يصف أتورفاستاتين لعلاج الكوليسترول الزائد في الدم ، وكذلك لغرض خفض مستويات الدهون الثلاثية لمنع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأي من أمراض الشرايين والقلب المرتبطة به في الأسطر القليلة القادمة.
آلية عمل أتورفاستاتين لعلاج فرط كوليسترول الدم
ينتمي هذا الدواء بشكل أساسي لـ مجموعة العقاقير المخفضة للكوليسترول ، والتي تستخدم لتقليل المستويات المرتفعة من الكوليسترول الضار في الدم.
إنه يعمل عبر تثبيط إنزيم HMGCoA الموجود في الكبد ، وبالتالي تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار LDL ، على التوالي.
من ناحية أخرى ، يزيد الكوليسترول الجيد لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، ويمكن استعمال أتورفاستاتين مع الحميات الغذائية لزيادة فعاليته.
مؤشرات لاستخدام أتورفاستاتين
يوصي الأطباء باتباع برنامج نظام غذائي صحي ومتوازن مع ممارسة الرياضة والأدوية المستخدمة في:
تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، خاصةً لدى مرضى السكري من النوع 2.
يقلل من الارتفاع الحاد في مستوى الكوليسترول الكلي في الدم ويقلل بشكل فعال من الكوليسترول الضار LDL.
كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل “احتشاء عضلة القلب وتصلب الشرايين”.
يقلل من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية.
كما أنها تستخدم لعلاج الكلى المشعة.
نوصي بما يلي: Salazopyrine لعلاج مرض التهاب الأمعاء
الجرعة المسموح بها من أتورفاستاتين
تبدأ الجرعة الموصى بها للبالغين من 10 – 20 مجم في اليوم.
أما بالنسبة للجرعة القصوى فيمكن أن تصل لـ 80 مجم في اليوم.
بالإضافة لـ ذلك ، بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 عامًا ، يمكن تناول الدواء بجرعة 1020 مجم يوميًا لمدة أسبوعين لـ شهر ، مع مراعاة اختبار مستوى الدهون بعد ذلك.
يؤخذ الدواء أيضًا مع الطعام أو بدونه مرة واحدة يوميًا ، ما لم يقرر الطبيب غير ذلك.
يمكنك الاستمرار في تناول الدواء حتى تشعر بالتحسن ، ثم التوقف عن استخدامه أو تقليل الجرعة بعد استشارة الطبيب.
الآثار الجانبية لأتورفاستاتين
هناك مجموعة من الآثار الجانبية الشائعة بين متعاطي الدواء والتي قد تختفي بعد فترة من الاستخدام ، بما في ذلك:
الاسهال.
ارتباك.
ألم في المفاصل.
غازات؛
الام المعدة.
النسيان وفقدان الذاكرة المؤقت.
عرق؛
هناك أيضًا أعراض شديدة الخطورة أخرى غير شائعة. لذلك ، إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التالية ، يجب أن تحصل على مساعدة طبية فورية:
حمى.
نزف.
كدمات على الجسم.
آلام المعدة.
التعب الشديد والضعف.
ألم في الصدر.
فقدان الشهية
صعوبة في البلع.
متلهف، متشوق؛
تسارع معدل ضربات القلب.
مشاكل الكبد والكلى.
تورم القدمين والكاحلين.
مشكلة عند التبول
عدوى بولية.
ضعف عضلات الأطراف.
متلازمة ستيفنز جونسون.
تتمثل أعراض الإنفلونزا في “انسداد وسيلان الأنف”.
تحذيرات حول استعمال أتورفاستاتين لعلاج زيادة الكوليسترول
لتحقيق النتيجة المرجوة ، يجب تناول الدواء بالجرعة الصحيحة في كل توقيت موعد موعد منتظم.
احرص على عدم تناول الجريب فروت في نفس وقت تناول الدواء.
ويحذر من تناول المشروبات الكحولية خلال العلاج لتجنب التعرض لمضاعفات شديدة الخطورة.
بالإضافة لـ ذلك ، يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات الامتناع عن تناول الدواء.
من الضروري أيضًا تجنب التعرض المباشر للشمس ، حيث يزيد الدواء من حدوث الحساسية للشمس ، ويتجنب الحروق المختلفة.
بالنسبة للنساء ، من الأفضل استعمال طريقة آمنة لتحديد النسل لأن الدواء يقلل من فعالية بعض طرق تحديد النسل المختلفة.
من الضروري أيضًا توخي الحذر خلال استعمال الدواء إذا كنت من بين ما يلي:
إذا كان لديك تاريخ وراثي لمرض الكبد أو الغدة الدرقية.
أي شخص لديه تاريخ من اضطرابات العضلات الموروثة.
بالإضافة لـ ذلك ، يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا توخي الحذر خلال العلاج.
من يعاني من تدهور وظائف الكلى.
قد تكون مهتمًا بـ: ما الذي يسبب زيادة نسبة الكولسترول في الدم. سبب اسباب ومضار زيادة الكوليسترول
موانع لاستخدام أتورفاستاتين لعلاج فرط كوليسترول الدم
لا تأخذ أتورفاستاتين إذا كان لديك حساسية من المكونات النشطة للدواء.
يجب على النساء الحوامل والمرضعات الامتناع عن استعمال الدواء.
بالإضافة لـ ذلك ، يجب على المرضى الذين يعانون من كبد نشط الامتناع عن تناول الدواء.
يجب على أولئك الذين يعانون من زيادة اختبارات وظائف الكبد دون سبب واضح الامتناع عن القيام بذلك.
التفاعلات الدوائية مع أتورفاستاتين لعلاج فرط كوليسترول الدم
يحذر من استعمال هذا الدواء مع أي من الأدوية العلاجية التالية:
أدوية القلب.
المضادات الحيوية ومبيدات الفطريات.
أدوية ضد الإيدز.
أدوية خفض الكوليسترول.
