غدة درقية
المحتويات
وهي عبارة عن غدة صماء على شكل فراشة تقع في الجزء السفلي من مقدمة العنق ، تفرز الغدة الدرقية هرمونات في الدم تنتقل لـ كل أنسجة الجسم ، حيث تساعد الهرمونات في استعمال الطاقة والحفاظ على عمل الدماغ والقلب والعضلات والأعضاء المختلفة.
أعراض قصور الغدة الدرقية
أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها عند إصابة شخص بالغ بقصور الغدة الدرقية هي:
1- زيادة الوزن
- تعتبر زيادة الوزن من الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية ، ومع انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ، يبدأ الجسم في تلقي إشارات خاطئة تفيد بضرورة تخزين السعرات الحرارية الزائدة.
- يؤثر الخلل في الغدة الدرقية هنا بشكل كبير على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم حيث يتباطأ بشكل كبير مما يؤدي لـ زيادة الوزن حتى لو كان الشخص يستهلك نفس كمية ونوعية الطعام دون تغيير كبير في نظامه الغذائي.
2- شعور دائم بالبرد
- بسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي التي قد تكون ناجمة عن تباطؤ الغدة الدرقية ، تبدأ درجة حرارة الجسم الكلية في الانخفاض لـ ما دون المستويات الطبيعية.
- هنا يبدأ المريض في الشعور بالبرودة في نفس البيئة وبنفس درجة الحرارة مقارنة بمن حوله ، ويمكن للمريض أن يتحمل برودة أقل.
3- تساقط الشعر
- تؤثر الغدة الدرقية على كل خلايا وأجزاء الجسم ، بما في ذلك بصيلات الشعر ، وتعد بصيلات الشعر من أكثر مناطق الجسم حساسية وتتأثر بمشاكل الغدة الدرقية.
- لذلك ، قد يعاني المريض من تساقط شعر ملحوظ وغير مسبوق ، لكن الشيء المطمئن هنا هو أن هذا النوع من أعراض قصور الغدة الدرقية يختفي بمجرد أن يبدأ المريض في تلقي العلاج المناسب.
4- مشاكل الدورة الشهرية
قد تعاني النساء المصابات بقصور الغدة الدرقية من مشاكل متعددة في الدورة الشهرية بسبب تأثير هرمونات الغدة الدرقية على الجهاز التناسلي للمرأة ، ومن هذه المشاكل:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- توقيت غزيرة.
- نزول الدم أو الحيض بين توقيت الحيض.
5- التعب والإرهاق
- من الأعراض الشائعة لكسل الغدة الدرقية شعور المريض الدائم بالإرهاق والتعب المزمن ، وهو التعب الذي يحدث دون أن يقوم الشخص بأي نشاط مرهق!
- تتحكم هرمونات الغدة الدرقية في مستويات طاقة الجسم ، وعندما تنخفض مستويات هذه الهرمونات ، يشعر الجسم بالتعب والنعاس ويحتاج لـ النوم باستمرار.
6- كآبة وحزن
- يمكن أن تسبب الغدة الدرقية غير الكافية مزاجًا سيئًا وحتى الاكتئاب ، ولا يزال الرابط بينهما غير واضح للأطباء ، ولكنه في الواقع أحد الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية التي لوحظت في كثير من الحالات.
7- ضعف المفاصل والعضلات
- نظرًا لتأثير هرمونات الغدة الدرقية على التمثيل الغذائي ، يمكن أن يؤدي ذلك لـ حدوث هدم عندما يبدأ الجسم في تفكيك أنسجة الجسم المختلفة ، بما في ذلك الأنسجة العضلية ، للحصول على الطاقة.
- مع مرور الوقت ، يتسبب هذا في إرهاق عضلات ومفاصل الجسم المختلفة ويمكن أن يسبب ألمًا في أجزاء متعددة من الجسم.
8- حكة في الجلد
- تتجدد خلايا الجلد عادة بسرعة نسبيًا ، لذلك تتأثر بسرعة نسبيًا بالتغيرات في الغدة الدرقية وانخفاض الهرمونات.
- لذا فإن من أعراض تباطؤ الغدة الدرقية تراكم الجلد الميت على الطبقة الخارجية من الجلد وبالتالي حكة مزعجة مع تشققات يصعب إدارتها ، والشعور بالجفاف والتشقق في الجلد وكأن المريض قد توقف عن التجدد.
9- تضخم الغدة الدرقية
- تضخم الغدة الدرقية أو تضخم الغدة الدرقية هو تورم في الغدة الدرقية يظهر على شكل انتفاخ واضح مصحوبًا بأعراض مثل السعال ومشاكل البلع وبحة في الصوت.
- يمكن أن يحدث هذا التورم عندما تكون لديك مشكلة في الغدة الدرقية أو عندما يكون لديك مرض يصيب الغدة الدرقية ، مثل مرض هاشيموتو.
