تعريف الصدقة ودرجاتها:
المحتويات
يعرف العمل الخيري بأنه إتقان عمل المسلم وبذل كل جهد لتحقيقه ، لأن أي عمل يتم القيام به لله تعالى يجب أن يكون كاملاً وكاملاً ، والنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الولاء المحدد في الحديث الشريف. : (الصدقة تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تراه يراك).
وقد تحدث الله تعالى عن الخير في كثير من الآيات التي تحدث تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والخير وعطاء الأحباب ، ونهى عن الفسق والنهي عن الأعمال).
وهنا ، تعالى ، في هذه الآية المباركة ، فإن أمر الله لكافة عباده بالعدل والعدل ، وحقهم في أن يكونوا معه ، وعدم الارتباط به ، هو فعل الخير في العبادة ، والقيام بجميع الواجبات المشروعة. وهو الالتزام بالآداب والأفعال ، وإعطاء ذويهم حقوقهم ، ومساعدتهم ، والابتعاد عن كل أنواع الظلم والمعاصي والمعاصي.
وقسم الله تعالى الإسلام لـ عدة مستويات ، واحتلت الإحسان المرتبة الثالثة في أهميتها لرب العالمين ، وهذه الدرجات هي:
- الإسلام وأركانه: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يصلي ويخرج الزكاة ويصوم رمضان ويحج لـ بيت السفر.
- العقيدة والأركان: ومن المسلم أن يؤمن بالله وملائكته وكتبه وأنبيائه واليوم الآخر والحكم والقدر بالحسنات والسيئات.
- منظمة خيرية: وهي من أرفع درجات الدين ، وهذا يعني أنك تعبد الله في الخفاء والعلن وكأنك تراك ، وأنك متمسك بهذه الصفة في علاقتك مع نفسك ومع الآخرين وفي كل عبادات. أنت تدرك.
أركان العمل الخيري:
الصدقة هي أسمى ما في الدين ، ولا يصلها المسلم إلا إذا كان مؤمنًا حقيقيًا بحق الإيمان ، وللصدقة ركن أساسي ، وهو عبادة الله الأسمى كما يراها العبد.
مفهوم الكمال:
الكمال اليقين وإتمام الشيء ، وهو واجب سواء كان عبادة أو عمل. يمكن تحقيق ذلك على النحو التالي:
- الإخلاص في العمل والقيام به بالحب والرغبة.
- تنظيم المهام وترتيبها حسب الأولوية.
- ركز على الأهداف المراد تحقيقها.
- الكمال في العبادة ، كما أظهره الله تعالى ورسوله.
فضائل وثمار الخير في الدين الإسلامي:
- العمل الخيري هو وسيلة مهمة تساعد على تطهير روح الشخص من كل الصفات السيئة مثل الملل وانعدام الأمن وسوء الفهم.
- فاعل الخير ينال محبة الله وحنانه في الدنيا والآخرة ، كما أن الله تعالى يغذي محبة الخير في نفوس المؤمنين.
- يساهم العمل الخيري في غرس المحبة والولاء بين المحسن وجميع الناس من حوله ، ويهب الله المحسن الكثير من الأعمال الصالحة.
- والإنسان الخير ينال نصرة الله تعالى في الدنيا والآخرة ويساعده في كل الأحوال وفي كل الأوقات.
- يشعر الإنسان الصالح دائمًا أن الله تعالى يراقبه ، وهذا يعطيه أعمالًا أفضل ويحميه من الوقوع في المعاصي والذنوب في السر والعلن.
- العمل الخيري ينقذ المسلم في النوايا والعمل.
- إن الإنسان الخير دائمًا تحت رعاية الله سبحانه وتعالى.
- الصدقة تمكن المسلم من الحصول على نعمة الله في المال والأسرة والعمر.
- الصدقة وسيلة جيدة وفعالة لإطفاء نار الكراهية والفتنة والصراع بين قلوب العبيد المؤمنين.
ورد ذكر فضائل العمل الخيري وثماره كما يلي في آيات عديدة:
- تحدث الله تعالى: (إن الله مع الذين يخافون ويحسنون).
- تحدث الله تعالى: (ونهدي الذين جاهدوا فينا في طريقنا ، والله مع الذين يفعلون).
- تحدث الله تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تدمروا أيديكم. أحسنوا فإن الله يحب الخير).
- تحدث الله تعالى: (إنَّ رَحْمَهُ مُقَرِبٌ مِنَ الْمَفْعَلِ).
- تحدث الله تعالى: (ادفعوا خيرًا ، فإن كان بينكم عداوة كأنه قديس حميم).
- تحدث الله تعالى: (أنعم الله عليهم بركات الدنيا وخير الآخرة ، والله يحب الذين يفعلون).
- تحدث الله تعالى: (إن الله مع الذين يخافون ويحسنون).
اقرأ أيضًا:
جائزة الخيرية:
- كما تحدث الله تعالى في الآيات الكريمة: إن الله سبحانه وتعالى يحسن لـ المسلم في مقابل خيره لرب العالمين: (إنه أجر خير ولكنه خير).
- والإنسان الخيّر ينال محبة الله تعالى ، وهذا ما جاء في آياته الكريمة: (وَفَعَلُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ)
- ويثاب الصالحين في الدنيا والآخرة ، حيث يقول الله تعالى: (أنعم الله عليهم بركات الدنيا وأجود الآخرة ، والله يحب العمل).
- كما تحدث الله تعالى في آياته الكريمة ، ينال الخير الجنة والأمان من عذاب الله في الآخرة:
- والخير كما تحدث الله تعالى في الآيات الكريمة: (إن الله مع من يخاف وفي خير).
أنواع المجاملة لله عز وجل:
مجاملة للوالدين:
لقد شجع دين الإسلام على البر الوالدين على طاعتهم في الدنيا وعدم الإساءة إليهم ودرء غضبهم ، وهذا ما تجسده في كثير من الآيات القرآنية الشريفة:
- تحدث الله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ إِنَّكَ لَا تَعْبُدُ إِلَّا هُوَ ، وَفِي الْوَالِدَكَ إِنْ لَوْا إِلَيْكَ لَا يَخْبِرَهُمْ أَحَدٌ أَو كِلاَهُمَا ، وَتَقُولُوا كُلَّتَيْ نَحْمٍ وَيُنْقُرْهُمَا. بالتواضع لهم برحمة ، وقل إن الرب أوصاك بعدم عبادة أي قاصر).
- تحدث الله تعالى: (قُلْ يَحْفِظُ رَبَّكَ مَا يُحْرَمُ ، لا تَلتقي بأيٍّ منهم ولا تقتل أولادك القائمين على والديك من الفقر.
الصدقة على الجار:
ونعني بالرحمة على الجار أن يتجنب المسلم الأذى والأذى لجيرانه ، ويشاركهم آلامهم وفرحهم ، ويساعدهم في توقيت الحاجة. والذين آمنوا بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه والذين آمنوا بالله واليوم الآخر فليقلوا ولا يسكتوا).
الصدقات للفقراء:
ومن أهم الأعمال التي أمر الله بها لعباده الصالحين: الزكاة وإعانة الفقراء والمحتاجين بعيدين عن النفاق والنفاق ، وكل ذلك لهم فقط. وهو برضا الله تعالى وهذا ما جاء في آيات كثيرة جدا على النحو التالي:
- تحدث الله تعالى: (الكلمة المشهورة والمغفرة خير من الشر بعد الخير والله غني وحالم).
- تحدث الله تعالى: (إذا صدقت خيرًا لهم وحفظتهم وأعطتهم للفقراء ، فهذا خير لكم ، وهم يتوبون عنك).