تحظى كتابة القصص باهتمام كبير من العديد من الكتاب، لذلك حدد موقعنا العناصر الأساسية التي يجب على كل كاتب التركيز عليها عند إطلاق قصة جديدة. تتضمن هذه العناصر بنية القصة والمعايير الرئيسية والحبكة والشخصيات وكيفية تحويل الأحداث بطريقة فريدة. كل هذه الأساسيات الأساسية لا بد من مراعاتها قبل البدء بالكتابة، ومن خلال هذه الموسوعة سنسلط الضوء على بعض منها.
أساسيات كتابة القصة
المحتويات
تحديد الشكل الأساسي للقضية
الخطوة الأولى هي تحديد الشكل العام للقصة، بما في ذلك جميع جوانبها، مثل البداية والنهاية.
- قد يستغرق التعرف الأولي على قصتك بعض الوقت، لكنها من أهم الخطوات التي يجب عليك القيام بها قبل البدء في الكتابة، حيث أنها تسهل بشكل كبير تنظيم أفكارك.
- عند كتابة البنية الأولية لقصتك، يجب ألا تعتمد على مصادر خارجية لتجنب التأثر بأفكار الآخرين ولكي تكون قادرًا على إنشاء أفكارك الخاصة.
استخدم المصطلحات التي تعزز تدفق الأفكار
إذا كنت تواجه صعوبة في الحصول على فكرة واضحة عن القصة، يمكنك استخدام محفزات الكتابة، مثل التركيز على التفاصيل المحيطة لتوليد أفكار جديدة، والبدء بكتابة الكلمات الرئيسية العامة ثم الاستمرار في تطوير الأفكار. يمكن أن تعزز أنشطة الخيال الخاصة بك الكلمة، مثل “أنا محاصر”، ومن المفيد أن تقرأ بعمق لتوسيع منظورك.
اختر بطل القصة
كما تعد إحدى الخطوات الأساسية سمة مركزية في القصة المحددة، فالشخصية هي التي تتحكم في مجرى الأحداث وتتأثر بالمواقف المختلفة، وتعكس الأهداف والغايات التي يسعى المؤلف إلى تحقيقها.
تحديد الهدف من القصة
تعكس أهداف القصة الحبكة بشكل خاص، حيث تتكون الحبكة من تصاعد الأحداث التي تمثل التحديات التي يواجهها بطل القصة في جهوده للتغلب عليها. كلما كانت الحبكة مقصودة ومثيرة، أصبح القارئ أكثر فضولًا وتركيزًا، وفي حل الحبكة يتحقق الهدف الرئيسي للقصة.
اجعل بداية القصة مثيرة للاهتمام
يبدأ القارئ في تقرير ما إذا كان سيواصل القراءة بناءً على قوة البداية. لذلك يجب أن تكون البداية مثيرة وجذابة. يمكنك أن تبدأ القصة مباشرة من صلب الحدث دون تمهيد، مما يتيح للقارئ أن ينغمس بسرعة في الحدث، على سبيل المثال: “أحمد المحيط يدل على نهاية غير مرحب بها…”. كما أنه يفضل استخدام السلوك السام عند وصف الماضي، مما يضفي ديناميكية سردية: “اليوم تركت العمل”، بدلاً من “أمس تركت العمل”.
وصف قصتك
من المهم أن تبدأ قصتك بوصف مكان ما، حتى لو لم يكن المكان هو المحور الرئيسي، فمن المرجح أن يثير وصفه اهتمام القارئ. إذا كان للمكان أهمية خاصة، فيجب تقديمه بطريقة جذابة تثير اهتمام القارئ.
على سبيل المثال، يمكنك وصف الشعور بالجلوس في قارب في المحيط بين الأمواج العالية.
إذا كانت القصة تاريخية، يمكنك أيضًا تضمين تفاصيل حول الموقع.
على سبيل المثال: صف تفاصيل قبة مسجد محمد علي.
ابدأ قصة بحوار جذاب
وقد تبدأ القصة بحوار يلفت انتباه القارئ ويشجعه على مواصلة القراءة. غالبًا ما يتضمن الحوار شخصيات بطولية، وعناصر الحوار الجيدة هي المفتاح لقصة ناجحة. يجب أن يكون الحوار سهلاً وسلساً لتجنب الملل للقارئ، ويجب وضع الشخصيات والأحداث بشكل مناسب.
صراع الأحداث
الصراع عامل مهم يساعد على جذب القارئ، وقد يكون صراعًا معقدًا مثل الصراع بين الخير والشر، أو الصراع النفسي الداخلي الذي يعيش فيه البطل. يدل عنصرا الغموض واللغز في بداية القصة على وجود صراع، مما يلفت انتباه القارئ ويثير فضوله للحل.
اقرأ نقطة البداية عن طريق التباطؤ مرة أخرى
بعد أن تنتهي من كتابة قصتك، عليك أن تعيد قراءتها في البداية لترى ما إذا كانت تتناسب مع سير الأحداث. يمكنك تعديل الجملة الافتتاحية حسب الحاجة.
اعتني باللغة
يجب أن تكون لغتك قوية وواضحة لتجنب أي غموض، والتخلص من كثرة العبارات أو الجمل غير الضرورية التي يمكن أن تشتت انتباه القارئ.
انظر قصتك للنقد
استشر شخصًا غير متحيز؛ يمكنك مراجعة قصتك على قارئ أو كاتب مستقل للحصول على وجهة نظره وتفاعله، مما يمنحك القدرة على الرؤية وإجراء التغييرات إذا لزم الأمر.
اهتم بالانطباع الأول
يجب أن تسعى إلى ترك انطباع جيد لدى قرائك منذ اللحظة الأولى وتشجيعهم على مواصلة القراءة بحماس. لذلك يجب أن تكون العبارة الافتتاحية مثيرة وتصل إلى قلب الحدث منذ البداية.
اقرأ كثيرًا وحلل ما تقرأه
عندما تشاهد سلسلة من القصص وبداياتها، ستتمكن من فهم كيفية جذب انتباه القارئ وتحفيز مخيلتك، مما يعزز تطورك الشخصي ويساعدك على تعلم كيفية تنسيق الأحداث وتقديم الحلول للصراعات، والتأكد من ذلك. ويبقى فضول القارئ وحماسه حتى الصفحة الأخيرة.
