اكتب يوميات لتسجيل الوقائع السريعة في أول يوم من رمضان
الجواب هو:
أتذكر أول يوم صامنا فيه ، وحاولت والدتنا تشجيعنا على الصيام حتى بعد الظهر ، ولم تستطع إلا أن تشفق على أجسادنا الصغيرة التي لم تكن معتادة على الصيام حتى غروب الشمس ، وقد أيقظتنا أمنا قبل الفجر حتى الفجر ، اتفقت معنا على صيام هذا اليوم ، لقد بشرنا الأب ، هذه أجر عظيم وهدية رائعة تنتظرنا في انتهاء رمضان ، وأجر أكبر ، وفي يوم القيامة ، الهدية تنتظرنا .
السحور رائع حقًا ، رغم تواضعه إلا أنني ما زلت تعطيني شعورًا لطيفًا ، وهو أمر غير مفاجئ ، لكن الفرحة الغامرة جعلته لون أحلى طعام وألذ طعام ، ما زلت أتذكره كنت أتوق للشرب وشرب الماء حتى لم يفارقني عطشي. ما زلت أتذكر كم عانيت من التعب بسبب عطشي. صلى الفجر. لم أتخيل قدرتي على المضي قدما ، لكن الله قوّاني ليس فقط تمكنت أن تفي بوعد والدتها بالصيام حتى بعد الظهر ، وما بقيت تنسى وخرجت لتلعب مسافات طويلة لتكمل الصوم حتى غروب الشمس.
في هذه الأيام ، نشأ شعور انتهاء بشهر رمضان في قلوبنا ، لأنه يغذي الروح التي تمنحها هذه البهجة الجميلة ؛ إلا أنه يوم فرحة عارمة ، لا نعرف رمضان ، كل ذلك يغمر سعادتنا. ما السر؟
مع مرور الوقت تغيرت الأمور الكبيرة وبدأنا نسافر خلال شهر رمضان ونحتاج لمن يذكرنا بحلاوة الصيام وحلاوة الوقوف ويذكرنا بخطر التهاون وأزمات الشهوات والإهمال.
القلب الصغير هو مصدر الحكمة ، ونتاج مبادئ الفكر والأمل ، فهو بمثابة وضح معنى الإيمان العظيم ، ومحبة الله ، واحترام آدابه ، واحترام أيامه ، وتذوق فضائله. معنى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وطريقه وحياته وطريقه وحياته.