رواية بسمة ، المنغمسة في مخيلتي ، من الروايات العربية الرائعة التي تحظى بشعبية واسعة في المجتمعات الخليجية وخاصة في المملكة العربية السعودية ، فهي تسرد قصة جميلة مليئة بالأحداث المميزة والمثيرة التي تجبر القارئ على الغوص في كل سطر والاستمتاع بكل ما يأتي.
طباعة رواية مدفونة في مخيلتي
المحتويات
غرقت بسمة في مخيلتي للكاتب ، الروايات التي ظهرت في المنتديات جعلتني أتنفس ، والجدير بالذكر أن اسم المؤلف هو لقب.
ظهرت الرواية بشخصية اجتماعية ورومانسية مثيرة تروي مجرياتًا مثيرة بشكل رائع وتحكي الكثير من القصص التي تجري حول عدة شخصيات ، ولكن كحلقة ثانية من رواية سابقة ، فإن غياب الدموع العاطفية وفهم قصتها والتعرف على شخصياتها الرئيسية أمر ممكن فقط عبر قراءة الحلقة الأولى.
الرواية مقسمة لـ 27 فصلاً فقط وتتألف من حوالي 80 صفحة ، وعلى الرغم من أنها طويلة نسبيًا ، إلا أن طريقة سرد القصة وتسلسلها تجعل القارئ لا يشعر سوى بالمتعة والفضول تجاه أحداثها ويتوق لمعرفة نهايتها ، ولكن ربما يكون الخطأ أنها ليست باللغة العربية ، بل بالسعودية. إنها تأتي من اللهجة. الفصحى تجعل بعضها مرهقًا على الاستيعاب.
أخذت روايات المؤلف أنفاسي
تعتبر رواية بسمة الغارقة في مخيلتي الخامسة ، وليست أول عمل روائي للمؤلف أذهلني ، وأعماله المختلفة كالتالي:
- إنها رواية طفولة فوضوية.
- رواية أريد أن أنساك يا لون السعادة.
- إنها رواية مصيرية.
- رواية أقولها في غيابك تدمع ضميري.
مقتطفات من رواية بسمة دفنت في مخيلتي
فيما يلي بعض الاقتباسات من الرواية:
نزل لـ مستوى الصبي ومسح حبات العرق من جبهته بابتسامة: متعب!
هز رأسه في المنفى وابتسم له!
ضغط على خده وهو يحدق به بشعره القصير المتدفق: نعم
تنهدت من التعب بعد عام من زواجها ولم تشفي ابنتها!
أخذ بيده وهو يضحك: خُذ الأمور يا جازي!
تسرد الرواية الخامسة للمؤلف ، حبست أنفاسي ، نجاحًا باهرًا ، وهي رواية تستحق أن تُقرأ من روايات منفصلة لأحداثها المميزة ، وتنقل الكثير من المشاعر الإنسانية مثل الحب والحزن والفرح والعذاب في شكل اجتماعي رومانسي ممتع.