أحياناً يضطر المسلمون للصلاة من غير خلع نعالهم لأعذار موحدة ، فما حكم ذلك في الشرع وهل أصلي بالحذاء؟
وقد ثبت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي أحياناً حافي القدمين وأحياناً يرتدي حذاءً.
يعتقد الفقهاء بالإجماع أن لبس حذاء للصلاة من الأشياء المسموح بها لإظهار التراخي في الشريعة الإسلامية. تحدث تعالى: (وَشَبَّكُمْ وَمَا فَعَلَ بَكُمْ فِي دِينٍ قَاسٍ) (سورة الحج (78)) ، تحدث تعالى: (لَيْكُمْ عَنْكُمْ) “أنثى: 28).
فالحديث النبوي الصادق يؤكد كما روى الصحائيان وغيرهما من نداء الرسول والنبي أن ارتداء حذاء للصلاة هو صلى الله عليه وسلم ، وقد صلى مرة بحذاء وحذاء. سأل أحدهم ابن مالك رضي الله عنه ، وسأله أحدهم: “النبي صلى الله عليه وسلم ، ورزقه الله”. 386 و 555 مسلم والإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة رجعوا عن أمر عمرو بن شعيب في أبيه وسلطة جده. .
من الشروط التي يجب توافرها قبل البدء في لبس حذاء الصلاة الحرص على خلو بدن المسلم وثيابه وأماكن صلاته من النجاسة ، لأنه ما دام لا يوجد نجاسات في الحذاء ، يمكن القيام بما يجوز الصلاة فيه ، وإذا كان في الحذاء نجاسات ، لا يجوز له الصلاة بالنعال.
المصدر: الوكيل
