اسأل بوكسنل

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

وبحسب صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، فإن شركات الطيران الأجنبية لا تزال ترفض التحليق فوق الأجواء الإسرائيلية، على الرغم من امتثالها لمتطلبات قانون خدمات الطيران، الذي يهدف إلى تقليل التعويضات عن تأخير وإلغاء الرحلات.


والأسبوع الماضي، صوتت لجنة الشؤون الاقتصادية بالكنيست لصالح تعديل قانون خدمات الطيران، الذي يحمي حقوق الركاب في حالة تأخير الرحلة أو إلغائها، وأصبح التعديل أحد شروط عودة شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل.

ودفع تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة المسافرين إلى مطالبة هذه الشركات بتعويضات مالية كبيرة، إلا أن هذه المطالب قوبلت بالرفض.

يعمل هذا التغيير على تبسيط متطلبات التعويض التي يجب على شركات الطيران تقديمها للمسافرين الذين تم إلغاء رحلاتهم.

وطلبت شركات الطيران الأجنبية هذا التغيير بسبب الحاجة المتكررة لإلغاء الرحلات خلال الحرب وارتفاع تكلفة توفير رحلات بديلة للمسافرين على شركات الطيران المختلفة.

وذكرت صحيفة “جلوبز” في تقرير لها أنه على الرغم من موافقة لجنة الشؤون الاقتصادية والإشارة الإيجابية التي تلقوها من شركات الطيران الأجنبية بأن مطالبهم قد تمت تلبيتها، إلا أن استجابتهم حتى الآن كانت ضئيلة.

وقالت مصادر في صناعة الطيران للصحيفة إنه لم يكن هناك أي اتصال تقريبًا مع شركات الطيران الأجنبية التي ترغب في مواصلة خدمة إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، فإن وتيرة الأحداث في إسرائيل، وخاصة الهجمات الصاروخية من اليمن، تخلق تحديا جديدا لشركات الطيران.

واضطرت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليونانية إيجين إيرلاينز إلى التوقف في لارنكا في طريقها إلى إسرائيل. بسبب صفارات الإنذار التي تحذر من وصول صاروخ.

وبحسب التقرير، لم يتم بعد تحديد موعد للتصويت النهائي في الكنيست على تعديل قانون خدمات الطيران، لكن عودة شركات الطيران الأجنبية ستعتمد بالدرجة الأولى على استقرار الوضع الأمني.

وينص القانون الجديد على أن الدولة ستغطي 50 بالمئة من الخسائر التشغيلية لشركات الطيران في حالة إلغاء الرحلة لأسباب أمنية.

وقال ديفيد بيتان، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية الإسرائيلية، إن مشروع القانون لن يُطرح للتصويت النهائي حتى يتم التأكد من التزام الحكومة بدفع تعويضات للشركات التي تزيد عدد الرحلات الجوية إلى أمريكا الشمالية. اركيا واسرئير لأن هذا القرار يشكل خطرا كبيرا عليهما.

وأعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، وهي من أقوى المؤيدين لهذا التغيير، أنها ستعلق رحلاتها إلى إسرائيل لمدة أسبوع آخر على الرغم من التغيير.

وأوضحت شركات مثل رايان إير أن التغيير وحده لم يكن كافيا للعودة إلى إسرائيل، وأشارت إلى أنه يجب إعادة فتح المبنى رقم 1 في مطار بن غوريون أمام الرحلات الدولية.

وبينما كانت 90 شركة طيران أجنبية تعمل في مطار بن غوريون قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، انخفض هذا العدد الآن إلى 26.

وعلى الرغم من إعلان طيران سيشل أنها ستستأنف رحلاتها، إلا أنها تشغل عددًا محدودًا من الرحلات، مما يترك تأثيرًا ضئيلًا على الصناعة.

السابق
اذاعة عن الموهبة امل وعطاء
التالي
دعاء يوم الجمعة للاحبه والاصدقاء مكتوب 2025

اترك تعليقاً