زيادة درجة حرارة الجسم عند البالغين
المحتويات
يحدد الحمى أو زيادة درجة الحرارة أو الحمى أو الحرارة
إذا كانت هناك زيادة في درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي المقدر بـ 37 درجة مئوية في المتوسط ، إذا ازدادت درجة حرارة الجسم أكثر من 37.6 درجة مئوية عند قياسها في منطقة الإبط أو الفم ، أو أكثر من 38.1 درجة مئوية عند قياسها في الأذن أو منطقة الشرج ، فيُعتبر الشخص مصابًا بالحمى[١][٢] وتجدر الإشارة لـ أن درجة حرارة الجسم قد تتغير خلال النهار لتصل لـ 36.3 درجة في ساعات الصباح الباكر و 37.6 درجة في انتهاء الليل ، كما تتأثر درجة حرارة الجسم ببعض العوامل مثل الرياضة والملابس ودرجة الحرارة والاستحمام بالماء الساخن. تعتبر الحمى من الأعراض ولا تصنف على أنها مرض بحد ذاتها وهي استجابة طبيعية للعدوى والتعرض لمشاكل صحية موحدة ، ويمكن تحديد نوع العدوى التي يعاني منها الشخص عبر الأعراض المختلفة التي تصاحب الحمى عادة.
متى تكون درجة الحرارة المرتفعة شديدة الخطورة عند البالغين؟
يُصاب البالغون عادةً بالحمى عندما ترتفع درجة حرارة أجسامهم لـ 38 درجة مئوية. وتسمى هذه الحمى منخفضة الدرجة ، وتحدث الحمى الشديدة عندما تصل درجة حرارة الجسم لـ 39.4 درجة مئوية أو أعلى..
عادةً ما تختفي معظم الحمى من تلقاء نفسها بعد يوم لـ ثلاثة أيام ، وقد تستمر الحمى المتجددة أو المتكررة أو تعود لـ ما يصل لـ 14 يومًا..يمكن أن تكون الحمى التي تستمر لفترة أطول من المعتاد شديدة الخطورة ، حتى لو كانت حمى خفيفة ، لأن الحمى المتكررة يمكن أن تكون علامة على وجود عدوى أو حالة صحية أكثر خطورة..
زيادة في درجة الحرارة عند الأطفال
زيادة في درجة الحرارة عند الأطفال
يستخدم مصطلح زيادة درجة الحرارة أو الحمى عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية حيث تتراوح درجة حرارة الطفل الطبيعية بين 36.5-38 درجة مئوية ، وتجدر الإشارة لـ أن زيادة درجة حرارة الجسم ليس مرضًا بحد ذاته ، بل هو علامة على وجود مشكلة ، والعكس صحيح. غالبًا ما يكون مؤشرًا إيجابيًا على أن جسم الطفل يكافح العدوى لأن الحمى تحفز دفاعات موحدة في الجسم ، مثل خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مهاجمة وتدمير البكتيريا الغازية في الجسم ، ولكن من ناحية أخرى ، فإن زيادة درجة الحرارة يسبب عدم الراحة. قد ترتفع حمى الطفل ببطء طوال ايام قليلة ، وفي حالات أخرى ترتفع درجة الحرارة بسرعة واسعة. لمعرفة المزيد عن الحمى عند الأطفال ، اقرأ هذا المقال:
عندما تكون درجة الحرارة المرتفعة شديدة الخطورة على الأطفال
من الخطورة أن تصل درجة الحرارة لـ 42 درجة وأقل من 40 درجة بسبب مشكلة في الدماغ مثل التهاب السحايا ، وهو أمر طبيعي ولا يسبب القلق ، خاصة إذا كان نشاط الطفل طبيعياً وغير مصحوب بأعراض أخرى ،
هناك حاجة لخفض درجة الحرارة باستخدام الكمادات ، وخفض درجة الحرارة والبقاء لمدة 48 ساعة ، وإذا استمرت الحمى ، يجب استشارة الطبيب.
