تأسيس الدولة العثمانية
المحتويات
- نشأت الدولة العثمانية ، بعد خروجها من موطنها الأصلي في منغوليا لـ الغرب بعد حروب وغارات مغولية كثيرة جدا ، وبعد إجلاء السلاجقة من هناك عام 1237 ، بعد إجلاء السلاجقة من هناك ، سميت على اسم عثمان بن أرطغرل ، الذي سميت دولته عثمان بن أرطغرل ، وبعده الخليفة التركمان أوغوز. يأتي بحجمها.
- ثم توسعت المملكة بعد ضم بيزنطة ثم البلقان عام 1354 ، ثم أصبحت أول قاعدة للإمبراطورية العثمانية في جاليبولي في تركيا.
- في وقت لاحق ، شكل العثمانيون قوات عرفت باسم الإنكشارية ، والتي ساعدت بشكل كبير في توسع الإمبراطورية العثمانية ، وفي ذلك الوقت شهدت أشهر فترة مع الإمبراطورية العثمانية ، معركة نيكولاس عام 1389.
- في وقت لاحق ، في عام 1402 ، شهدوا هزيمة واسعة ضد القوات التيمورية في أنقرة ، وكانت هذه فترة صعبة شهدت الكثير من التقلبات السياسية والخسائر والاضطرابات.
- فيما بعد دولة السلطان الثاني. عاد لـ توازنه ومكانته ليكمل سياسة التوسع التي شهدها في عهد مراد من 1421 لـ 1451 ، وتولى دور أحد أشهر سلاطين الدولة العثمانية.
- كان الفاتح السلطان محمد من 1451 لـ 1481 ، هو الذي حدث خلال غزو القسطنطينية عام 1453 ، منهياً المدة البيزنطية وآخر وجود مسيحي في المنطقة في ذلك الوقت.
متى سقطت الإمبراطورية العثمانية؟
- أما عن انهيار الدولة العثمانية ، وتفكك السلطان الثاني الذي اعترف عام 1908 بسعيه لـ ترسيخ مبادئ الخلافة الإسلامية واعتبارها المدة الأخيرة من الإمبراطورية العثمانية. ورغم الصعوبات والأزمات العديدة التي هددت الدولة بأكملها في عهد عبد الحميد ، إلا أنها كانت تعتبر نجاحًا.
- السلطان الثاني. بدأ ذلك مع بدء عبد الحميد للتعبير عن معارضته للنظام وقرارات خصومه وتأسست ضده الكثير من التنظيمات التي أدانته ، وفي ذلك العام خسرت الدولة العثمانية مجموعة من أراضي الدولة.
- ومن أهم هذه المنظمات المناهضة للإرهاب منظمة “يونغ ترك” و “جمعية التقدم” التي ضمت الكثير من الضباط المتمردين والليبراليين.
- فيما بعد امتد نفوذ هذه الوحدة لـ معظم ضباط الفيلق ، وانضم معظمهم لـ الاتحاد وحاول السلطان عبد الحميد مقاومة كل هذه المعارضة.
- ومع ذلك ، فشلت قوات المتمردين بقيادة محمود شوكت باشا ، المعروفة بأحداث 31 مارس 1909 في التاريخ ، في السيطرة عليها حتى دخلت اسطنبول.
- في وقت لاحق ، استجاب الفدراليون لهذا الطلب عبر مطالبة السلطان بإعلان دستور جديد بدلاً من الدستور الذي تم سنه في عام 1876 ، وأعلنوا الدستور الضروري للفيدراليين لشغل الكثير من المقاعد في البرلمان.
- كان هذا هو إبعاد السلطان عبد الحميد قبل الحرب العالمية الأولى ، معتقدًا أنه كان عقبة أمام تحقيق أهدافهم في الوصول لـ السلطة والولاء لأخ السلطان محمد.
- في ذلك الوقت كانت الدولة العثمانية أصعب فترة في تاريخها ، وقد وضح المؤرخون هذه الايام بأنها موت الدولة ، حيث كان حكام البلاد فيدراليات ، وكان السلطان مجرد مقعد ، والدولة أفلست بسبب الحروب والأزمات.
- انتشرت الأفكار القومية وخسرت الدولة معظم أراضيها في أوروبا ، وسيطرت الإمبراطورية النمساوية على البوسنة والهرسك ، ثم فقدت الإمبراطورية العثمانية انتهاء حيازتها في شمال إفريقيا.
- بعد هذه المدة ، فقدت صربيا واليونان وبلغاريا ممتلكاتهم في الإمبراطورية العثمانية في حروب البلقان ، المعروفة باسم حرب البلقان الأولى ، حيث تم إجلاء 400 ألف مسلم لـ تركيا.
