اسأل بوكسنل

ما معنى كلمة مثوى في القرآن

لذلك بعد الدليل القرآني نلخص الموضوع ونقول إن المثوى هو الحظيرة التي يصل إليها الإنسان بعد المعاناة وليس له يد أو بحث أو تدبير للوصول إليه ، وربما يمكن أن يكون. تحديد مستوى المريض أو تحديد مستوى أما المأوى فهو مكان آمن ومريح يعيش فيه الإنسان بعد جهد وجهد وتحمل للوصول لـ هذا المأوى والتقدم إليه.


وصلني هذا عبر رسالة WhatsApp ..
وهل يصح تعميم ما ورد فيها؟ بارك الله فيك-:

مفهوم (المأوى) و (الاستراحة) في القرآن
مفهوم المأوى:
المأوى هو المقصد النهائي ، وفي الآخرة يدخل المرء عالم الخلود إما لأهل الجنة أو لأهل الجحيم ، ومن هنا جاءت كلمة ملجأ لوصف هذا الوضع.

نلاحظ معًا في الآيات التالية كيف بدأت مواقف الجانبين تجاه أهل السماء وأهل الجحيم (الملجأ) معًا:
(الجحيم مأوى) …. ….. ملجأ السماء

(لأن الجنة ملجأ) …………. ملجأ في الجنة

(يوجد ملجأ جنة) ……………. ملاذ الجنة

(أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهناك ملاجئ جنائن بيت أعمالهم).

مفهوم الاستراحة:
تصف كلمة مكان الراحة وجودًا محدودًا في منطقة موحدة:

((تحدث الذي أخذه من مصر: أكرموا المثوى)) ،

((من الأفضل أن أرتاح)

((والله يعلم حيرتك وراحتك))

((ولم أكن خاضعًا لأهل المدين))

من وجهة نظرنا الوضعية ، نرى أن الاستراحة قريبة من التجمع ولا تقتصر على مكان معين مثل شخص الجنة ورجل النار.

هنا نلاحظ معًا كيف أن كلمة (مكان الراحة) تأتي فقط فيما يتعلق برخصة قيادة الجحيم ولا ترتبط بأهل الجنة ليس مرة واحدة:

(فادخلوا من أبواب جهنم ، فيخلدون فيها ، لأن هناك بؤس سلام متعجرف).

(من أقسى من قاهر الله بالكذب ، أو من تحدث الحق مع أنه أتى ، فليس مثواه للكافرين في النار).

(لا يستريح الكفار في جهنم لمن أخطأ من كذب على الله ومن كذب بحق)

(لا مكان يستريح فيه المتكبر في جهنم).

(“ادخلوا من أبواب جهنم ، فإنهم خالدون فيها ، لأن بقية المتغطرسين بائسون”.

(ادخلوا من أبواب الجحيم ، سيكونون خالدين في الجحيم ، لأن بقية الوقحين بائسون).

(فإذا صبروا فالنار ملجأ لهم ، وإذا تعبوا فهم من بين أولئك الذين يجب إدانتهم).

(والذين كفروا يستمتعون ويأكلون البهائم والنار مثواهم).

نلاحظ في هذه الآية ، وفي آية واحدة اجتمعت الكلمات (الراحة) و (المأوى):

(سنجد من لا يسقط سلطانا ومساكن نار في نفوس الذين كفروا برعب بقدر ما يشاركونه مع الله)

أن تعي :

ثوب راديكالي وثوب (ث و ب) ….. مثواه الجذر (ث و ي)

نتيجة:

ماوي ………… جاء أهل الجنة ليخبروا أهل النار عن ظروفهم المعيشية ومصيرهم.

الاستراحة …… جاء فقط ليصف مصير رخصة القيادة لـ الجحيم ….. ولم يأت إنسان الجنة أبداً

أي أن أهل الجنة لم يأتوا بوعد الراحة معهم … وأما أهل النار فقد ظهرت كلمتان (السكون) و (المأوى).

هنا يأتي سؤالنا:

لماذا جاء (ماوي) ليحكي عن مصيره سوية بين أهل النار وأهل الجنة ، بينما أصبح “مثوى” لأهل النار فقط .. ؟؟

الرد:

في الآية التالية:

(فاعلم أن لا إله إلا الله وأستغفر ذنوبكم ، للمؤمنين والمؤمنات والله أدري الحزن)

ولأن التموج يعني التحرك ، ولأنه عكس (الاستراحة) ، أي القبض عليه دون التحرك في مكان واحد …

وَلَمْ تَقُومُ بِفَقْدِ أَهْلِ جَهَانٍ ، وَلَمْ تَأْتِي بِأَهْلِ الْجَنَّةِ.

وهذا يثبت أن أصحاب النار يبقون بلا حراك بلا فراق وشفاعة .. !!

(وصاحوا يا صاحب ليحكموا علينا ، وقال ربكم بقت).

(والخطاة في النار يصلّون فيها يوم القيامة ولا فيها).

يتم تداول الخطأ الفادح يوميًا

وهكذا يتبين أن الخطأ الكبير الذي ارتكبته صحفنا قد تم التوضيح عنه وعندما نسمي موتانا فإننا نفعله ضد أنفسنا أو ضد أمواتنا ، فنقول على سبيل المثال:

فلان انتقل لـ مثواه الأخير … !!!

والدة يرزق الله موتانا بالرحمة ويجعل الجنة مسكن ؟؟؟

أخيرا :
جعل الله لنا الجنة ، ملجأ لك. سكن الكفار في الجحيم

السابق
تفسير حلم الأفعى السوداء وأبرز دلالاتها في المنام أخبار أخرى
التالي
اسئلة شخصية محرجة تكشف شخصيتك ومشاعرك ومعلومات عنك

اترك تعليقاً