تحدث ابن حبان والترمذي صلى الله عليه وسلم في مسجدهما:لا يغادر العبد قبل يوم القيامة حتى يُسأل عن سن الرابعة عما أنفقه قبل يوم القيامة ، وجسده ، وما أنفقه ، وعلمه ، وما اشتغل به ، وأين كسب وإنفاق. “. (الأنبياء لا يسألون هذه الأسئلة الأربعة ، بل يطلب منهم إظهار كرامتهم..
هذا يعني أن المرء لا يفقد قدمه من وضع الحساب ليوم القيامة حتى يُسأل أربعة.
في ما قلته لك ، أي ما فعلته منذ أن وصلت سن البلوغ ، أتممت ما رتب الله لك وجتتت ما حرم الله عليك.
يسألون هل يمجدون جسده ، لأنه إذا كان يكرهه في طاعة الله فهو سعيد حي مع الناجين ، وإذا سقط جسده من معصية الله خسر وهلك.
يسأل عن ماهية البيانات التي تعمل فيها ، أي ما إذا كنت قد تعلمت علم الدين الذي فرضه الله عليك ، لأن المعرفة الدينية من قسمين.
كما ورد في بعض الأحاديث: عار على من لا يعلم ، عار لمن يعلم ثم لمن لا يعملويل للخراب العظيم.
أما عن كلمته:ومن أين حصل على ماله وما أنفقه إذن ، يوم القيامة يسأل الإنسان عن ماله في الدنيا. جمع المال الذي جمعه من النهي والحرام ، ثم صرفه في الحرام. وبالمثل ، من الخطير صرفها في نفاق مشروع.