لقد نجحت التكنولوجيا في إنتاج العجائب للمجتمع ، فقد تحسنت الرعاية الصحية والنقل والاتصالات بشكل كبير في السنوات الأخيرة. ومع ذلك ، هناك بعض الدلائل التي لا يمكن إنكارها على أن عقلية المجتمع المعاصر المريحة والسريعة الإيقاع قد أدت لـ تقصير انتباهنا بشكل كبير ، وإليك بعض العلامات التي تشير لـ أنك قد تعاني من فترة انتباه قصيرة:
- انسى التفاصيل المهمة.
- صعوبة التواصل مع الآخرين.
- عدم الاستماع خلال الاجتماعات والمحاضرات.
- سهولة التشتت.
- عدم القدرة على متابعة الأشياء.
في بعض الحالات النادرة ، يمكن أن يكون سبب الاهتمام قصير المدى بسبب حالات طبية مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) ؛ ومع ذلك ، فإن الأمر الأكثر شيوعًا هو أنه بسبب متطلبات العالم الحديث ، والتي تصرف انتباهنا في أي لحظة.
إذا ظهر أحد هذه الأعراض مرة ثانية في حياتك ، فيجب عليك زيادة فترة انتباهك ، وستساعدك هذه النصائح الـ 15 على تحسين تركيزك حتى تتمكن من التقاط كل لحظة بشكل أفضل:
1. تقييد استعمال جهازك الإلكتروني:
المحتويات
من المعروف أن المعدات الإلكترونية هي مصدر إلهاء لكثير من الناس. يمكن بسهولة الوصول لـ وسائل السوشيال ميديا والفيديو عبر الإنترنت وصفحات الويب التي لا تعد ولا تحصى أن تقصر تفكيرنا على دائرة مغلقة من الكثير من البيانات والترفيه يصعب التعامل معها في محور زمني معين.
ومع ذلك ، اجعل هاتفك يبدو وكأنه هاتف طفل لتقييد استعمال جهازك الإلكتروني ؛ لا يتضمن أي تطبيقات وسائط اجتماعية ؛ يجب عليك أيضًا حذف الألعاب واستخدام هاتفك فقط للرسائل النصية والمكالمات.
2. تخلص من الموزع الخاص بك.
هاتفك الخلوي وحده لا يجذب انتباهك ، فهناك الكثير من عوامل التشتيت التي تحتاج لـ اكتشافها والقضاء عليها.
يمكن أن تزعجك عوامل التشتيت البسيطة ، مثل ضوضاء الخلفية أو درجة حرارة مقعدك غير المتناسبة ، وتسبب لك فقدان التركيز. أيضًا ، الأشياء المنتشرة في كافة جوانب مكتبك ومكان عملك يمكن أن تسبب القلق وتزعجك ولو لثانية واحدة ، وهذا يكفي لتفكيك أفكارك.
3. دون ملاحظات:
إذا شعرت بالملل في اجتماع أو محاضرة ، ستجد نفسك تبحث عن أي شيء يصرف انتباهك حتى في أهم الاجتماعات ، مما يؤدي لـ فقدان البيانات المهمة ؛ ابدأ في تدوين الملاحظات للتغلب على هذا. يتطلب هذا النشاط التركيز الذي تحتاجه لحل مشكلة توقيت الانتباه القصيرة ، وتقوية ذاكرتك ومساعدة عقلك على تذكر أصغر التفاصيل التي تحتاجها عبر ربطها بالمشكلات الحسية.
4. لمزيد من الماء:
يعد الحفاظ على الماء أمرًا ضروريًا لصحتك البدنية ويساعدك على مقاومة توقيت الانتباه القصيرة. يؤثر الجفاف على قدرتك على التركيز والتفكير لدرجة أنه حتى أقل كمية من الجفاف يمكن أن تسبب لك ضررًا كبيرًا.
لذلك ، تأكد من شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم ، فالحل هو شرب الماء باستمرار وعدم المبالغة فيه عندما تحتاج فقط لـ التركيز ؛ لذلك ، اجعل من المعتاد شرب الماء ولن تقلق بشأن الجفاف يومًا بعد يوم.
5. التمرين:
التمرين مفيد بعدة طرق ، فالعناية بجسمك تساعدك جسديًا وعقليًا وعاطفيًا ، وهذه ليست سوى بعض الفوائد العديدة للتمرين المنتظم.
