هل صيام عاشوراء يكفر الذنوب؟مع بدء شهر المحرم يبدأ المسلمون الاستعداد لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصيام يوم عاشوراء، وبعضهم يصوم اليوم التاسع والعاشر من الشهر. ومن خلال مقالاتنا سنتمكن من فهم كفارة عاشوراء ومغفرة الله للذنوب، كما سنسلط الضوء على حكمة الصيام.
هل صيام عاشوراء يكفر الذنوب؟
المحتويات
يتفق معظم العلماء على أن صيام عاشوراء يكفر الصغائر، أما الكبائر فلا يكفرها إلا بالتوبة. الصيام يمكن أن يكفر ذنوب العام السابق، لكن الكبائر تحتاج إلى توبة خاصة، لكن هناك شروط منها الامتناع عن الذنب، والندم على ما فعلته، والعزم الجازم على عدم تكراره مرة أخرى. وإليكم الأدلة بحسب تقارير موثوقة. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”في الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، إذا اجتنبتم الكبائر، قضت ما بينهن””.
إقرأ أيضاً:
لماذا صام عرفات سنتين ليكفر عن ذنوبه وصام عاشوراء سنة ليكفر عن ذنوبه؟
وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عرفة وعاشوراء: «صيام عرفة أحتسب على الله أن يرزق السنة الماضية ويوم عاشوراء صيام الخطايا» بعد سنة. وصيام يوم عاشوراء. لقد تم استردادها في العام السابق. “ففديته سنتين، وعاشوراء فديته سنة. وعن ابن القيم – رحمه الله – كانت الأسباب على وجهين، منها:
- عرفة في الشهر الحرام، يسبقه الشهر الحرام، ويليه الشهر الحرام، على عكس عاشوراء.
- وصيام يوم عرفة من سمات شرائعنا، فهو مضاعف على هدى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضاً:
الحكمة من صيام عاشوراء
وفي بيان الحكمة من مشروعية صيام يوم عاشوراء وهو تعظيم اليوم وشكر الله تعالى على نجاة سيدنا موسى – عليه السلام – وفرعون وقومه من الغرق، لذلك سيدنا وصام موسى – عليه السلام – وكذلك صام اليهود، وكذلك أمة محمد، مبينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”قدم المدينة فوجد اليهود في عاشوراء”” صيام كل يوم, قال ماذا حدث لهم؟ هذا اليوم الذي – التي هل تصوم؟ قالوا: هذا يوم جيد حفظه الله موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه فصام موسى شكرا لك سوف نصوم قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى وأحق به منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره بالصيام. .
وبعد الفهم نصل إلى خاتمة هذا المقال.. هل صيام عاشوراء يكفر الذنوب؟وتعلمنا أيضًا لماذا صيام عرفة يكفر سنتين وصيام عاشوراء سنة، وناقشنا الحكمة من مشروعية صيام عاشوراء.
المراجع
- ألوكاه.نت، 27/07/2023
- صحيح مسلم، مسلم، أبو هريرة، 233، صحيح
- الجامع الصغير، السيوطي، أبو قتادة، ٥١٠١، صحيح.
- صحيح مسلم، مسلم، عبد الله بن عباس، 1130، صحيح