تحقيق صحفي “في ظل فيروس كورونا النتائج التعليمية في التعليم عن بعد جيدة
المحتويات
يُعرَّف التعليم عن بعد بأنه نوع من الأساليب التعليمية الحديثة ،
إنها إحدى طرق التدريس التي تعتمد بشكل أساسي على وجود الطالب أو المتعلم في مكان مختلف تمامًا عن مصدر البيانات ،
سواء كان مصدره كتاب أو مدرس أو مجموعة من المعلمين أي نقل المهمة التعليمية من حرم المؤسسة التعليمية لـ أماكن منفصلة جغرافيا ،
يهدف التعليم عن بعد لـ استقطاب وكسب الطلاب الذين لا يستطيعون التعلم في ظل ظروف الدراسة التقليدية المألوفة
مسح صحفي حول التعليم عن بعد
في ظل الظروف القاسية التي يواجهها العالم بسبب توسع وباء كورونا والتعليق الدائم للمؤسسات التعليمية في مجموعة كبير من الدول العربية وغير العربية أيضا ، لجأت الكثير من الدول لـ التعليم عن بعد ، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات التعليمية في طريقة توجيه المهمة التعليمية ، إلا أن هناك مجموعة من المشكلات التي واجهها الطلاب في المهمة التعليمية ، وفي فيما يلي ، يتم إجراء مسح حول التعليم عن بعد عبر أخذ مجموعة من آراء الطلاب من مختلف الأقسام حول المشكلات التي يواجهونها في التعليم عن بعد. الشكاوى أو المشاكل على النحو التالي:
- اشتكى بعض طلبة الهندسة من دقة الفيديوهات المرسلة إليهم وأنها قد تضر بمصلحة الطالب.
- اشتكى آخرون ورأوا أن التعليم عن بعد ليس منظمًا على الإطلاق ، وأنه لا يوجد تنسيق لعملية التعليم عن بعد ولا يأخذ في الاعتبار ظروف الطالب.
- واشتكى آخرون من ضعف الإنترنت وقلة الشبكات اللازمة للعملية التعليمية في كثير من المجالات.
- واجه طلاب آخرون مشكلة الحصول على المعامل والاحتفالات عبر الإنترنت ، والتي كانت صعبة للغاية.
كل هذه المشاكل هي مشاكل منطقية تعيق عملية التدريس في التعليم عن بعد ، لذلك نوفر في هذا الاستطلاع حلولاً مقترحة لحل هذه المشكلات:
- توفير الدولة لخدمات الإنترنت في كافة البلدان كجزء من مشروع كبير يضمن تغطية كافية للإنترنت لكافة مناطق البلاد بأسعار تتناسب مع مجموعة السكان.
- تنظيم موعد الدورات عبر الجامعات التي تطلق مواقعها أو منصاتها الخاصة لضمان مشاركة كافة الأطراف في المهمة التعليمية في التعليم عن بعد.
- إعادة جدولة التقويم الأكاديمي.
- إذاعة مقاطع فيديو تعليمية عالية الدقة.