فكرة عمل ووصف الرادار:
جهاز الرادار ، المعروف أيضًا باسم الكاشف أو الكاشف أو الرادياتير ، هو جهاز به نظام يعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية لمعرفة المسافة والاتجاه والسرعة والارتفاع للأشياء الثابتة والمتحركة الكبيرة والمتوسطة أو الصغيرة. في الحجم مثل السفن والطائرات والمركبات والظروف الجوية وشكل التضاريس.
يرسل الجهاز موجات راديوية تنعكس على الهدف وتعود للجهاز ويتعرف الحاضر عليها ويمكن للمتلقي تمييزها عن الرادار أو الكاشفات لأن موجات العودة هذه ضعيفة بشكل عام. للرادار استخدامات عديدة في الوقت الحاضر ، لذلك من الممكن التنبؤ بالطقس وأوقات الأمطار والظروف الجوية وكشف السرعة من قبل الشرطة لحماية الحدود الجوية للدول ، خاصة في المجال العسكري ، والآن رادار السيارات الحديثة.
كلمة الرادار هي اختصار لـ RAdio Detection and Ranging.
أنواع أنظمة الرادار:
تطورت صناعة الرادار وأنواعها. بما فيها:
- رادار دوبلر
- رادار الموجة المتجددة
- الرادارات البيولوجية
- الرادارات الموجهة نحو المناخ
- الرادارات العسكرية
تستخدم الرادارات ترددات متعددة ، على سبيل المثال في أنظمة الرادار الساحلية يتراوح مدى التردد بين 3 و 30 MHz. مدى التردد لأنظمة التحذير من الصواريخ هو 300 لـ 1000 ميجا هرتز. لمراقبة الظروف وحركات الهواء ، يكون التردد بين 1 و 2 ميغاهرتز فقط ، أما بالنسبة لمراقبة المطار ، فيكون التردد من 24 لـ 40 ميغاهيرتز … إلخ.
تحديث صناعة الرادار:
تعود قصة رادرا لـ عام 1904 ، عندما حصل المهندس الألماني كريستيان هولمزماير على براءة اختراع لجهاز يمكنه اكتشاف الأشياء عن بُعد. بالرغم من أنه لم يكن أول من يفكر في شيء مشابه ، إلا أن العالم نيكولا تيسلا حقق هذه البراءة لأنه سبق فكرة استعمال الترددات والأمواج للكشف عن وجود السيارات ومساراتها.
وتبع اكتشافه تطورات عديدة أدخلها علماء أمريكيون وأوروبيون ، خاصة بعد أن آمنوا بأهمية الرادار في الحروب ، وحدث ذلك عقب الحرب العالمية الأولى.
كان هذا حتى حصل الفرنسي إميل جيراردو على براءة اختراع في عام 1934 لمساهمته الرئيسية في تحديث الرادار. في نفس العام ، اخترع العالم الأمريكي روبرت بيج رادارًا أمريكيًا بنفسه ، واخترع الروسي أوشبيكوف الرادار السريع RAPID الذي يمكنه اكتشاف السيارة من مسافة ثلاثة كيلومترات. تم اختراع نموذج مماثل في المجر في العام التالي.
تنافس البريطانيون والألمان خلال الحرب العالمية الثانية لتطوير وتعديل الرادار ليناسب متطلبات الحرب ، وبالتالي أصبح أوسع وأكثر تعقيدًا ، لكن الحجم كان لصالح البريطانيين لأن الألمان لم يتمكنوا من استعمال الجهاز. على عكس البريطانيين في أفضل حالاتها.
أدت الحرب الباردة في الخمسينيات من القرن الماضي لـ تحديث أعمق لأجهزة الرادار ، كان أحدها على خط Pinetree الذي صنعته الولايات المتحدة ، متبوعًا بنظام إنذار مبكر لأي هجوم صاروخي باليستي.
مخترع الرادار روبرتسون واتسون وات:
لكن واتسون وات كان صاحب الاختراع الكامل للرادار بكل إمكانياته ومكوناته. قدم اختراعه لـ وزارة الطيران البريطانية عام 1935 وأعجب به كثيرًا وأضفه لـ جزء مهم من نظام الدفاع والقتال البريطاني في ذلك الوقت. وهكذا ، فإن الرادار الذي اخترعه واطسون وات هو أول رادار في العالم. العالمية.
روبرتسون واتسون وات ، الفيزيائي الإنجليزي المولود عام 1892 ، كان مخترع الرادار ، وطور نظامًا يمكنه مراقبة وكشف العواصف مئات الأميال قبل وصولها.
في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي ، كانت الحكومة البريطانية في حالة خوف وكانت تستعد لضربة جوية ألمانية على أراضيها وحدودها ، لذلك اخترع واطسون جهازًا يمكنه تتبع وتعقب الطائرات وتحديد موقعها واتجاهها من مسافات طويلة قبل الاقتراب. يطلق عليه اسم الرادار.
لعب هذا الجهاز دورًا رئيسيًا في انتصار قوات الحلفاء ، بما في ذلك بريطانيا ، في الحرب العالمية الثانية ، حيث تم استخدامه في البر والبحر والجو. بسبب هذا الاختراع الفريد ، أطلق على واتسون وات لقب “الفارس” تكريما له.
توفي روبرت واتسون عام 1973.
