من هو رشاش الشيباني العتيبي الذي انتشر التساؤل عنه بعدما تم القاء القبض عليه في عدة قضايا سرقة في المملكة العربية السعودية حيث اننا سنتعرف على معلومات عن من هو رشاش العتيبي ويكيبيديا و السيرة الذاتية كاملة.
من هو رشاش العتيبي ويكيبيديا
المحتويات
رشاش العتيبي اسمه رشاش بن سيف بن مبارك الشيباني البرقاوي العتيبي من مواليد (20 سبتمبر سنة 1960 – أكتوبر 1989) هو قاطع طريق سعودي. بدأ عملياته في منتصف الثمانينات الميلادية وكوَّن عصابة مع أخيه وأفراد من أولاد عمومته على الطرق الخارجية امتهنوا فيها النهب والسلب وقد قُبض عليه هو وأفراد عصابته وأعدم وصلب في أكتوبر 1989م.
من هو رشاش الشيباني العتيبي
ولد رشاش بن سيف بن مبارك الشيباني البرقاوي العتيبي في ال 20 من سبتمبر لعام ألف وتسعمائة وستين في القصيم تحديدًا حلبان، عُرف عنه مزاولة مهنة اللصوصية وعمله كقاطع طرق متمرس فسلب ونهب وانتهك العديد من الحرمات لعابري السُبل بين مدن المملكة العربية السعودية، كما كان يحصل على المساعدة والعوّن من قبل ابن خالته المدعو قحص الشيباني وإخوته مهل وسلطان وشخص اسمه قعيد النفيعي مُشكلين عصابة هابها مواطنو ووافدو المملكة لأعوام في فترة الثمانين والتي انتهت نهاية مأساوية على يد السلطات والقوى الأمنية في الدولة السعودية.
قصة رشاش الشيباني العتيبي ويكيبيديا
بدأت قصة رشاش الشيباني العتيبي منذ طفولته التي أنذرت بمستقبله حيث بدأعمله في قطع الطرق؛ إذّ عُرف عنه كثرة المشاكل منذ الصغر وعند بلوغه ال20 من العمر والتي يُفترض بأن تكون أوج وازدهار وعطاء الفرد شكل رشاش في هذه المرحلة العمرية عصابة مكونة من أصدقائه وبعض أقاربه وإخوته سلطان العتيبي ومهل العتيبي واللذان يُعدا من أبطال القصة وبدأت ممارساتهم المُشينة على المسافرين والمواطنينن السالكين لطريق الحجاز، فسرقوا ونهبوا وآذوا وتمادوا إلى أن قررت السُلطات السعودية وضع حد لهم من خلال مُطارتهم بكل ما لديها من سُبل، واستمرت هذه المطاردات لعدة أشهر أسفرت عن مقتل بعض أعضاء العصابة وفرار رشاش واخوته و أقاربه. وصل رشاش إلى اليمن ليتحالف مع إحدى قبائلهم وأعطاهم العهد بشراء حمايتهم؛ ولكن المخابرات اليمنية كانت له بالمرصاد فأغرت القبيلة نفسها بمبالغ مالية طائلة لتقوم بتسليمه ليغدروا به فعلًا ويسلموه للقوى الأمنية اليمنية والتي بدورها سلمته للسلطات السعودية.
بعد القبض على رأس العصابة وأهم أعضائها تم نشر تعميم على كل من الأخوين سلطان ومهل وطلبهم للعدالة، وفي أحد المرات كان الأخوين متجهان لغسل ملابسهم في أحد المغاسل المتواجدة في مدينة ساجر، فقاموا بتسليمها للعامل مؤكدين على عودتهم في الغد لإسترجاعها، ولم يخطر على بالهم بأن العامل قد تعرف عليهما وهنا قام الأخير بإبلاغ القوى الأمنية التي قامت بإرسال بعض العناصر المُتنكرين بزي العمال، ولكن لسوء الحظ لم يدخل المكان سوى مهل فيما كان سُلطان بانتظاره في الخارج بسيارته الجيمس، فما كان من الأمن سوى أن يُلقي القبض على مهل وما أن راؤه أخاه حتى أخرج سلاحه وحاول مقاومة الشرطة بضرب العيارات النارية التي لم يمتلك الجرأة لإطلاقها خوفًا على أخيه الذي كان يحثه على ذلك حتى وإن أصابته قائلًا: “إذبحني وإذبحهم يا ولد فلانة” وبهذا تمّ القاء القبض على الأخوين.
بعدما تمّ القبض على رشاش مهل وسلطان توجه قحص ابن خالتهم لأحد الجبال الموجودة في الدوامي وتمت محاصرته من قبل القوات الأمنية في احد المداهمات؛ ولكن قحص لم يُقرر الاستسلام فبدأ بإطلاق العيارات النارية على العناصر من رشاشه حتى نفذ منه المخزون ولم يتبقى سوى طلقة واحدة انتحر بها من خلال تصويب سلاحه نحو رأسه وإطلاق الرصاصة، أما أخوهم الكبير مصلح الشيباني فقد امتلك من الجرأة ما يكفي لاقتحام الديوان الملكي السعودي من الباب الخلفي الخاص بالخروج ليتفاجأ بوجود رقيب قتله وقطع عليه مسيره نحو الملك فهد بن عبد العزيز والذي فصله عنه باب واحد فقط.