سؤال
المحتويات
السلام عليكم اختي ستخطوبة طوال ايام ونخشى الغيرة فما الحل؟
الرد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
فيما يلي عشرة سبب اسباب لتجنب الغيرة ، أيها الإمام
ابن القيم رحمه الله في كتاب الفائدة على البدع ، ونقتبس لكم باختصار:
سبب الأول: الاستعاذة بالله ، والاستعاذة به ، وتقويته ، ولا يستطيع المسلم الاستعاذة بأحسنهما: قل أعوذ برب الفلق ، وأعوذ بالرب. الشعوب.
سبب الثاني: المحافظة على تقوى الله ونهى عنها ، وبأمره من يتقي الله ينظر لـ الله ولا يأتمنه على أحد. إذا كنت صبورًا وخائفًا ، فإن خدعتهم لن تؤذيك ، لأن الله هو ما يفعله المحيطون. [آل عمران:120].
تحدث النبي صلى الله عليه وسلم: ربنا يحميك. أخبر الترمذي.
سبب الثالث: الصبر على الحسد حتى لا نصرّ على مثل هذا الصبر في الغيرة.
سبب الرابع: الثقة بالله والثقة به هي أقوى الأسباب التي تجعل العبد يتسبب في ضرر لا يطاق للخليقة.
سبب الخامس: الفراغ الذي ينشأ من دخوله لـ القلب والتفكير بنيته محوه من عقله عند تهديده ، حتى لا يلتفت إليه ، ولا يخافه ويملأ قلبه ، وهذا من أقوى الأدوية.
سبب السادس: رغبته في الله ، وإخلاصه له ومحبته له ، وجعله مكانًا لأفكاره وتطلعاته.
سبب السابع: أن يخلصوا من التوبة لـ الله من الذنوب التي تسود أعدائهم. وبغض النظر عن الكارثة التي حدثت لك ، بقدر ما ربحت يديك [الشورى:30].
سبب الثامن: الإحسان والإحسان ، لما لذلك من أثر غريب في صد الكارثة ، ودفع العين الشريرة والغيرة.
سبب التاسع: إطفاء شر الغيرة بالرحمة. لا خير ولا شر يتساوى ، القوة هو الأفضل ، وإن كان بينك وبينه عداوة كأنه لي [فصلت:34].
سبب العاشر: إن العلة الشاملة لكل هذا ، ومحور هذه الأسباب ، هو تجريد التوحيد ، وفصل الفكر عن الأسباب في الأسباب ، الله تعالى حكيم.
مع العلم أن كل هذا بيد الله ، فإنه يعمل كما يشاء ولن ينفعه إلا بإذنه. وإن كان الله يتألم فلن يشرحه لنفسه إلا له. [الأنعام:17].
تحدث النبي صلى الله عليه وسلم: وإذا اجتمعت الأمة لتفيدك فاعلم أنها لن تنفعك إلا بما كتبه الله لك ، وإذا صادفت شيئًا يؤذيك ، فلن تؤذيك إلا بما كتبه الله. بهيجة. أخبر ترميز
إذا أبطل العبد التوحيد خائفا مما تركه في قلبه ، وكان عدوه أيسر عند الله مما كان يخافه. بل إن الله يفصل الخوف ويؤمنه عنه وعن قلبه اهتمامه به وعمله له وفكره فيه … أنهى اهتمامه ببدعة بتصرف سهل.
الله ادري.