بدأت مفوضية الانتخابات الجزائرية ، اليوم الماضي السبت ، فرز أصوات الناخبين ، تمهيدا لإعلان نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية لدورة 2021 وقائمة المرشحين الفائزة في كافة الولايات.
تحدث رئيس موسوعة بوكسنل للانتخابات الجزائرية ، محمد الشافي ، إن نسبة الاشتراك في الانتخابات التشريعية الداخلية الجزائرية وصلت بعد التصويت لـ 30.20٪.
بعد الاحتجاجات التي أدت لـ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2019 ، تأمل السلطات في أن تطوي هذه الانتخابات صفحة الاضطرابات السياسية.
من المرجح أن يصبح الحزب الذي يفوز بتمثيل قوي في البرلمان جزءًا من الإدارة التالية للرئيس عبد المجيد تبون.
أغلق مركز الاقتراع للانتخابات التشريعية الجزائرية الساعة 9 مساء يوم السبت بعد انخفاض مستوى الاشتراك في التصويت.
ويرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن نسبة الاشتراك ليست مهمة بالنسبة له ، مضيفًا: “بالنسبة لي ، من المهم أن يتمتع من يصوت لها بالشرعية الكافية لتولي السلطة التشريعية”.
وأصدر الرئيس عبد المجيد تبون ، بيانا للصحافيين بعد التصويت في الانتخابات التشريعية التي جرت في مركز البسطولي بالضواحي الغربية للعاصمة الجزائرية ، السبت ، تحدث فيه: “بالنسبة لي نسبة الاشتراك غير مهمة. الناس يهتمون بما لديهم من كفاية. شرعية للسيطرة على السلطة التشريعية “.
وتابع: “ومع ذلك فأنا متفائل بما أراه في التليفزيون الوطني. هناك طلب وخاصة بين الشباب والنساء. أنا متفائل بشأن الخير”.
وأضاف تبون: “أعتقد أنه طالما أننا نتعرض للهجوم من قبل كل الأطراف ، فنحن على الطريق الصحيح لأنهم لن يقبلوا بدولة مثل الجزائر في الديمقراطية من الباب. أنا شخصياً كرئيس ومواطن أؤمن إيمانا راسخا في السلطة ملك للشعب ويمارسها عبر الشعب الذي ينتخبهم “.
يفتح مركز الاقتراع في الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي (7:00 بموعد جرينتش) ويغلق الساعة 9:00 مساءً. لا توجد نتائج رسمية متوقعة حتى يوم الأحد.
الجزائر والمدن الكبرى لديها معدلات إقبال منخفضة للغاية في مراكز الاقتراع.
جدير بالذكر أن هذه هي أول انتخابات تشريعية منذ انطلاق حركة الاحتجاج الشعبي السلمية غير المسبوقة في 22 فبراير 2019 الرافضة لولاية خامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. أُجبر الأخير على الاستقالة بعد شهرين بعد 20 عامًا في السلطة.
يأمل النظام في الحصول على نسبة مشاركة لا تقل عن 40٪ لـ 50٪. ويبدو أن السلطات عازمة على تنفيذ “خارطة الطريق” الانتخابية التي وضعتها متجاهلة مطالب الشارع.
وتضم قائمة التصويت قرابة 24 مليون ناخب لانتخاب 407 ممثلين جدد في الجمعية موسوعة بوكسنل (مجلس النواب بالبرلمان) لمدة خمس سنوات. يجب عليهم الاختيار من بين ما يقرب من 1500 قائمة – أكثر من نصفها “مستقلة” – تضم أكثر من 13000 مرشح.
ملحوظة // ستعلن نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية عام 2021 فور إعلانها رسميا في الساعات القليلة التالية.
المصدر: البلد
