السكر عنصر أساسي وضروري في معظم الأشياء التي نتناولها في المواد الغذائية ويتواجد في الطبيعة وفي جسم الإنسان بأشكال متعددة:
1. السكريات الأحادية: الأمثلة هي سكر العنب أو الجلوكوز (الجلوكوز) وسكر الفركتوز (سكر الفاكهة).
2. السكريات المزدوجة: مثل السكروز (قصب السكر) الذي يتكون من الجلوكوز والفركتوز وسكر الحليب المكون من الجلوكوز والجلاكتوز.
3. السكريات المعقدة مثل النشا والجليكوجين.
ما هي أهمية السكر في الجسم؟
المحتويات
يحتاج الإنسان باستمرار لـ الطاقة للقيام بشؤونه المختلفة ويحتاجها حتى في حالة الراحة (عمل القلب ، والتنفس … إلخ).
هذه الحاجة تزداد في توقيت الجهد. السكر هو مصدر الطاقة الرئيسي في جسم الإنسان ، حيث تحرق الخلايا هذا السكر لإنتاج الطاقة ، وهناك مصادر أخرى للطاقة ، مثل حرق الدهون أو البروتينات ، لكن السكر يبقى المصدر الأهم لأنه سهل وسريع الحرق.
يتكون الطعام الذي نتناوله من العناصر الرئيسية وهي الكربوهيدرات (الكربوهيدرات + السكريات) والدهون والبروتينات ، ويقوم الجهاز الهضمي بتحويل هذه المواد لـ عناصرها الأساسية حيث يتم تحويل السكريات المركبة لـ سكريات مفردة والبروتينات لـ أحماض أمينية ودهون لـ أحماض دهنية.
من المهم هنا السكريات التي تدخل الجسم وتتحول في النهاية لـ السكريات الأحادية ، وهي الجلوكوز والفركتوز والجالاكتوز.
يتم امتصاص هذه السكريات عبر الأمعاء الدقيقة ونقلها لـ الكبد وتخزينها على شكل جليكوجين في الكبد ، ويعمل الكبد كمخزن للطاقة ويرسل الجلوكوز لـ الجسم عند الضرورة لتوفير الطاقة ، خاصة بين الوجبات وفترات الصيام. قدرة الجسم على تخزين الجليكوجين محدودة ، لذا فإن الجليكوجين يكفي فقط في الجسم لمدة 24 ساعة للبالغين و 12 ساعة عند الأطفال.
* النوع الأول: السكريات سريعة الامتصاص (السكريات البسيطة) ، بدءًا من الغشاء المخاطي للفم ، تدخل الدم بسرعة وتمتص الباقي من الأمعاء الدقيقة ، مثال سكر المائدة المستخدم لتحلية الشاي ، توجد هذه السكريات في الحلويات والعصائر والمربيات.
* النوع الثاني: السكريات بطيئة الهضم (السكريات المعقدة أو المعقدة) تشمل النشويات الموجودة في البقوليات مثل العدس والحمص والفول والبطاطس والأرز والخبز ، وهي تنتقل ببطء لـ الدم ، مما يترك الوقت الكافي للخلايا لأخذها.
هو هرمون تفرزه غدة البنكرياس (لدى الشخص البالغ حوالي مليون جزيرة لانجرهانز في البنكرياس) حيث يتم تصنيعه في خلايا متخصصة ، وهي خلايا بيتا توجد في جزر لانجرهانز في البنكرياس وتفرز مباشرة في الدم. إنه يعمل هناك ويرتبط بمستقبلاته الخاصة على جدار الخلية ، مما يفتحه ويسمح للسكر بالدخول لـ الخلية وحرقه وإنتاج الطاقة. لذا فإن الأنسولين هو المفتاح لفتح هذه المستقبلات في الخلية.
كيف ينظم الجسم إفراز الأنسولين؟
يحافظ الجسم السليم على مستويات الجلوكوز في الدم في النطاق الطبيعي الثابت (70-110 مجم / ديسيلتر) ويرتفع السكر لـ أعلى مستوى له بعد الوجبات وينخفض لـ أدنى مستوى في الصيام ، ويتم الوصول لـ هذا الفضاء الطبيعي بتوازن رائع بين مثبطات الهرمونات التي تظهر عظمة الخالق لسكر الدم) والجلوكاجون (يرفع نسبة السكر في الدم) والعديد من الهرمونات المختلفة.
إن تناول الإنسان مع الطعام يتسبب في دخول كمية عدد ضخم من السكر لـ الدم مما يحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس ، ويتم هذا الإفراز بكميات تتناسب مع كمية السكر في الدم.
يشجع الأنسولين الكبد والعضلات على تخزين السكر الزائد على شكل جليكوجين ، وإذا بقي السكر الزائد يتم تخزينه في الخلايا الدهنية بعد تحويله لـ مواد دهنية ودهون.