القضاء والتعويض. ويقال: أجره دينه ، ويؤجر دينه ، أي: قضيته دينه. ومن هناك قيل: جزى الله كذا وكذا باسمي خيرًا أو شرًا أي: أجازه باسمي ودفع له باسمي قدرًا. العمل الذي أعطاني إياه. وقال بعض العلماء بلغة العرب: (قيل إني أؤجر بمثل هذا): إذا ساعدته عليه ، فسأعاقب عليك فلاناً: إذا أجرته
وقال آخرون: بل أجروني عنك ، أنفقت عليك. وأنا “كافأته”. وقال آخرون: بل هم طريق واحد. ويقال: قطعت لنفسك شاة وأجرها ، ويؤجر عليك درهم ، ويؤجر ، وهو “جزء لا يتجزأ” من لغة الآخرين ، وزعموا أن تميمة ، ولا سيما من أهلها. فقالت قبائل العرب: شاة مرضوك عندكم ، وكفى
وزعم آخرون أن “الأجر” بغير همهمة: تم ، و “يُكافأ” بالهمس: المكافأة (135). ومعنى الكلمة كذلك: واحذروا من يوم لا تنفقه روح غنية.
فإن تحدث لنا قائل: ما معنى أن النفس لا تعوض الروح ، ولا هي غنية؟
وقد قيل: هو أن أحدنا اليوم ربما أنفق عن ولده أو عن أبيه أو ممن تربطه صداقة أو قرابة بدينه. أما الآخرة فقد وصلنا بها الخبر فالرجل يسعده أن يهدئ من روعه بابنه أو أبيه. (136) وبعبارة أخرى ، فإن الحكم على الإنسان في القيامة هو صورة من الخير والشر. كما:
875 أخبرنا أبو كريب ونصر بن عبد الرحمن الأزدي قالوا: حدثنا المحارب في عهد أبي خالد الدلاني يزيد بن عبد الرحمن في عهد زيد بن أبي أنيسة. عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة تحدث: تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يرحم الله عبدًا كان لأخيه شرفًا أسود. في مشهد. تحدث أبو غريب في حديثه: إما مال أو غيره ، ثم أباحه قبل أن يؤخذ منه ، ولا دينار ولا درهم. “(137)
876 حدثنا أبو عثمان المقدمي ، تحدث: حدثنا الفروي. Il a dit: Malik nous a dit, sous l’autorité d’Al-Maqbari, sous l’autorité de son père, sous l’autorité d’Abou Hurairah, sur l’autorité du Prophète, que Dieu le bénisse et lui accorde السلم. (138)
877- حدثنا خلاد بن أسلم ، تحدث: حدثنا أبو همام الأحوازي ، تحدث: حدثنا عبد الله بن سعيد عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. (139)
878 حدثنا موسى بن سهل الرملي ، تحدث: حدثنا نعيم بن حماد ، تحدث: حدثنا عبد العزيز الدراوردي ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن عكرمة ، عن السلطة. عن ابن عباس تحدث: تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يموت أحدكم وهو في دين .. لا دينار ولا درهم ، بل يشتركون في الأعمال الصالحة”. السيئات (140)
879 حدثني محمد بن إسحاق ، تحدث: تحدث: حدثنا سالم بن سابق ، تحدث: حدثنا أبو معاوية هاشم بن عيسى ، تحدث: تحدث: الحارث بن مسلم ، عن الزهري. عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة. (141)
* * *
تحدث أبو جعفر: هذا معنى قوله ، أصل مدحه: (لا تؤجر النفس على شيء واحد) ، أي: لا تعوض ما يلزم غيره. لأن القضاء جيد وسيئ هناك لما وصفناه. وكيف يعوض عن غيره ما أراد أن يثبت لابنه أو لوالده حق ، حتى ينتزع منه ولا ينكر عليه؟ . (142)
وقد اعلن بعض النحاة في البصرة على معنى قوله: (لا تُثاب الروح على الروح): لا يكفي أن تكون في مكانها.
هذا القول يشهد على التحريف الظاهر للقرآن. (143) ولأنه من غير المعقول في كلام العرب أن يقولوا: “أنا لم أغني بنفسي شيئًا” ، أي: لم أغني بنفسي لأكون مكاني ، لكن إذا أرادوا ذلك. أخبار عن شيء لا يكفي ، قالوا ، “هذا لا يكفي لذلك. ولن يسمحوا لهم بالحديث ،” لا شيء يضاهي ذلك. “
إذا كان تفسير قوله: (لا تكافئ النفس نفساً على شيء) هو ما قاله عن روايتنا ، فيقول: (وإياك يوماً ما لا تؤجر النفس على نفس) كما في قوله: لا تكافئ نفسًا بالروح ، ولم يقل: “لا تُكافأ الروح على النفس على شيء”. وعن صحة الوحي بقوله: “لا تؤجر الروح على النفس على شيء” ، توضيح دلالة صحة ما قلناه ، وفساد أقوال من ذكرناهم. (144)
إقرأ أيضا