لا تحتاج لـ إضافة ساعات من التمارين المكثفة لـ جدولك اليومي ؛ إذا كنت جديدًا في ممارسة الرياضة ، فإن ركوب الدراجة الإلكترونية يمكن أن يكون الحافز الذي تحتاجه ، وحتى المشي لمسافة قصيرة يمكن أن يحفز الدورة الدموية والدماغ. ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مفيدة جدًا. هذا لأن أشعة الشمس ومشاهد الطبيعة تصنع العجائب لعقلك وروحك.
6. جرب التأمل:
عكس التمرين هو عدم القيام بأي شيء ، لكن التأمل لا يعني الخمول ، بل طريقة أخرى لاستعادة تركيزك لأنها تحوي سلسلة من الخطوات القصيرة التي تساعد على تهدئتك وزيادة مدى انتباهك.
تتطلب معظم أشكال التأمل جوًا هادئًا تمارس فيه تمارين التنفس ، حيث ينشط الأكسجين الإضافي عقلك وتساعدك مراقبة تنفسك على الاسترخاء واستعادة النشاط العقلي.
في يوم صعب ، جرب التأمل في مكان مناسب ، واستمع لـ الموسيقى الهادئة واستمتع بالهدوء الذي يستحقه عقلك.
7. امنح نفسك استراحة:
عندما تتجاوز الأشياء قدرتك على التحمل ، امنح نفسك فترة راحة تستحقها ؛ خلال التأمل لاستعادة تركيزك ، فإن التراجع خطوة لـ الوراء والهروب من ضغوط العمل – حتى لبضع دقائق – يمكن أن يفعل المعجزات.
إذا كان تركيزك فوضويًا ، فخذ بعض الوقت لمعالجة المشكلة قبل العودة لـ مهمتك الأصلية. سواء كانت استراحة لمدة خمس دقائق للاستمتاع بالهواء النقي أو عطلة انتهاء الأسبوع في الغابة ، فإن منح نفسك “استراحة نفسية” يمكن أن يساعدك على بناء قوتك والعمل الجاد لتحقيق أهدافك.
8. امضغ العلكة.
غريب ولكنه حقيقي ، مضغ العلكة يمكن أن يساعدك على التركيز. بالرغم من أن مضغ العلكة لا يحتوي على أي خصائص سحرية ، إلا أن هذا النشاط السهل يمكن أن يبقيك مشغولاً بما يكفي لإنجاز مهمة دون أن تفقد تركيزك.
هل سبق لك مضغ العلكة لإبقائك مستيقظًا تمامًا؟ الشيء نفسه ينطبق على التركيز على العمل ؛ إذا لاحظت أن عقلك يتجول خلال يوم العمل ، فحاول مضغ العلكة ، فقد يكون هذا هو الدافع الذي تحتاجه للبحث عن مهمة صعبة وإكمالها أو الانتظار حتى انتهاء اليوم.
9- تجنب تعدد المهام:
كثير من الناس يفخرون بقدرتهم على القيام بمهام متعددة في نفس الوقت ؛ ومع ذلك ، في وقت أن هذه المهارة ذات ذات قيمة ، فإن تشتيت انتباهك باستمرار بين المهام المختلفة يمكن أن يضر بمدى انتباهك.
عندما تشعر أنك ستفقد تركيزك تدريجيًا ، تجنب تعدد المهام وأجبر نفسك على الإبطاء والتركيز. في بعض الأيام ، لن يكون لديك فترة اهتمام كافية للتعامل بفعالية مع مشاريع متعددة في وقت واحد ، ولا بأس في إكمال مهمة واحدة في كل مرة.
10. احصل على قسط كافٍ من النوم:
عندما تحرم نفسك من النوم يفقد عقلك قدرته على المص. من الصعب جدًا التركيز على شيء عندما يحتاج عقلك وجسمك لـ النوم. لذا تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم كل ليلة لتحسين مدى انتباهك وتحديد جدول زمني ثابت يضمن لك الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة ، حيث يساعدك ذلك على الشعور بالراحة طوال اليوم.
بينما يرهقك الأرق ، فإن الإفراط في النوم يمكن أن يجعلك تشعر بالخمول والركود. هذا يعني أن كلاهما ضار ويجب عليك تجنبهما.
