يسمى ما يذبح عن المولود تقرباً إلى الله تعالى ب
المحتويات
هل تعاني من حل بعض الأسئلة ؟ لا تقلق فأنت الآن في موقع بوكسنل الثقافي والذي يقدم لك حلول واجابات لكافة الاستفسارات التي يصعب عليك الوصول لحلها ، واليوم نقدم لك عزيزي القارئ الاجابة عن :مايذبح عن المولود تقرباً إلى الله تعالى يسمى
والعقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود في اليوم السابع، وهي سنة مؤكدة في الإسلام ،وتكون شكراً لله على المولود، ذكَراً كان أو أنثى ، شاتان مكافئتان عن الغلام، وشاة واحدة عن الأنثى. ، وقد كانت العقيقة معروفة عند العرب في الجاهلية .
مايذبح عن المولود تقرباً إلى الله تعالى يسمى
ويشرع عند ذبح العقيقة ما يشرع عند الذبح من التسمية والتكبير.. ويزاد عند العقيقة: هذه عقيقة فلان (المولود الذي عق عنه)، وذلك لما رواه البيهقي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: عق عن الحسن والحسين شاتين يوم السابع وأمر أن يماط عن رأسه الأذى وقال اذبحوا على اسمه وقولوا بسم الله والله أكبر اللهم لك وإليك هذه عقيقة فلان.
وفي رواية لابن أبي شيبة في مصنفه: يسمي على العقيقة كما يسمي على الأضحية (فيقال): بسم الله عقيقة فلان.
ولم نقف على دعاء خاص بالمولود له عند ذبح العقيقة، ولكن ينبغي له أن يحمد الله تعالى ويشكره على ما وهب له، ويسأله أن يبارك له في المولود ويبلغه أشده ويرزقه بره..
فقد علم الحسن البصري رجلا دعاء يقوله عند تهنئة صاحبه بمولود فقال قل له: بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره.
وأما سؤالك وهل تسمى العقيقة… فلم يتضح لنا ولعل المقصود منه أن يقال عند ذبح العقيقة (هذه عقيقة فلان أو فلانة)، وهذا ما ذكرنا مشروعيته والأمر به في حديث البيهقي.. ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى.
ولا يشترط إحضار المولود عند ذبح العقيقة بل ينبغي أن يتجنب لما فيه من مخالفة فعل السلف؛ فلم ينقل لنا أن النبي- صلى الله عليه وسلم ومن بعده فعلوا ذلك.
أدلة مايذبح عن المولود تقرباً إلى الله تعالى في السنة النبوية
ثبتت العقيقة عن النبي :
- فعن بريدة قال : «كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها ، فلما جاء الله بالإسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران[4]»
- وعن سلمان بن عامر الضبي أن النبي قال : «مع الغلام عقيقة ، فأهريقوا عنه دماً ، وأميطوا عنه الأذى[5]»
- عن أم كرز أنها سألت رسول الله عن العقيقة فقال : «عن الغلام شاتان ، وعن الأنثى واحدة ، لا يضركم ذكراناً أم إناثاً[6]»
- وعن عائشة أن رسول الله «أمرهم عن الغلام شاتان مكافئتان ، وعن الجارية شاة[7]»
- عن سمرة بن جندب قال :قال رسول الله «كلُّ غلامٍ رَهينةٌ بعقيقتِهِ تُذبَحُ عنهُ يومَ سابعِهِ ويُحلَقُ ويُسَمَّى [8]»
- عن ابن عباس : «أن رسول الله عق عن الحسن والحسين كبشاً كبشاً ،وفي رواية: بكبشين كبشين[9]»
- عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ نُعِقَّ عَنْ الْجَارِيَةِ شَاةً وَعَنْ الْغُلَامِ شَاتَيْنِ وَأَمَرَنَا بِالْفَرَعِ مِنْ كُلِّ خَمْسِ شِيَاهٍ شَاةٌ[10]»