من هو مؤلف كتاب المصدر المفيد في غناء لحج الجديد حيث انه المصدر المفيد في غناء لحج الجديد هو الديوان الأول والوحيد للشاعر الشعبي “أحمد فضل العبدلي”، وهو يحتوي على معظم القصائد التي قام بتأليفها.
من هو مؤلف كتاب المصدر المفيد في غناء لحج الجديد
المحتويات
يعتبر كتاب المصدر المفيد في غناء لحج الجديد هو ديوان الشعر الأول والاوحد للمؤلف اليمني أحمد فضل القمندان، وهو يحمل معظم القصائد التي عمل على تأليفها منذ بدء مسيرته الأدبية، ويبلغ عددها 87 قصيدة تتراوح أطوالها بين قصير وطويل قام بتجميعها ونشرها إبراهيم راسم، صديق الشاعر والقائد الثاني في فرقته. ومن هذه القائد ما هو مكتوب بلغة عربية فصيحة وعددها قليل مقارنة بما كتبها بلهجته العامية، والقصائد المكتوبة بالعربية الفصحية تشغل الصفحات من 14 وحتى الصفحة 19 من أصل 157 صفحة (وفقاً للطبعة الثانية-1983)، ويبلغ عددها 19 قصيدة. وعادة ما تقابل هذه القصائد بالإهمال وشعبيتها بسيطة إذا ما قورنت بقصائده الشعبية الحمينية والتي تشغل باقي الصفحات وعددها 68 قصيدة.
من هو مؤلف كتاب المصدر المفيد في غناء لحج الجديد
أَحْمَد فَضْل العَبْدَلِي (1881 – 1943) الملقب بالقُمِنْدان هو شاعر وملحِّن وعسكري يمني، ينتسب إلى أسرة «العبدلي» التي حكمت سلطنة لحج زمن الاحتلال البريطاني للجنوب اليمني. وهو أيضاً مؤرخ وباني نهضة زراعية في لحج، وهناك من يطلق عليه صفة الفقيه. شارك في تأسيس نادي الأدب العربي في عدن في 1925 وكان مضطلعاً بنشاطاته، وتولى رئاسته في فترة من الفترات. والقمندان يعد من أشهر شعراء العامية في اليمن أجمع، ولأشعاره شعبية هائلة في لحج والمناطق المحيطة بها. وكملحن فهو يُعد مؤسس الغناء اللحجي الحديث، أحد الأساليب والأنواع الغنائية الرئيسية في اليمن إلى جانب الغناء الصنعاني والحضرمي. ومن أسباب شهرة الشاعر دخول الفونوجراف إلى عدن، فمهد له هذا الطريق إلى قلوب العاشقين للموسيقى والأغاني، غير أنَّ فنّه لقي الكثير من المنافسة من الأغاني الهندية والمصرية التي انتشرت في تلك الفترة، ولم يكن هذا العائق الوحيد أمام انتشار أغانيه فقد أصدر عدد من فقهاء عدن ولحج فتاوى يحرمون فيها الغناء والموسيقى ويذمون أصحابه، ومن هؤلاء من خصَّ أغاني القمندان بالتحريم، وإن لم يكن لها ضرر كبير على انتشار أغانيه. ويُنظر حالياً إلى القمندان كجزء من النهضة الثقافية والأدبية التي شهدتها عدن مع بدايات القرن العشرين، وساهم فيها فقد أخذ على عاتقه بناء العديد من المدارس والمنتديات الأدبية، وكان صديقاً للأديب اليمني العدني محمد علي لقمان المحامي. وأحياناً يوصف القمندان بأنه مغن، إلا أن هذا الرأي غير منتشر ويلقى معارضة شديدة.