11. قم بتشغيل الموسيقى:
يمكن للموسيقى أن تشتت انتباه بعض الناس ، ولكنها تمنح الآخرين القدرة على التركيز بشكل أفضل. يمكن أن تعمل الموسيقى الجيدة كنظام ترشيح وتملأ عقلك ، ولا تدع المشتتات تعيقك.
على عكس الأغاني التي تجمع بين أفكارك وتتنافس معها على استقطاب انتباهك ، تعد المؤلفات أفضل أنواع الموسيقى التي لا تؤثر على مدى انتباهك. بالطبع ، الموسيقى الهادئة – مثل الكلاسيكية – أفضل من الضوضاء ، والتي يمكن أن تشتت انتباهك كثيرًا عندما تحتاج لـ التركيز والعمل بجدية أكبر.
12. ممارسة الاستماع النشط:
بالرغم من أن الاستماع النشط مهارة ناعمة على عكس الأشياء المختلفة في هذه القائمة ، إلا أنه دائمًا ما يتم الاستخفاف بها. في كثير من الأحيان ، يفكر الناس فيما سيقولونه بدلاً من الاستماع لـ ما يقال لهم.
عدم الاستماع هو علامة كلاسيكية على قصر فترة الانتباه. لذلك في المرة القادمة التي تنضم فيها لـ محادثة ، استمع جيدًا لكل كلمة يتم التحدث بها ، سيؤدي ذلك لـ إدارة الكلام بنجاح وسيساعدك على تحسين مدى انتباهك عبر التمسك بالحاضر وإبقائك منخرطًا.
13. حاول تقسيم الوقت لـ توقيت زمنية محددة:
“الإطار الزمني” ، أو تقسيم الوقت لـ توقيت زمنية محددة ، هو أسلوب لإدارة الوقت يستخدمه الكثير من المتخصصين في الأعمال الذين يقسمون مهمة موحدة لـ تنفيذ مهمة موحدة ؛ عندما تبدأ الكتلة الأولى ، يتركز كل انتباهك على فعل ما خططت له في هذه الكتلة ؛ وعندما يتم ذلك ، ينتقل لـ الكتلة الثانية ، وهكذا.
يمكن أن تساعدك هذه الطريقة في الحفاظ على تركيزك طوال اليوم ؛ لذا استخدمها بحكمة ، يمكنك التحكم في مدى انتباهك وزيادة إنتاجيتك.
14. جرب الصيام المتقطع:
الصوم هو طقس ديني تتبعه معظم ديانات العالم. لـ جوار دلالاته الروحية والدينية ، فهو وسيلة معروفة للمساعدة في إنقاص الوزن وإزالة السموم من الجسم وزيادة التركيز.
ينبغي لك الصيام بحكمة حتى لا تمتنع عن الطعام مدة طويلة ولا تصوم طويلاً ؛ ما زلت بحاجة لـ هذه الطاقة لتعمل بشكل صحيح ، لذا حافظ على توازن صيامك المتقطع ، وستجد أن هذه الأوقات التي تقضيها خلال الصيام تساعد في تصفية ذهنك والتحكم في مدى انتباهك.
15. قم بالتمارين الذهنية:
عقلك مثل العضلة. إذا كنت ترغب في تقويتها ، فسيتعين عليك استخدامها بطرق متعددة ؛ وإذا كان هدفك هو تحسين مدى انتباهك ، فيمكنك لعب بعض الألعاب الذهنية المصممة للمساعدة في ذلك.
ابحث عن الألغاز والأنشطة التي ستساعدك على تحسين تركيزك وانتباهك بدلاً من ألعاب الفيديو المجهدة عقليًا ؛ لا تستغرق التمارين البسيطة – مثل الرياضيات والأنماط والحفظ – الكثير من الوقت ، ولكن تكرارها يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
نتيجة:
إذا أثرت فترة الانتباه القصيرة سلبًا على عملك وحياتك الشخصية ، فقد حان الوقت لتحسينها وسيساعدك اتباع هذه النصائح الخمسة عشر ؛ لذا ابدأ في التعامل مع قضايا التركيز الخاصة بك كل يوم حيث أن الصبر والممارسة هما كل ما هو مطلوب لدعم فترة اهتمام أطول وأكثر ديمومة.