صرح أثرية جميلة وشيقة مليئة بالمعرفة عن مدينة دمشق عاصمة دولة سوريا العظيمة ، كتاب “تاريخ دمشق” وهو كتاب مشهور ، ويشرفني موقع السؤال.
كما قدمت في هذا الكتاب الكثير من البيانات المتعلقة بهذه المدينة الجميلة والمهمة والتي لها أهمية واسعة في حياتنا ، لأن دمشق من المدن التاريخية التي تم إنشاؤها وجعلت الأمويين عاصمة لهم. حالة،
يقع الكتاب في ثمانين مجلداً كبيراً ، حيث يحتوي على تاريخ هذه المدينة وبعض رواةها
من هو مؤلف كتاب تاريخ دمشق؟
يأتي هذا الكتاب في ثمانين مجلداً تحتوي على معلومات كثيرة جدا عن مدينة دمشق والشام بشكل عام ، كما كتبه عالم ومفكر مسلم تحدث بالعربية عن هذه المدينة ،
انتشرت معظم الأسئلة حول هذا الكتاب بالذات ، وظهر السؤال بين الأسئلة التي تم إجراء الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع لما له من أهمية واسعة في حضور مؤلف هذا الكتاب الكبير جدًا.
كتاب تاريخ دمشق واسمها الكامل “تاريخ مدينة دمشق -حفظها الله- وذكر مزاياها ، وتسمية من حلها بها ، أو تجاوز جوانبها المجاورة و سكانه.
بقلم الإمام الحافظ محدث الشام بن عساكر. إنه كتاب ضخم يتكون من حوالي ثمانين مجلداً. يعتبر من أهم وأضخم وأهم الكتب في تاريخ الإسلام. وفيه تناول المؤلف تاريخ مدينة دمشق ، وتحدث في سير الأعيان والرواة وحساباتهم عن كل من سكان مدينة دمشق وأحيائها وممراتها. وقد ترجمه مجموعة كبير من الاشخاص البارزة في تاريخ الإسلام منذ ظهوره حتى وفاة المؤلف. وقد جمعت في نسق كتاب تاريخ بغداد الذي كتبه الخطيب البغدادي.
وقالوا: إن جمع مثل هذا الكتاب هناك يختصر قصة حياة الإنسان.
تحدث ابن خلكان: حدثني شيخنا الحافظ زكي الدين عبد العظيم ، وذكر هذا التاريخ والحديث طويل في أمره: (أظن أن هذا الرجل قصد الإصلاح فقط. هذا التاريخ من يوم تفكيره على نفسه وراح يجمع من ذلك الوقت ، وإلا يتم تقصير العمر ليجمع الإنسان مثل هذا الكتاب).
لهذا الكتاب ذات قيمة أدبية واسعة – بالإضافة لـ قيمته التاريخية – لاهتمامه بترجمات الشعراء وأخبارهم وشعرهم.
قيل أن المؤلف كان على وشك الضلال عن استكماله وإتمامه ، إذا لم يصل خبر هذا الكتاب لـ آذان ملك دمشق “نور الدين محمود”. حلب فأرسل الحافظ ابن عساكر ليصقل دافعه ويقوي عزيمته ، فرجع لـ الكتاب وأكمله عام 559 هـ = 1163 م) ، ثم قام وابنه الصقر – قاسم بمراجعته وترتيبه في شكله النهائي تحت نظر والده ورعايته ،
وإن أنهىها سنة 565 هـ = 1169 إلا أنه قرأها على والده قراءة أخيرة ،
كان يضيف شيئاً ، أو يصلح شيئاً فاته ، أو يصحح اللبس ، أو يزيل ما يراه غير مناسب ، أو يعرض مكاناً ، أو يؤخر مشكلة ،
حتى في الصورة التي نراها الآن في أيدينا أصبحت تحفة من الكتب في تاريخ المدن.
للكتاب الكثير من الملاحق والمختصرات ، من أهمها كتاب “نبذة تاريخية عن دمشق” لابن منظور.