تعتقد القوى الشيعية الملهمة أن الظروف مهيأة لإجراء انتخابات مبكرة كما هو مقرر في 10 أكتوبر ، لكنها حذرت من تكرار مخطط انتخابات 2018 ونتائجها.
تحدثت هذه القوات عن مجموعة من الإجراءات التي يجب على الحكومة اتخاذها ، بما في ذلك تسليم مهمة حماية صناديق الاقتراع لـ الجيش العراقي ، ودعم المراقبة الدولية ، والحد من استعمال الأموال السياسية في الدعاية.
وصرحت المتحدثة باسم كتلة النصر النائب آيات المظفر أن “كل المؤشرات عبر المباحثات بين الكتل السياسية تشير لـ إجراء انتخابات مبكرة في الموعد الذي تعلنه الحكومة في 10 أكتوبر اللاحق”.
وأضاف المظفر ، في حديث لـ “المدى” ، أن “ما عزز هذه القناعة هو أن مجلس النواب اتخذ قرار الحل قبل ثلاثة أيام من توقيت موعد موعد الانتخابات المبكرة”.
وشددت على أن “الاعتماد اليوم يأتي من مسائل لوجستية وفنية ، والدور هنا هو أن تستكمل مفوضية الانتخابات استعداداتها في الوقت المتاح”.
وأوضح المظفر: “تم تأجيل الموعد السابق ، 6 يونيو ، بسبب رأي فني أبدته مفوضية الانتخابات ، رغم أنها سبق أن صرحت أنها جاهزة لذلك التاريخ ، ولم نكن” لا نتمنى أن نفس الشيء “. مخطط سيتكرر مع التاريخ الجديد “.
وأضافت المتحدثة باسم كتلة النصر وهي نائبة: “أصبحت الظروف مواتية للانتخابات. أما بالنسبة لمخاوف بعض الكتل في الدوائر الانتخابية المتعددة ودعوتها لتعديل القانون النافذ خلال هذه الايام القصيرة ، فنعتقد أن سبب هو الشعور بالخطر لعدم استعدادها للحصول على نفس النتائج التي حصلت عليها. سابقا. “
وأكد المظفر: “موقفنا ثابت وهو كذلك مع الانتخابات المبكرة بشرط استيفاء شروطها بالفعل ، وتجربة عام 2018 التي أنتجت لنا قواعد الحكم التي نعيشها الانً ، لن تكررها. . “
وتابع متحدث باسم كتلة النصر: “الكل يعرف صعوبة إجراء انتخابات مثالية ، لكننا نتطلع لـ أن تكون نزيهة في معظمها ، مع رقابة دولية ووعي شعبي. مما ينتج عنه صندوق اقتراع وإجراءات حكومية صارمة تضمن حرية إرادة الناخب. “
وتابع المظفر متحدثا: “هناك مخاوف من التأثير على إرادة المواطن والتصويت دون خوف أو ترهيب ، وهي مهمة الحكومة التي نأمل أن تضمن عدم حدوث أي تجاوزات .. جوار”.
من جهته تحدث ممثل ائتلاف العراقية جاسم البخاتي ان “التأجيل السابق كان بناء على طلب الهيئة. لأسباب فنية ، ولكن يجب أن تحترم كل المؤشرات الموعد النهائي الجديد. “
وتابع البخاتي ، لـ حد (لـ الحد) ، “إننا نلاحظ مشاركة عدد ضخم من المواطنين في التسجيل البيومتري ، وللهيئة بيانات يومية تدل على جديتها في سير المهمة الانتخابية”.
واضاف النائب عن الائتلاف العراقي: “الناحية الفني يشهد تصعيدا واضحا بالانتقال الى المحافظات وتوزيع المراكز الانتخابية ، كما الموعد المتفق في تشرين الاول اللاحق”.
وفي وقت طالب البخاتي الحكومة “بالحضور بمجموعة من الإجراءات التي تدعم الهيئة وتضع حدا للسلاح غير المنضبط” ، دعا في الوقت نفسه لـ أن يتولى الجيش العراقي حماية المراكز ، ودعم عمل المراقبين لزيادة الشفافية ، وإعطاء المواطنين الوقت للاختيار ، وعدم انتزاع صوتهم بالقوة.
وحذر البخاتي من وصول المرشح لـ مركز الاقتراع واستمراره في استقطاب الناخبين بالمال واستغلال احتياجاتهم ، وهو ما حصل في انتخابات 2018.
كما يشير بدر الزيادي النائب عن قائمة سائرون لـ أن “الجميع يعلم أن العراق وصل لـ مرحلة لا خيار أمامه فيها سوى إجراء انتخابات مبكرة بعيداً عن” المال السياسي “.
وقال الزيادي في تصريح (الى الحد) ان “ما اتضح لنا منذ عام 2003 هو التأثير على ارادة الناخب عبر استعمال المال السياسي الذي يجب ان يقتصر في الانتخابات الحالية من اجل انتاج. نتائج شفافة وحقيقية “.
ويرى: “هناك من يحاول عرقلة الانتخابات لكن غالبية الكتل اتفقت مع الحكومة ونسقت مع الرئاسات الثلاث لتجرى في موعدها”.
وختم الزيادي: “واجبات الحكومة معروفة بحماية صناديق الاقتراع وليس التأثير على إرادة المواطنين”. لكنه ذكر أن “هناك مهمة تنتظر المواطن وهي الامتناع عن التصويت للمفسدين أو الذين كانوا وراء دمار العراق”.
يشار لـ أن مفوضية الانتخابات أصدرت بيانا الجمعة الماضي ، أكدت فيه أن توقيت موعد موعد إجراء الانتخابات المبكرة في 10 أكتوبر أمر حتمي ولن يتم التراجع عنه ، حيث دعت المواطنين لـ تحديث بياناتهم قبل الخامس عشر من الشهر الجاري. .