10- مشاكل في الذاكرة والتركيز
- أحد أعراض تباطؤ الغدة الدرقية هو الشعور المستمر بصعوبة تذكر التفاصيل كل يوم الناشئة حديثًا أو حتى صعوبة التركيز على المهام والمشكلات الروتينية المعتادة.
11- مشاكل في الجهاز الهضمي
- كما تؤثر تأثيرات الغدة الدرقية وهرموناتها على الجهاز الهضمي! يمكن أن يتسبب في إبطاء الغدة الدرقية ومشاكل في الجهاز الهضمي ، وأكثر هذه المشاكل شيوعًا هو الإمساك.
12- زيادة مستويات الكوليسترول
- تساعد الغدة الدرقية الصحية الجسم على التخلص من الكوليسترول السيئ ، لذا فإن أي تباطؤ أو نقص فيه يمكن أن يؤدي لـ زيادة مستويات الكوليسترول السيئ في الجسم بشكل ملحوظ.
13- مشاكل القلب و الدورة الدموية
- تشمل أعراض قصور الغدة الدرقية المحتمل مشاكل متعددة في القلب والجهاز الدوري. وتشمل هذه: مشاكل ضغط الدم ، وتصلب الشرايين ، وتغير في معدل ضربات القلب ، وتباطؤ كبير في معدل ضربات القلب ، وفشل القلب.
أعراض قصور الغدة الدرقية عند الرجال
- زيادة الوزن: زيادة الوزن غير المبررة هي مؤشر على عدم كفاية عمل الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) ويفسر ذلك حقيقة خبر أن انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية يؤدي لـ انخفاض التمثيل الغذائي وبالتالي زيادة الوزن.
- تضخم الغدة الدرقية: تتضخم الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية) وتظهر على شكل انتفاخ في الرقبة ، وقد يحدث التورم إذا كانت الغدة الدرقية ناقصة أو مفرطة النشاط.
- غير مرتب وغاضب قد يعاني الضحية من مشاكل في الذاكرة أو اكتئاب أو عدم القدرة على التفكير.
- ألم بالجسم: يعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية من آلام في العضلات أو المفاصل أو الوجه أو اللسان.
- مشاكل بشرة: يبدو الجلد جافًا وباهتًا وخشن الملمس وأصفر على باطن القدم وراحة اليد.
- ضعف في القلب والرئتين: هذا يؤدي لـ بطء معدل ضربات القلب وضيق التنفس وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الجسم.
- مشاكل الشعر والأظافر: تصبح الأظافر ضعيفة ويبدو الشعر هشًا وضعيفًا وباهتًا.
- المشاكل الجنسية عند الرجال: يزيد فقدان الرغبة الجنسية من احتمالية تأخر القذف.
- بعض الأعراض المختلفة: إحساس بجسم غريب في الحلق. إمساك. زيادة الحساسية للبرد.
أعراض الغدة الدرقية نفسية التأثير
يسبب فرط نشاط الغدة الكثير من الأعراض المختلفة ، يرتبط بعضها بحالتك النفسية.
- مزاج.
- القلق والتهيج والسخرية.
- مشاكل واضطرابات النوم.
- التهيج وارتفاع ضغط الدم.
تحليل الغدة الدرقية
اختبارات الدم هي أول بحث يحتاجه طبيب الأسرة الذي يشتبه في وجود مشكلة في الغدة الدرقية. يتحقق الاختبار الأساسي والأكثر شمولاً من مستويات هرمون TSH ، وهو الهرمون الذي يوجه الغدة الدرقية لزيادة نشاطها. يتحقق الفحص الدقيق أيضًا من مستويات هرمون الغدة الدرقية (عكس T4 و T3 و T3). هناك أيضًا اختبارات البروتين التي توضح ما إذا كان سببها المناعة الذاتية أو ورم في الغدة الدرقية. كن حذرًا ، فليس كل طبيب على استعداد لطلب كل هذه الاختبارات.
TSH هو الهرمون الذي يحفز الغدة على إنتاج المزيد من الهرمونات. مؤشرها الطبيعي حوالي 4.5. ومع ذلك ، من المهم حضور أن هذا المؤشر غير معتمد من قبل الكثير من الأطباء حول العالم. يزعمون أن درجة TSH أعلى من 2.5 تشير لـ حالة إكلينيكية لقصور الغدة الدرقية ، مما يعني أنك تعاني من أعراض حتى لو كانت نتائج الاختبار قوية. في معظم الحالات ، لا يتم علاج مثل هذه الحالة من قبل طبيب الأسرة ، وهو على حق: يمكن لطبيبك العام أو أخصائي الغدد الصماء أن يعالجك بالأدوية فقط ولن يرغبوا في تناول الدواء دون داع. ومع ذلك ، فإن الحالة المصحوبة بأعراض بقيمة TSH أكبر من 2.5 تتطلب علاجًا غير دوائي. وإلا فلن يتحسن الوضع بل قد يتفاقم.