- خلال الحرب العالمية الأولى ، وبعد محاولات فاشلة للتوفيق بين العثمانيين وإنجلترا وإيطاليا ، اقتربت من ألمانيا ، وفي 10 أغسطس 1914 ، دخلت الإمبراطورية العثمانية الحرب بالسماح للسفن الحربية الألمانية بالهروب من السفن البريطانية لـ البحر الأسود.
- أعاد الانتصار الألماني آمال الإمبراطورية العثمانية في استعادة أراضيها في روسيا. هاجمت البحرية العثمانية الموانئ الروسية وأعلنت روسيا الحرب على الإمبراطورية العثمانية. دعا السلطان محمد الخامس المسلمين لـ الجهاد.
- ومع ذلك ، نظرًا لاهتمامهم بالاستعمار البريطاني والفرنسي ، رفضوا وحتى تم تجنيدهم.
- ثم مات السلطان محمد الخامس ، انتهاء الحرب ، لبضعة أشهر ليخدم كسلطان محمد ، ثم احتل قوات التحالف بالكامل في تركيا ، لذلك ذهبت مرسين وأضنة لـ الاستعمار الفرنسي واحتله اليونانيون في الجزء الغربي من الأناضول.
- أما الإيطاليون فقاموا باستعمار أنطاكيا وقونيا ، لكن الأتراك رفضوا الانصياع لكل هذا الاحتلال ، فقاموا بثورة بقيادة مصطفى كمال الزعيم الذي أسس الحركة الكمالية ، لمعارضة تعاون السلطان محمد السادس مع الغزاة ، ونظمت الحركة الكمالية الكثير من المظاهرات. .
- لم يسلم الناس لتقسيم البلاد ، ونظم الناس والمؤتمرات لتثقيف الجمهور ، وأعقب ذلك إنشاء سلطة وطنية وحكومة حديثة يدعو استقلال تركيا للانسحاب من المملكة وولي العهد الثاني في أكتوبر 1922.
- انخرطت الحكومة بقيادة مصطفى كمال أتاتورك في اشتباكات عنيفة مع اليونانيين ، وبذلك استعادت الأراضي التي احتلوها وأعلنت وقف إطلاق النار للحلفاء ليصبحوا اسماء اسماء ابطال جماهيرهم.
- اعتبره الأتراك بطلاً قومياً ، حيث وقعوا معاهدة لوزان ، التي وافقت للحلفاء بمغادرة بقية الأراضي العثمانية.
- ثم تم حل السلطان وحرمانه من الحكم الفعلي على البلاد ، وألغى الحكم عام 1922 ، ثم ألغى الخلافة عام 1924 ، وأطاح بالإمبراطورية العثمانية بالكامل ، وانهارت معها الخلافة الإسلامية التي استمرت لأكثر من ألف عام.
حكام الإمبراطورية العثمانية
يشار لـ أن الإمبراطورية العثمانية كان يحكمها 36 حاكماً بارزاً:
- استمرارًا لعملية توسيع أراضي الإمبراطورية العثمانية ، السلطان الأول أورخان ، ابن عثمان الأول.
- نجل السلطان أورخان ، مراد الأول ، الذي هزم البيزنطيين والصليبيين ، حقق الكثير من الانتصارات للإمبراطورية العثمانية.
- محمد الأول: الشخص الذي وحد أراضي الإمبراطورية العثمانية.
- بعد غزو القسطنطينية والإمبراطورية العثمانية ، تطور السلطان محمد الفاتح اقتصاديًا خلال فترة حكمه وكانت المدة الأكثر ازدهارًا في فترة الدولة.
- محمد السادس: انتهاء سلاطين الدولة العثمانية الذي انتهى عهده لـ الأبد في الخلافة الإسلامية.
- من المعروف تاريخياً أن الدولة العثمانية كان لديها جيش كبير وكانت تعتبر أقوى دولة الخلافة الإسلامية وكانت مقراً للخلافة الإسلامية ، بالرغم من أنها لم تشمل كافة الدول الإسلامية الأصغر.
- لقد كانت المرجع الإسلامي في ذلك الوقت ، وكانت تعتبر من أعظم القوى في العالم ، ونشأ الإسلام بقوة وقوة حكامه ، وقوة وتدريب جيشه وأسطوله.
- تم وضع القوانين والدستور ونظام الدولة والجيش ، وشهد العثمانيون الكثير من الحروب خلال فترة حكمهم ، منها حرب الصرب ، والحرب مع روسيا ، والثورة اليونانية ، واحتلال الجزائر ، واحتلال تونس ، وحربي إيطاليا وليبيا ، وحرب البلقان.