أتذكر مقطعًا انتهاء من الكتاب المقدس يشير لـ ذلك الله القديرالله سبحانه وتعالى له صفة المعرفة لأنه يسمي نفسه بالله القدير ، وهناك الكثير من الأسماء التي تفيد هذه الصفة ، ومنها العِلم ، ومنهم الخبراء ، لأن لديه القدرة على حضور ما حدث من قبل وما حدث ، ومنها رجل حكيم فهو خبير في المعرفة في الدقائق ، والشهيد خبير بالمعرفة التي تعلمها. في الحاضر والغياب ، لن يفوت أي شيء.
آية أخرى تدل على أن الله تعالى
يدعي بعض الفلاسفة أن الله يعرف الكون ، ولا يعرف الجسيمات ، لذلك كذبوا على أقوالهم ، لأن حضور الله ليست مستترة في السماء أو المحيط الكوني تحت الأرض ، فهو يعرف كل حركات المحيط والأرض ، فما هي الحبوب التي تكسر من الرمل أو من أوراق الشجر أو الأوراق؟ نبتة منهكة أو ميتة لا تعرف كل شيء من حولها ، فكيف لا يعرف مكوناتها ، وهو الخالق ، خالق كل شيء في الكون وكل ما فيه؟