يسقط العديد من الأشخاص أو يصابون في حوادث أثناء وجودهم في المدرسة أو العمل أو التنزه في الحديقة. يعتبر هذا الموقف من أسوأ التجارب التي يمكن أن يمر بها أي شخص حيث يشعر بالعجز عند رؤية صديقه العزيز يتأذى. لذلك، يعد تعلم الإسعافات الأولية أمرًا بالغ الأهمية في حياتنا اليومية ويجب ممارسته في كل مكان، سواء في المدارس أو النوادي أو أماكن العمل أو حتى المتنزهات والأماكن العامة. يمكن أن تساعد الإسعافات الأولية في تخفيف ألم الإصابة، ولو بشكل مؤقت، ولكن عدم وجودها قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. لذلك من الضروري وجود حقيبة الإسعافات الأولية في كل مكان حتى يستفيد منها الجميع.
أهمية الإسعافات الأولية:
المحتويات
تعتبر الإسعافات الأولية جانبًا مهمًا في تقديم الرعاية الفورية للأشخاص الذين يعانون من حالات مفاجئة أو طارئة، مثل الإغماء أو النزيف أو كسور العظام. الإسعافات الأولية هي إجراء مؤقت موثوق به حتى يتمكن الفرد من رؤية الطبيب لتلقي العلاج اللازم.
أهداف الإسعافات الأولية:
- الغرض من الإسعافات الأولية هو منع تفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من أزمة صحية مفاجئة وهذا هو أحد الأهداف الأساسية لوجودها.
- تعد حماية حياة الناس هدفًا مهمًا جدًا للإسعافات الأولية.
- تم تصميم الإسعافات الأولية أيضًا لتسريع تعافي الفرد.
- بالإضافة إلى ذلك، تساعد الإسعافات الأولية على إيقاف النزيف بسرعة وتساعد على تحسين السلامة الشخصية.
محتويات حقيبة الإسعافات الأولية:
والأهم من ذلك، أن كل موقع لديه حقيبة إسعافات أولية مخصصة، والتي تحتوي على مجموعة من الأدوات الطبية الضرورية مثل الشريط الطبي القابل للتنفس، والضمادات المعقمة بمختلف أحجامها، والقطن الطبي، والمسكنات، ومقاييس الحرارة، والمطهرات وغيرها. مرهم خاص للحروق وشريط مثلث.