جاءك الربيع الطلق يختال مبتسما من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح ؟ حيث اثار هذا السؤال فضول الكثير من الطلبة والطالبات لصعوبة الوصول الى اجابته النموذجية الصحيحة والتي نحن بصدد ان نرصدها لكم في مقالنا الأن واليكم الحل.
اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح
المحتويات
جاءك الربيع الطلق يختال مبتسما من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح ؟ وهو احد اسئلة كتاب لغتي الخالد للفصل الدراسي الاول ف1 للمنهاج التعليمي السعودي والذي نعمل نحن بشكل كامل لان نكون جاهدين في استعراض حل السؤال بالكامل.
تحليل مفصل لقصيدة الربيع للشاعر البحتري الذي سد صيته الأفق
أولاالتعريف بالشاعر)
أبو عباده الوليد بن عبيد الطائي , ولد عام 204هـ , في منبج في سوريا , ونشأ فيها وتلقى ثقافته في حلب , التقى بصديقه الشاعر المعروف بأبي تمام في حمص , فأخذ عنه الشعر , اتصل بمعظم الخلفاء العباسيين من أمثال الواثق , والمتوكل , والمعتز , ومدحهم في شعره , وقال في معظم أغراض الشعر كالرثاء والفخر والغزل والمدح , عاش ثمانين عاما , أدى رسالة شعرية متداوله إلى يومنا هذا وله قصيده معروفة بالسينية وما زالت موجودة على ألسنة محبي الشعر إلى يومنا هذا حيث يقول فيها:
صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفعت عن جدا كل جبس
وتماسكت حين زعزعني الدهر التماسا منه لتعسي ونكسي
حيث يظهر حرف السين في كل أبيات القصيدة كاملة وهذا دليل على قوه الشاعر على نظم قصائده وبراعته في ذلك.
اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح ؟
قصيدة الربيع:
1)أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا= من الحسن حتى كاد أن يتكلما
أتاك بمعنى جاءك والكاف هنا للخطاب وتعرب مفعولا به فأتى فعل ماضي والكاف كما أكدت سابقا ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
الربيع: أحد فصول السنه الأربعة بين الشتاء والصيف ويمتاز هذا الفصل بالجو اللطيف الممطر ويكثر فيه اخضرار الأشجار ونمو الأعشاب.
فالربيع: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الطلق: غير مقيد من والوجوه:المنطلق الضاحك وتعرب صفة .
كما علمنا أن الصفة تتبع الموصوف (صفة مرفوعة بالضمة الظاهرة).
يختال: يمشي مزهوا متبخترا فهنا صورة جمالية فشبه الشاعر الربيع بالإنسان ومن صفاته الاختيال والضحك
فهذه الصفات أسندها الشاعر للربيع فقال فيما معناه أن الربيع جاء مختالا ضاحكا مزهوا بنفسه .
فيختال: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره , وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
ضاحكا: باسما وتعرب حالا منصوبا بتنوين الفتح .
من الحسن: من الجمال فالحسن الجمال أو كل مبهج مرغوب فيه وتعرب جار ومجرور.