كثير من الناس يريدون حضور الأحكام القانونية المتعلقة بالانتحار ، فهل من ينتحر يعتبر كفاراً؟ ! نظرا لازدياد مجموعة حالات الانتحار في الوطن العربي.
تحدث المفتي المصري السابق علي جمعة إن الانتحار جريمة والانتحار ليس زنديقًا. وينبغي أن يغتسل ويكفن ويصلى ، ويصلي بالرحمة والمغفرة ، مشيرا لـ أن الله يحب الجميع ويعلم دوافع الانتحار.
وأضاف الدكتور علي جمعة ، في حديث لبرنامج “من مصر” على قناة سي بي سي ، أن الانتحار في الشريعة جريمة وليس كفرًا ، لأن الانتحاري ألقى بنفسه أمام الله ، وهو حقًا يفتقر لـ الحياء على الله.
وأضاف أن الانتحار لا يعرض إلا للأشرار ، والله أدري دوافع الانتحار سواء كان نفسيا أو غيره ، ولا ينبغي أن نعالج الانتحار بقسوة بنشر أحكام ليست بالكفار ، بل تعتبر محرمة ومرتكبة لمن يرتكب المعاصي الجسيمة. سيعاقب الله.
وأكد أن المفجر الانتحاري كان يغتسل ويكفن ويصلي لأنه في حاجة ماسة للصلاة وأن الله يحب البشرية.
وأوضح المفتي المصري السابق أن العالم ليس مكانًا للراحة والسعادة ، بل مكانًا للتجارب والمحن.
ويناشد الدكتور علي جمعة من يرغب الانتحار ، فالعالم ليس ملكه ، وما حدث له هو امتحان من الله ، وجزاه الله في الآخرة.
وأضاف: “الله الرحمن الرحيم يحب الجميع في صفاته ، لذلك يجب أن نستسلم ونقبل كل شيء عنه ، وكذلك كل الكوارث والمصائب التي تحدث لنا في الحياة اللاحقة. معاناة ، و إذا عرف الجميع ما حفظه الله له ، فسيتمنى المزيد والمزيد.
المصدر: المؤسسة