لا يمكن أن تتنبأ اختبارات الدم بكل شيء ومن المهم جدًا مراعاة الصورة السريرية ، أي الأعراض. الصورة السريرية لمشكلة الغدة الدرقية لها سبب اسباب عديدة مهمة لفحصها كلًا وهي جزء لا يتجزأ من التشخيص السريري وتحليل الغدة الدرقية:
- السيطرة على نقص الفيتامينات والمعادن المهم للغاية ، لأن هذه المواد ضرورية لتحويل T3 لـ T4.
- المعادن الثقيلة في الجسم تمنع تحويل T3 لـ T4 ، لذلك من المهم التحكم في وجودها في الجسم.
- اختبار لمستويات اليود لأن اليود يرتبط ارتباطًا وثيقًا بإنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
- تؤثر الحساسية وعدم تحمل الأطعمة المختلفة على الحالة الالتهابية في الجسم وتشجع على مشاكل المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية.
- اختبار الجهاز العصبي اللاإرادي على الرقبة لأنه مسؤول عن تنظيم نشاط الغدة الدرقية بما لا يقل عن TSH عبر آليات أخرى.
- اختبار عوامل تقليل الالتهابات في الجسم – نشاطها الصحيح يعزز الشفاء.
- فحص درجة الحرارة (خاصة الفحص الذاتي المنتظم للمريض) لأن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم والتغيرات في درجة حرارة الجسم يمكن أن تشير لـ تغيرات في الغدة الدرقية.
يتم تشخيص كل هذا وأكثر بشكل دقيق وغير جراحي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة أو التشخيص الصيني التقليدي. يعطي التشخيص صورة أكثر دقة عن الحالة السريرية التي تسبب مشاكل في الغدة ويتيح للمريض فرصة إعطاء علاج شخصي ومحدد بنتائج رائعة. معظم العلاج هو استعمال الوخز بالإبر والموجات الكهرومغناطيسية الضوئية (عادة لا يشعر بها على الإطلاق) للجسم ، مما يؤثر بشكل مباشر على منطقة المشكلة ويدعم عملية الشفاء.
إن استعمال هذا النهج الفريد للتشخيص مع الجمع بين كل العلاجات والتقنيات يخلق تكاملًا حقيقيًا وتآزرًا بين طرق العلاج ، مما يؤدي بسرعة لـ نتائج رائعة.
آثار قصور الغدة الدرقية
إذا تُركت مشكلة قصور الغدة الدرقية دون علاج ، فقد تؤدي لـ ظهور مجموعة من المضاعفات الصحية المختلفة ، بما في ذلك:
- تضخم الغدة الدرقية: نتيجة لانخفاض هرمونات الغدة الدرقية ، يزيد الجسم من تحفيز الغدة على إفراز المزيد من الهرمونات ، مما قد يؤدي لـ تضخم الغدة الدرقية.
- الاضطرابات النفسية: الأشخاص الذين يعانون من خمول في الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ، بالإضافة لـ بعض الاضطرابات العقلية المختلفة مثل انخفاض الوظيفة العقلية.
- الاعتلال العصبي المحيطي: تؤثر الغدة الدرقية الخاملة على الأعصاب الطرفية على المدى الطويل ، مما قد يؤدي لـ اعتلال الأعصاب المحيطية ، مما قد يؤدي لـ تنميل وتنميل وألم في الأطراف.
- الوذمة المخاطية: (الوذمة المخاطية) من المضاعفات النادرة التي تهدد الحياة وتتطلب عناية طبية فورية لأنها يمكن أن تسبب الإغماء والشخص المصاب في غيبوبة طويلة.
- أمراض القلب: يتعرض الأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب المختلفة ، وذلك بسبب زيادة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الحالة المعروفة باسم الكوليسترول الضار.
- العقم: بالإضافة لـ بعض سبب اسباب قصور الغدة الدرقية التي يمكن أن تؤثر على الخصوبة ، مثل الغدة الدرقية غير النشطة بشكل كافٍ ، يمكن أن تؤثر أمراض المناعة الذاتية على عملية التبويض لدى النساء ، مما قد يسبب صعوبات في الإنجاب.
يمكن علاج قصور الغدة الدرقية
نعم ، ولأن العلاج يعتمد بشكل طبيعي على الاستخدام اليومي لهرمون شبيه بالهرمونات تفرزه الغدة الدرقية ، يتم إجراء التحاليل بشكل دوري حتى يتم تعديل الجرعة حسب احتياجات المريض ويتم التحكم في قصور الغدة الدرقية ، ويجب عدم التوقف عن استخدامه دون إخطار الطبيب. قد يستغرق العلاج 6 أشهر بانتظام حتى يعود المريض لـ طبيعته.
كم من الوقت سيستغرق علاج قصور الغدة الدرقية؟
قد يستغرق الأمر ما يصل لـ 6 أشهر من العلاج المنتظم للشعور بأن المريض قد عاد لـ طبيعته.