المسك
المحتويات
• يعتبر المسك من العطور الفريدة المستخرجة من بعض الحيوانات. تم استخدام المسك منذ القدم في الهند والبحرين والصين، حيث يستخرج ما يسمى بذكر المسك من الغزلان أو الغزلان وهو حيوان ثديي يسمى غزال المسك.
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في المسك
المسك هو أفضل العطور
• هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن المسك وفضائله ومكانته في الإسلام. وقد جاء عن الرسول “صلى الله عليه وسلم” أن امرأة من بني إسرائيل كانت تمشي مع امرأتين طويلتين تعطران المسك – وهو أطيب الطيب – ولم تعرفها أي من المرأتين. مرت بينهما ممسكة بالشوكة في يدها ونفضتها. وهذا الحديث مذكور في صحيح مسلم.
• وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً في الصحيح عن أبي سعيد الخدري أن المسك أطيب الطيب.
ذكر المسك في الجنة
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء الطويل: “ثم انطلق بي حتى بلغت سدرة المنتهى وأنا ملبس بثياب لم ألبسها قط”. رأيت اللون السابق ” ثم دخلت الجنة فوجدت فيها عقدا من اللؤلؤ ومسحوق المسك “. وروى البخاري ومسلم هذه الحادثة أيضاً فقال: «حوضي على بعد شهر، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وشبكه كنجوم السماء، فمن شرب». فالماء منه لا يظمأ أبداً. “
• وعن النبي صلى الله عليه وسلم عن أول من يدخل الجنة قال: «إن أول من يدخل الجنة يرى مثل البدر ليلاً، لا يبصقون فيه، ولا يبصقون فيه يتخطون أنوفهم ولا يتغوطون، تكون آنيتهم في الجنة وأمشاطها من ذهب وفضة ومجامرها من ذهب وينضح منها المسك. ولكل واحد منهم امرأتان يظهر جمالهما من وراء الجسد ، لا مسافة بينهم، فهم قريبون من بعضهم البعض. الإنسان يمجّد الله عاجلاً أم آجلاً. “
• وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن القوس فقال: هذا ما أعطاني الله السماء نهراً ترابه مسكي. والذي ماءه أحلى من اللبن أشد بياضاً وأحلى من العسل، تطير عليه الطير، وكان عنقه مثل عنق البعير». فقال أبو بكر: يا رسول الله، هذه بركة قال: هو بركة عليك، وأكله أطيب من أكله.
وعن أنس بن مالك أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينما أنا أمشي في الجنة إذ ظهر لي نهر له قبة من لؤلؤ مجوف، فقلت: يا جبريل، قال: هذا الكوتار الذي أعطاك ربك فضربته بيدي فإذا أرضه مغطاة بالمسك الطيب رذاذ لؤلؤ رواه الإمام أحمد.
وعن الرسول فضائل المسك صلى الله عليه وسلم
• عن أبي جحيفة (أبو وعن جحيفة رضي الله عنه قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باتا في هجرته فتوضأ ثم صلى ركعتين الظهر، فصليت في الظهر ركعتين». بعد الظهر. وكان بجانبه عنزة، فمرت بهم امرأة، فاجتمع الناس فأخذوا بيد النبي فمسحوا وجهه، فقال أبو جحيفة: أخذت بيده فوضعتها على وجهي، فوجدت ذلك أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك. ” وهذا حديث صحيح البخاري “.
• وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب دلواً من ماء، فبقي فيه ماء، فوضع فيه المسك، فريح مثل ريح المسك. انشر نفس الشيء. المسك. وهذا الحديث رواه ابن ماجه.
ويصف الرسول أصحاب البر بالمسك
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل جليس الخير ورفاق السوء كحامل المسك، ونافخ البخور”. اشتري منه شيئاً، يمكن أن تشم رائحة العطر، لكن من ينفخه قد يحرق ملابسك، وقد تشم منه رائحة كريهة. “وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم.
ووصف الرسول رائحة دماء الشهداء والمؤمنين برائحة المسك
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشهد أن من قاتل في سبيل الله، والله أعلم بمن يتكلم في سبيله، يأتي معه يوم القيامة جنده». وكان وجهه أحمر كالدم، وريحه مثل المسك» رواه البخاري ومسلم.
• أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قوم في بلاده يقاتلون في سبيل الله استعدوا لكلمة الله تعالى، فتهب عليهم ريح سيئة كرائحة المسك، وفي ذلك للحظة، سوف يستحوذ الإيمان الخالص على العقل. رواه مسلمون.
• عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات المؤمن لقيه ملكان فيقبضان روحه فيتحدثان عنها فيقول أهل السماء: روح طيبة من روح” الارض بارك الله فيك وفي جسدك . “وعندما واجه الوثني ملاكين يتحدثان عنه بالسوء، قال الإنسان الذي في السماء: “لقد خرج روح شرير من الأرض، لعنك الله”. “وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم ، يومئ بيديه كأنه يصف حال الروح ” رواه مسلم .