رضي الله عن ابي خورالله وسلطان الرسول صلى الله عليه وسلم. تحدث: في يوم القيامة يغطيه الله سبعة ظلال ، فلما التقاه وانفصل عنه نعته رجل بالمرأة ذات المكانة والجمال وقال في نفسه: إني أخاف الله. (رواه البخاري والمسلمون في ترتيب وألفاظ متعددة).
وضح:
نزل عليه الرسول لعله نعمة وسلام ، وذكر في الحديث كل ما أعده الله تعالى لعباده المخلصين السبعة ، وامتد إيمان هؤلاء المؤمنين ، وتقدسوا أرواحهم ، وهم ينظرون لـ الله في الخفاء بعيون مفتوحة. فكل سلوكهم هو من رعب وخوف وجشع ولا خصوصية.
أولهم: يعين إمام لرعاية مصالح المسلمين ، ودراسة مصلحة تنميتهم ، وتحسين أحوالهم ، فسار بينهم في خط مستقيم ، ينصف الظالمين ولا يخاف الضعيف. إن ظلمه لا يلاحق مكانة وسلطة الرجال الأقوياء. إنه يقود الناس بحزم على الطريق ويمهد لهم الطريق لتأسيس الدين وفهم حدود الدين. لا تذهب بعيدًا أو تخطئ ، لأن سلامة الشعب مستقبله الروح في النفس والمال. والواقع أن العدل ركن الملك ، ووسيلة للتقدم والتطور ، وسبيل للدول أن تخطو أشواطاً في كافة المرافق ، ووسائل التجديد والسعادة في حياتها.
والثاني هو: يجب على الشاب المليء بالشباب والحيوية والمليء بالقوة والنمو أن يعبد الله ، وينظر لـ ربه في الخفاء والعلن ، حتى لا تغمره الشهوة ، ولا يطيع الطاعة وأخلاق الدوافع.
ثلث انتهاء رجل حر ذكر عظمة ربه وقوة سلطته ورحمة عباده ولطفه وكانت عيناه مملوءتين بالدموع وجزاؤه ومغفرته مملوءة بالجشع ويخشى على نفسه عذابه وجع ولا نفاق وخداع لكثير من الناس وذلك مشهد من الناس ، فهذا يدل على صدق تأثيره وخوفه منه.
ورابعهم: أنت تحب أهل المسجد فلا يزال على اتصال بالمسجد ، وعندما يحين وقت الصلاة يُخبرهم ويحتفظ بالوقت في المسجد. هذا ليس حب الأسوار ، بل العبادة والتضرع للآلهة في المسجد ، وهذا يجعله يضطر لـ الابتعاد عن حب الدنيا والعمل فيه ، وهذا مصدر كل شر ، والمسجد هو المنزل من الله والمجتمع المسلم والمكان الذي يتحدون فيه ويعيدون لغتهم ، تشارك هذه الجماعات في التجمعات والمهرجانات بسبب حكمهم المتميز ومصالحهم التي لا حصر لها.
الخامس: فالشخصان بينهما محض نفاق ورغبة في الدخل ، لا يتأثران بالثراء أو الفقر ، إنهما محبة الله الخالصة ، وأواصر الصداقة القوية ، وحياتهما مليئة بالثقة ، وهذا هما. إن سر إله الطاعة ، وموقفهم المنفتح في إرادته ، لا ينخرطون في المقاومة ، ولا يسعون لـ الإنكار ، ولا يسعون لأقدام تجمع بين الأخلاق والفسق ، فهم متحدون بالجمع بين الدين والحب ، والغيرة يجعلهم والدين والتحيز منفصلين عن قدسيتهم بدلاً من عرض موجز أو شيء من العالم.
سادس: يطلب منه الرجل أن يكون شريرًا ، امرأة لكل أنواع الفاحشة والعصية ، من جمال رائع ووفرة المال ، لـ أشياء أخرى تغري النفوس المريضة ، لكن هذا الرجل يرفض إغرائها ، ويوبخها.أردته وذكّرتها بقدرة الله وخطورة ظلمه. كان خائفًا جدًا من الله القدير ، لم يستطع أن يتحداه ولا يستطيع أن يحتمل ناره. كانت هذه قوة الإيمان بالله عز وجل. التقوى والتواضع [فاللهم ارزقنا خشيتك واسكن قلوبنا محبتك].
السابع: الإنسان ينفق في سبيل الله ولا يطلب المكافآت أو الامتنان من الآخرين ، لأنه يبتعد عن المرآة ، من التافه والخداع لـ البعيدين. المصروفات ولكن أين نحن؟ نرى إنسانًا ، إذا تحدثت إليه روح بطريقة صالحة ، تنفجر البشارة أمامه ، وتدق الطبول حوله ، يرفض ، باستثناء ربط اسمه بألقاب محترمة ومحترمة ويسمى اسم مستعار . اللطف والعدالة ، حتى لو حان وقت العمل ، ومن أجل اظهار نواياه للعالم الخارجي ، فإن هذا التصميم يضعف ، وتتبدد هذه الطاقة ، وينسى كل شيء في الماضي حتى يكون فيه خبر ، وهذا لماذا تمحى نعمة المال ، والشفاء والشفاء يحكم أسبابها ، ويصبح مصدر التعب والمعاناة ، وليس الطريق لـ السعادة والسعادة.
كل واحد من هؤلاء السبعة في أوج التقوى والصلاح وأعلى مكانة في بيوت الصالحين والصالحين ، فلا عجب إن كان الله قد أوكل إليهم حفظهم.وأحيطه بولايته ، فكل من في حضانة الله لن تثقله الكوارث ، والخطيئة والرعب لن يسعده ، فالله هو مغفرك ورحمتك وظلك ، في ذلك اليوم لم يكن هناك ظل إلا بك ظل