تحدث شهود عيان ، الأحد ، إن شرطيًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قتل بالرصاص طالبًا لم يكن يرتدي قناعا خلال تصويره مقطع فيديو في شوارع العاصمة.
وصرح باسيان اوديا لوكالة فرانس برس ان “صديقنا اونوري شاما الطالب في كلية الآداب في جامعة كينشاسا كان يصور فيديو كجزء من متطلبات العمل العملي لممثل”.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وأضاف: “طلب منه شرطي ارتداء كمامة خلال التصوير. رغم توضيحاته (شامة) وبعد أن أظهر له القناع ، غضب الشرطي الذي كان يتوقع أن يعرض عليه المال واتهمه بالمقاومة وأطلق عليه الرصاص من مسافة قريبة.
وروى شهود آخرون قصة مماثلة لراديو توب كونغو الشهير بالإضافة لـ الكثير من المواقع الإخبارية على الإنترنت.
وصرح قائد شرطة كينشاسا ، الجنرال سيلفانو كاسونغو ، لوكالة فرانس برس أن الشرطي المسؤول عن إطلاق النار هرب وأن شرطة المدينة تبحث عنه.
وأشار لـ أن “الشرطة ألقت القبض على شرطيين كانا متواجدين خلال الحادث الذي وقع بسبب زميلهما غير المسؤول … وكذلك رئيس” مركز شرطة محلي.
وقال كاسونجو “السيرش متجدد لتحديد مكان الشرطي الهارب”.
ارتداء القناع إلزامي في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، مع الحكم على المخالفين بغرامة قدرها 10000 فرنك كونغولي (خمسة دولارات).
في كينشاسا ، تتهم الشرطة بانتظام بالمضايقة وحجب الأموال التي تجمعها من الجناة الذين لا يرتدون أقنعة.
سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية 47786 حالة إصابة بـ Covid-19 و 1021 حالة وفاة منذ بدء الوباء.
تم تعليق حملة التطعيم الوطنية في 10 يوليو ، حيث انتهت صلاحية اللقاحات المخزنة بواسطة AstraZeneca.