نصائح لتقليل الحمى عند الأطفال
- في حالة زيادة درجة الحرارة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد ، يجب استشارة الطبيب على الفور ، وبالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهر واحد ، هناك بعض الخطوات الممكنة لخفض درجة الحرارة وهذه الخطوات هي:
- راقب نشاط الطفل العام واسترخائه ، فالطفل الذي يبدو مستيقظًا تمامًا قد لا يحتاج لـ أي علاج.
- من الأفضل تحميم الطفل بالماء الدافئ ودائما فحص درجة حرارة الماء قبل استخدامه للطفل ووضع الرسغ في الماء والاستحمام بالماء الدافئ ، إذا كان ذلك مصحوبًا بتناول الطفل للأدوية ، وإلا سترتفع درجة الحرارة بشكل مباشر. المهم تحذير الطفل من الاستحمام بالماء البارد أو استعمال الثلج أو مسح جسده بالكحول ، فهذه العوامل تزيد الوضع سوءًا ، ويمكن تغيير الحمام بمسح جسم الطفل بإسفنجة.
- قم بفك ملابس الطفل.
- تأكد من إعطاء الطفل الكثير من السوائل ، وتكمن أهمية ذلك في قدرة السوائل على امتصاص الحرارة والمساعدة في معادلة درجة حرارة الجسم. يمكن إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر رشفات من الماء ، في وقت أن الأطفال دون سن 6 أشهر يكفيهم مرارًا وتكرارًا.
- راحة الطفل في بيئة هادئة ، في غرفة منخفضة الإضاءة ، مع الانتباه لـ أن درجة حرارة الغرفة غير مناسبة ، ساخنة أو باردة ، من المفيد استعمال مروحة إذا كانت الغرفة حارة أو خانقة ، وهذا يهدف لـ إعطاء الجسم الوقت الكافي للتعافي. والعودة لـ طبيعتها وأيضاً يوصى بتجنب إخراج الطفل من المنزل خلال زيادة درجة الحرارة.
- احترس من علامات الجفاف عند الطفل ، مثل عدم التبول بالمعدل الطبيعي ، أو العيون الغارقة ، أو تشقق الشفاه ، أو الجلد شديد الجفاف أو الشاحب.
- تجنب إيقاظ الطفل من النوم لإعطاء دواء خافض للحرارة.
- تجنب إرسال الطفل خلال المرض لـ رعاية الأطفال أو في أي مكان قد يتدخل فيه مع الأطفال أو غيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر.
- عند الأطفال ، يمكن خفض درجة الحرارة طبياً ويمكن إعطاء أدوية خافضة للحرارة إذا كان الطفل أكبر من 6 أشهر ويشعر بالألم أو الانزعاج فقط تحت إشراف الطبيب ، وهذه الأدوية تحتوي على الأسيتومينافين أو الإيبوبروفين ويجب بالتأكيد تجنب الأسبرين للأطفال ، لأنه نادرًا ما يكون خطيرًا والأطفال أقل من 6 أشهر من الإيبوبروفين. ويرجع ذلك لـ ارتباطه بمتلازمة راي ، والذي يجب اعتباره عدم إعطاء أي دواء يحتوي على أي أدوية ، وبالتالي يوصى باستشارة الطبيب قبل إعطاء دواء جديد للطفل ، خاصة إذا كان مريضًا وتمت الموافقة على الجرعة. من الضروري سؤال الطبيب عن الجرعة المطلوبة وقراءة تعليمات الاستخدام بعناية.
- احرص على إعطاء الطفل الدواء الموصوف من قبل الطبيب بالضبط ، فهذه الأدوية غالبًا ما ترتبط بعدوى بكتيرية تسبب حمى وتحتاج من الطبيب أن يصف المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) وعند علاج سبب يتم علاج الطفل تلقائيًا من زيادة درجة الحرارة.
أسرع طريقة لخفض حمى الطفل
ضع كمادات الماء البارد على الجبهة والرأس لخفض درجة حرارة الطفل بسرعة. يخفض الطفل درجة الحرارة بسرعة عبر تناول أوراق الريحان المسلوقة المنكهة بالعسل بعد التبريد. أعط الطفل أكثر من ماء جوز الهند على مدار اليوم لخفض درجة الحرارة بسرعة.
.