شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان نستعرض لكم الان ,تحليل نص و شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان والتي يعمل الطلبة والطالبات جاهدين للوصول الى تفاصيل الاجابة النموذجية الصحيحة ,حيث اننا في هذا المقال سنوفر لكم شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان بالكامل مع اجابات الاسئلة التعليمية التي تكون معها ,وذلك دعما منا لكافة الطلبة والطالبات الباحثين عن هذا السؤال بشكل سريع.
شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان
المحتويات
شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان ضمن الاسئلة السريعة التي يعمل الطلبة جاهدين للتعرف عليه من خلال البحث في محرك البحث جوجل ,ولذلك فإننا نعمل جاهدين على ان نستعرض لكم شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان بالتفصيل.
شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان,
لمن لا يعرف القصيدة فانها قصيدة للشاعر المتنبي وقال فيها
الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني
فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلَّ مكانِ
وَلَرُبّما طَعَنَ الفَتى أقْرَانَهُ بالرّأيِ قَبْلَ تَطَاعُنِ الأقرانِ
يقول أبو الطيب المتنبي في الابيات السابقة ان العقل الصائب والرأي يأتي قبل الشجاعة والخوض في الهياج دون خوف ، والعقل يأتي قبل قوة القلب ، وهذا من آيات الحكمة العربية الأصيلة والرأي والعقل الطيب يكون في المقام الاول و تأتي الشجاعة في المقام الثاني ، ثم يقول
إذا اشترك العقل والقلب القوي، أي الرأي القوي والشجاعة، لبلغَ الشخص الذي توافقت فيه هذه الصفات المجد، واصبح له شأن كبير بين الناس، ويقول ربَّما غلب الفتى أعداءه بسدادِ رأيِه قبل أن يغلبَهم بالسيف والنزاع والقتال.
بقية القصيدة كالاتي .
لَوْلا العُقولُ لكانَ أدنَى ضَيغَمٍ أدنَى إلى شَرَفٍ مِنَ الإنْسَانِ
وَلما تَفَاضَلَتِ النّفُوسُ وَدَبّرَتْ أيدي الكُماةِ عَوَاليَ المُرّانِ
لَوْلا سَميُّ سُيُوفِهِ وَمَضَاؤهُ لمّا سُلِلْنَ لَكُنّ كالأجْفانِ
ثمَّ يقول المتنبي: لولا وجود العقل عند الإنسان لقلنا ان الأسد يستطيه ان يكون قريب من الإنسان وربما يكون على نفس الدرجة ، ولولا العقول التي ميز الله بها الانسان عن غيره لكان بعض الناس أفضل من بعض على بعض ؛ لأن الذي يديرُ الرماح في الأيدي هو العقل أيضًا، ثم يبدأ المتنبي بمدح سيف الدولة الحمْداني قائلا : لولا سيوف سيف الدولة لم تكن للسيوف كلِّها أيّ تأثير حين تُسلُّ من أغمادها، بل كانت كالأجفان لا تثمر ولا تغني في ساحة المعركة.
خاضَ الحِمَامَ بهنّ حتى ما دُرَى؟ أمِنِ احتِقارٍ ذاكَ أمْ نِسْيَانِ
وَسَعَى فَقَصّرَ عن مَداهُ في العُلى أهْلُ الزّمانِ وَأهْلُ كلّ زَمَانِ
تَخِذُوا المَجالِسَ في البُيُوتِ وَعندَه أنّ السّرُوجَ مَجالِسُ الفِتيانِ
وَتَوَهّموا اللعِبَ الوَغى والطعنُ في الـهَيجاءِ غَيرُ الطّعْنِ في الميدانِ
قادَ الجِيَادَ إلى الطّعانِ وَلم يَقُدْ إلاّ إلى العاداتِ وَالأوْطانِ
وبعد ذلك مستكملا مديحِه لسيف الدولة فيقول: خاضَ سيف الدولة الموت في سيوفه حتَّى ما عرف الناس هل هذا الخوض وهذه الشجاعة جاءت من احتقاره للموت أم جاءت من نسيانه له.
ويقول كذلك : ومشى سيف الدولة حتَّى لم يبلغ سعيَه إلى العلا أحد في العالمين السابقين والحاضرين واللاحقين من أهل كلِّ الأزمنة، وهذا لأنَّ الناس جميعًا اتخذوا من بيوتهم مجالسَ لهم وسيف الدولة جعل سروج الخيل مجلسًا دائمًا له، وظنُّوا أنَّ اللعب بالرماح في حالات السلم يشبه ضرب الطعن في ساحات القتال، والحقيقة أنَّه غير لك تمامًا.
ثمَّ يقول: قاد سيف الدولة الحمداني الخيل إلى القتال والحرب حتَّى تعودت خيله على الحرب وعلى القتال، حتَّى تعوَّدت خيله على ساحات المعركة وحسبتها أوطانًا لها.