شنت المملكة الأردنية الهاشمية يوم أمس السبت انقلاباً واعتقلت المعدات الأمنية الأردنية الشريف حسن بن زيد في محور حملة اعتقالات ضد مسؤولين وجنود.
صرح ناشطون أن هدف الحملة كان الأمير حمزة بن حسين ، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني وباسم عوض الله ، من بين آخرين.
أثار ظهور اسم الشريف حسن بن زيد (الشريف حسن بن زيد) في شوارع الأردن تساؤلات الناس حول شخصيته ، وهو أمر يكاد يكون غير معروف لدى معظم الناس ، لذلك فإن دقة الصورة المتداولة عليه منقسمة على الناشطين.
تداولت مصادر إعلامية أردنية معلومات بسيطة عن هذا رقم “الغامض” لأنه كان أحد المشرفين على هاشم ، الشريف حسن بن زايد ناصر.
وأكد ناشطون أن شريف حسن هو شقيق النقيب علي بن زيد الذي شارك في استهداف القوات المسلحة الأردنية عام 2009 قتل خلال مهمة في أفغانستان. بما في ذلك قبطان الأردن.
ولم تذكر وسائل الإعلام المحلية وحتى النشطاء تفاصيل أكثر عن الشريف حسن بن زيد ، حيث تزامن اعتقال الشريف حسن بن زيد مع اعتقال مجموعة من الاشخاص الأمنية والمدنية ، وأشهرهم رئيس الديوان الملكي السابق باثام أفادالا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصدر أمني قوله: “كان الاعتقال لأسباب أمنية وتمت متابعته عن كثب” ، موضحة لـ أن “التحقيق في هذا الأمر لا يزال مستمرا”.
صرح ناشطون على مواقع السوشيال ميديا ، باعتقال ياسر المجالي مدير مكتب الأمير حمزة بعد مداهمة منزل في جنوب الأردن.
كما ذكر ناشطون اعتقال 4 من عناصر الحرس الأميري ، مما يشير لـ أن الحملة تمت بعد لقاء الأمير ببعض شيوخ العشائر في جنوب الأردن.
المصدر: Arm News