ذي الحجة ما حكم صيام العشر؟
أكدت دار الافتاء المصرية فضل الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة ، كما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحثتهم على الاستفادة منها بالحسنات والتقرب لـ الله. الحسنات.
وتؤكد كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فضائل هذه الأيام المجيدة ، حيث تحدث تعالى: (فجر وعشر ليالٍ) ، كما يروي بسلطان النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “لا يوجد يوم يعبد عند الله أكثر من ذي الحجة عشرة أيام ، فهو يساوي بين صيام اليوم صيام سنة واحدة ، ويساوي بين صلاة كل ليلة وصلاة ليلة الناموس.
وأشارت دار الافتاء المصرية لـ أن عشر ذي الحجة ولياليها هي الأيام المجيدة والمفضلة ، لأنه في هذه الايام يزداد العمل ، يستحب العمل الجاد في العبادة وزيادة الحسنات.
تحدث ابن عباس رضي الله عنه: تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحلى حبي لله هذه الأيام … يعني عشرة أيام قالوا: آه يا رسول الله. هل الجهاد في سبيل الله؟ تحدث: لا جهاد في سبيل الله إلا أن رجلاً خرج بحياته وماله ولم يرجع.
قالت دار الافتاء: يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ، ليس لأن الصوم سنة ، بل لأنه يستحب عمل الخير العام في هذه الأيام ، والصوم من الحسنات. وإن لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أرجو أن يسلمه الله صوم هذه الأيام ، فهذه الأيام لا علاقة لها بالحاجة لـ الصيام ، بل هذه من الأعمال الصالحة للنبي صلى الله عليه وسلم. كن آمنا ، باركه ، حثه على فعل ذلك
فالنبي – صلى الله عليه وسلم – في هذه الأيام لم يقصر الأعمال الصالحة على عمل معين ، بل جعلها مطلقة ، وهناك أنواع كثيرة جدا من الأعمال الصالحة ، منها ذكر الله تعالى ، والصوم والمحافظة على القرابة ، وتلاوة القرآن. والحج. ما معنى أهم وأفضل توليفة من تصرفات العبادة في الإسلام اليوم ، ولفظة “اليوم” في الحديث السابق تدل على أن الصلاح يشغل يوم كامل ، ويوم في الإسلام يبدأ من الفجر لـ غروب الشمس ، و خير ما يلجأ إليه المسلمون في النهار هو صيام هذه الأيام ، لأن أفضل ما في الليل هو صلاة قيام. وأما حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة فيستحب أن يكون حكم قيام الليل حديث.
وبحسب دار الافتاء في مصر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان صائماً في عشرة ذي الحجة ، في حديث حفصة في الحديث -رضيها الله- قالت: “رسول الله صلى الله عليه وسلم”. وأعطيه السلام ، كنت أصوم في ذي الحجة تسعة أيام ، وكذلك أيام عسورة وعسورة “.
وأما اليوم التاسع من الصوم وهو مخطط لغير الحجاج ، فقد تحدث النبي صلى الله عليه وسلم: بعد سنة ، وصيام عاشوراء ، أرجو أن يكون الله حديث قبل الكفارة) ، إنه الله ، إنه من الأيام العظيمة التي يجب على المسلمين أن يستغلوا فيها رائحة الرحمة لأنه باستثناء الحجاج ، فمن الأفضل للمسلمين أن يصوموا للتكفير.
وأكد الفقهاء استحباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، باستثناء عيد الأضحى ، وهو “يوم النحر” ، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة. بإجماع الفقهاء يحرم المسلمون صيام يوم عيد الفطر.