توضيح قصيدة البردة لكعب بن زهير للصف العاشر شرحا ادبيا مفصلا والتي يعمل كافة الطلبة والطالبات جاهدين للوصول الى الشرح المفصل للقصيدة والذي سنسرده لكم في مقالنا كما عملنا سابقا في حلول كافة الاسئلة التعليمية الاخرى.
شرح قصيدة البردة لكعب بن زهير شرحا ادبيا مفصلا
المحتويات
توضيح قصيدة البردة لكعب بن زهير للصف العاشر شرحا ادبيا مفصلا وهو احد الاسئلة الهامة التي يرغب الجميع في الوصول اليها ولذلك سنكون اول من يضع لكم شرح القصيدة بشكل كامل مع حل الاسئلة بالتفصيل في مقالنا الأن.
يذكر ان البُردَة ,هي كساء يلتحف به، وأطلق اسماً على القصيدة اللامية: “بانت سعاد”، التي مدح بها كعب بن زهير النبي محمد Mohamed peace be upon him.svg، عندما جاءه مسلماً متخفياً بعد أن أهدر دمه، فكساه بردته. واشترى معاوية بن أبي سفيان البردة من ولد كعب، وكان الخلفاء يلبسونها في الأعياد، واحتفظ بها الخلفاء العباسيون، إلى أن احتل المغول بغداد ونهبوها، فأحرقوا البردة، ويقال أنها لم تحرق ولم تزل موجودة باسطنبول. وأطلق أيضاً على ميمية البوصيري: “أمن تذكر جيران بذي سلم”، لأنه أصيب بالفالج، فنظمها مادحاً النبي Mohamed peace be upon him.svg ومستشفعاً به، فرآه في المنام يمسح على وجهه ويلقي عليه بردته فبرئ. ويقال أن اسمها “البرأة”، وتنسب إليها عدة كرامات في شفاء المرضى. وعني العلماء والأدباء والمتصوفون بالقصيدتين، فألفت حولهما الشروح والمختصرات، وأخضعتا للمعارضة والتخميس والتثليث والتشطير، وأنشدتا في الأذكار، وترجمتا إلى كثير من اللغات. وبعض معارضاتها تعرف بنهج البردة.
شرح قصيدة البردة لكعب بن زهير للصف العاشر شرحا ادبيا مفصلا ؟
بعدما سمع كعب بن زهير خبر إسلام أخيه بُجَيْر وبّخه واستحثه على الرجوع، ثم هجاه وهجا النبي -صلى الله عليه وسلم- فبلغ ذلك النبي -عليه الصلاة والسلام- فأهدر دمه، وأصبح يتنقل بين القبائل لتجيره فلم يجره أحدٌ، فنصحه أخوه بالمجيء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- مسلمًا تائبًا، فأتى المدينة وبدأ بأبي بكر، فلما سلّم النبي -عليه الصلاة والسلام- من صلاة الصبح جاء به وهو متلثم بعمامته، فقال: يا رسول الله، هذا رجل جاء يبايعك على الإسلام، فبسط -صلى الله عليه وسلم- يده، فحسر كعب عن وجهه، وقال: هذا مقام العائذ بك يا رسول الله، أنا كعب بن زهير ، فأمنه النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنشده قصيدته المشهورة بانت سعاد، وفيما يأتي شرح القصيدة:
تضمنت القصيدة مجموعة من الأغراض وهي: مقدمة غزلية تقليدية، ووصف الناقة التي تبلغ بالشاعر إلى مبتغاه، وذكر أقوال الوشاة، ثم الانتقال للمدح والاعتذار، وقد سار الشاعر في قصيدته على عادة الشعراء الجاهليين في بناء القصيدة فاستهلها بمقدمة غزلية:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيّم إثرها لم يجز مكبولُ وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلّا أغنّ غضيض الطّرف مكحولُ أرجو وآمل أن تدنو مودتُها وما إخال لدينا منكِ تنويلُ
ألا أبلغا عني بجيرا رسالة *** فهل لك فيما قلت ويحك هل لكا
سقاك بها المامون كاسًا روية *** فانهلك منها المامون وعلكا
ففارقت أسباب الهدى واتبعته *** على أي شيء ويب غيرك دلكا
على مذهب لم تلف به أما ولا أبا *** عليه ولم تعرف عليه أخا لكا
فإن أنت لم تفعل فلست بآسف *** ولا قائل إما عثرت لعا لك
وعندما سمع النبي صلى الله عليه وسلم هذا الهجاء أمر بهدر دمه، فأخبره أخوه ونصحه أن يعتذر للرسول صلى الله عليه وسلم، فذهب للاحتماء بقبيلته وأقربائه الذين تخلوا عنه، وهنا قرر أن يدخل الإسلام فجاء كعب بن زهير ودخل المسجد النبوي وسلّم على النبي صلى الله عليه وسلم، واعتذر له وطلب مسامحته والعفو عنه ثم قال قصيدته المشهورة بانت سعاد التي يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم كما مدح بها المهاجرين، وقد سميت القصيدة بالبردة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أُعجب بقصيدة كعب بن زهير فخلع بردته وأهداه إياها فاحتفظ ببردة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى وفاته ولم يقبل ببيعها ولكن عندما توفي باع أبنائه البردة لمعاوية.
معاني كلمات قصيدة البردة لكعب بن زهير
فيما يلي شرح لمعاني بعض الكلمات
بانت: فارقت، رحلت. البين: الفراق. مكحول: في عينه سواد دون اكتمال. المكبول: المقيد. غداة: صباح يوم. المتبول: الشخص الذي أضناه الحب. المتيم: الذليل. الغرابيل: ما كان يحمل عليه الماء. عرقوب: اسم شخص في الجاهلية مشهور بإخلاف المواعيد. العهد: وعد المحبين. الأباطيل: الأكاذيب. ما منت: ما جعلتك تتمناه. الأغن: الصوت الذي فيه غُنّة. غضيض الطرف: فاتر اللحظ، منكسر العين. العواض: الأسنان. الظلَم: ماء الأسنان وبريقها. لا يغرنك: لا يخدعك. الراح: الخمر. النهل: الشرب الأول. العل: الشرب الثاني. الخلة: الصديقة. سيط: خلط. الولع: الكذب. الغول: حيوان من حيوانات الأساطير. العتاق: النوق الكريمة، النجيبات: السريعات، المراسيل: خفيفة السير. عذافرة: صلبة شديدة الآلة الحدباء: يعني بها النعش. البيداء: الصحراء. أنكاس: ضعفاء. الكشف: وهم من لا ترس معهم في الحرب. معازيل: من لا سلاح معهم. شم: مرتفع، عرانين: جمع عرنين وهي أرنبة الأنف. سرابيل: دروع. بيض سوابغ: دروع صافية سابغة. فقعاء: شجر كالدروع له أوراق وثمار. تنابيل: قصار.