ويرى كثير من العلماء أنه ليس من الخطأ أن تقضي ما فاتك من رمضان في هذه الأيام ، ولكن نتمنى أن تكون أجر هذه الأيام أكبر بسبب إيقاع صيام هذه الأيام.
وحدثت في الأيام السابقة خلافات بين السلف الذين لا يوافقون على الصوم التكميلي ، والراجح أن لا يكرهوه ، بل أن يرووا على سلطة عمر ، رضي الله عنه.
تحدث ابن رجب رحمه الله في “ لطائف المعارف ”: عمر وعلي رضي الله عنهما ، وهناك فروق في ذي الحجة عشرة أيام في قضاء شهر رمضان. فيعتقد عمر أن هذا هو أفضل يوم له ، فالقضاء في رمضان أفضل من غيره ، مما يدل على تضاعف الفريضة في القوة العليا ، ونهي علي مرة عن ذلك. أما سلطة أحمد فهناك قولان ، قول علي معقول: إذا عوضت عن ذلك ، فستفقد مزايا صيام التطوع ، وهذا عقل الإمام أحمد وغيره ، ويقال إنه نال صيامًا تطوعيًا. ميزة. صوم التطوع. انتهى.
المرداوي فقط صحح القول بأنه ليس مكروه. تحدث رحمه الله: هل يقضي ذو الحجة عشرة أيام مكروهة؟ وله روايتان نشرهما في “المغني” و “الشرح” و “شرح المجد” و “الفقيه” و “الفروع”. قلت: والصحيح أنه لا يكره. انتهى.
تحدث في كشاف القناع: (إن عشر ذي الحجة لا تكره القضاء) لأنها أيام عبادة لا يكره أن يقضيها عشرة أيام من التقويم الهجري. انتهى.
تحدث الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا مرت عشر ذي الحجة أو يوم عرفة ، فإننا نقول: صوموا هذه الأيام ، فلعلكم تدركون أجر الصيام الفائت. ثواب أيام الصيام هذه ، وعلى افتراض أن أجر الصيام لم يقع في دائرة القضاء هذه الأيام ، فالأولى قضاء الصوم. إدخال البرسيم. انتهى.
المصدر: المؤسسة