هل تشعل قرارات ترامب الحرب العالمية الثالثة؟? ترامب واحد من أكثر الرؤساء الأمريكيين جدلاً، وذلك بسبب قراراته الجريئة والمثيرة للجدل. ومنذ توليه السلطة في عام 2017، لم يتوقف ترامب عن اتخاذ قرارات مثيرة للجدل والتي أثارت مخاوف بشأن احتمالية إشعال حرب عالمية ثالثة.
أهم هذه القرارات كانت سياسة ترامب تجاه كوريا الشمالية وإيران. فقد كانت هناك تصاعد في التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب التهديدات المتبادلة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وقد أثارت تصريحات ترامب حول إيران، وخاصة قراره سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مخاوف بشأن احتمالية نشوب صراع عسكري في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سياسة ترامب تجاه الصين وروسيا أيضاً أثارت مخاوف بشأن احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة. فقد كان هناك تصاعد في التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب الصراع التجاري بين البلدين، بينما تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والتوترات في سوريا وأوكرانيا.
إذا تم النظر إلى هذه العوامل، يمكن القول بأن هناك احتمالية وجود حرب عالمية ثالثة بسبب قرارات ترامب. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الحروب العالمية ليست نتيجة مباشرة لقرارات قادة الدول، بل هي نتاج لتراكم التوترات والصراعات على مر الزمن. ولذلك، يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على تهدئة التوترات والحفاظ على السلام العالمي.