نعلم كلًا أن المخدرات بلاء اجتماعي يقضي على الأفراد والأسر ، ويعتبر إدمان المخدرات مرضًا. يتطور هذا الإدمان في شكل تعاطي متكرر ، من الإفراط في تعاطي المخدرات ، عبر حالة الطلب على المخدرات لـ تكرار هذه الحالة وتراجع القدرة على الاستجابة للمنبهات الطبيعية. في العالم العربي ، نوع جديد من الأدوية هو عقار رقمي.
الطب الرقمي هو نوع جديد من المخدرات ويمثل تحديًا حقيقيًا في مجال الإدمان ، وقد يكون من المهم والضروري فهم هذا الدواء حتى نتمكن من الاعتناء به والتعامل مع المخاطر الجسيمة والتحديات الصعبة التي يسببها ق القلق. ما هو الطب الرقمي؟
تعريف الطب الرقمي:
هي الاهتزازات التي تتدفق عبر الأذنين لـ الدماغ على شكل نغمات ، والتي ستؤثر على الاهتزاز الطبيعي للدماغ ، مما يسمح للمتلقي بالدخول لـ عالم انتهاء من الاسترخاء والهدوء في نطاق المهدئ الكيميائي.
تجارة الأدوية الرقمية والترويج لها وتوزيعها:
يتم الترويج لهذا العقار عبر الإنترنت ، ويتم بيعه أيضًا على الإنترنت على شكل ملفات صوتية بتنسيق mp3 ، ثم يتم تنزيله والبدء في استخدامه .. عادةً ما يتم توفير نسخة تجريبية مجانية لجذب العملاء ، وبعد ذلك تبدأ مرحلة الإدمان ، وعادة ما لا يشعر الضحية بنفسه. تم تقديمه إليه. سريع مع ملفات المخدرات الرقمية ، مع قواعد الاستخدام التي يجب على المدمنين اتباعها عند الاستماع لهذه الملفات الصوتية ، ويحتوي الكتاب على 40 صفحة بقواعد الاستخدام الخاص ، لأن أي عقاقير رقمية مفرطة ستسبب معاناة المستمع يموت الدماغ ثم يموت أو على الأقل يدمر القدرات العقلية.
يشرح الكتاب أيضًا طقوسًا موحدة عند استعمال هذه الأدوية ، مثل:
يجلس المستمع وحده في غرفة معتمة.
2- قم بإيقاف تشغيل كل المعدات التي تصدر ضوضاء أو تتداخل مع قدرته على التفكير والاستماع.
3. أن يلبس ملابس فضفاضة.
4. ضع سماعات الرأس في حالة استرخاء واستمع لـ الموسيقى.
أولئك الذين يلتزمون بالترويج لهذا الدواء الحديث يقسمونه لـ فئات بناءً على قوته وتواتره للمستفيدين ، ومنحهم أسماء شهرة ، بما في ذلك الأسماء التقليدية (مثل الماريجوانا والكوكايين) والأسماء التقليدية المختلفة. أو امنحها اسمًا جديدًا جذابًا ومثيرًا للاهتمام ، خاصة لمجال الشباب ، على سبيل المثال (Hell’s Gate-Fun in Heaven)
طرق الترويج للطب الرقمي:
أولاً: إقناع الشباب بأن تعاطي هذه العقاقير لن يسبب ضررًا ، لأنها لا تؤثر كيميائيًا على جسم الإنسان مثل الأدوية التقليدية.
ثانيًا: التأكيد على تأثير هذه الأدوية الرقمية على صحة الإنسان ونشاطه واسترخاءه.
ثالثًا: يعرض القصص المزيفة لأشخاص مروا بتجربة استعمال العقاقير الرقمية وكيف يمكنهم جعل حياتهم أسعد وأفضل من ذي قبل.
رابعاً: تختلف هذه الأدوية عن الأدوية التقليدية باهظة الثمن ، فهي متوفرة للجميع بأسعار تنافسية.
الآثار الخطيرة للطب الرقمي على الإنسان:
تؤثر العقاقير الرقمية على الإنسان بطريقة قد تؤثر أو حتى تتجاوز العقاقير التقليدية لأنها تؤثر على التوازن النفسي في جسده ، مما يجعله غير قادر على التخلص من المخدرات حتى خلال يوم واحد ، ويصبح مخلوقًا وحيدًا مكتفيًا ذاتيًا. يفضل العزلة عن الموسيقى والعيش بمفرده مما سيؤثر على كل قدرته على التواصل مع الآخرين. حتى أن مجموعةًا من الدراسات أظهر أن تأثير الأدوية الرقمية على تشارك الدماغ والأعصاب في الدماغ خطير للغاية ، ويمكن أن يؤثر على التوازن النفسي للناس ، مما قد يجعله أكثر خطورة من الأدوية التقليدية المعروفة للإنسان. منذ وقت طويل جدا.
- يمكن أن يسبب الاستماع لـ الطب الرقمي رعشة وتشنجات في الجسم.
- تؤثر العقاقير الرقمية على الحالة النفسية والجسدية للمتعاطي ، وتسعى جاهدة لعزل المستخدم عن الحياة الاجتماعية.
- بسبب العزلة عن العالم الخارجي ، فإن إنتاجية الفرد منخفضة.
- يمكن أن يؤدي الهوس النفسي بمثل هذه الأصوات لـ استعمال الأفراد لأموالهم للحصول عليها.
مكافحة تهديد الأدوية الرقمية:
وهذا يتطلب فهماً شاملاً ومستمراً للشباب في المدرسة ، وتلعب الأسرة دورًا مهمًا في هذا الفهم حتى يتمكن الشباب من فهم كل البيانات حول هذا النوع الجديد من المخدرات ولن يصبحوا مدمنين على هذه العقاقير الحديثة. إنه مرتبك من كل الأساليب الترويجية التي قدمها له ، وتلعب مراقبة الأسرة دورًا مهمًا في الإدراك حتى ننقذ أطفالنا من خطر محتمل ونجد فريسة بسيطة لمن لا ضمير لهم.
- سن قوانين ردع لتجريم استعمال هذه العقاقير.
- تدريب بعض المهنيين على مكافحة المواقع الإلكترونية التي تعرض المخدرات الرقمية.
- ندعو كل دول العالم لـ التوحد ومكافحة توسع هذه الأدوية.
- جهود لنشر حركة التوعية المبكرة بين الشباب لتجنب الوقوع ضحايا لهذه الظاهرة.
- وضح الوعي بين أولياء الأمور لتعلم طريقة مراقبة الأطفال خلال استعمال مواقع الإنترنت المختلفة.
- جهود تنفيذ حملات دعائية في المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة لحماية الشباب.