يستعرض هذا المقال دليلاً شاملاً لمرخيات العضلات والأدوية المضادة للالتهابات، والتي تستخدم لعلاج تقلصات العضلات غير الطبيعية التي قد تكون ناجمة عن الإجهاد المفرط أو نقص الكالسيوم في الجسم. يمكنهم أيضًا تخفيف آلام الظهر والرقبة. والصداع. ومن المعروف أن العديد من الأشخاص يتناولون هذه الأدوية لتخفيف الألم، ولكن يجب الانتباه إلى أنه قد تحدث بعض الآثار الجانبية، مثل النعاس والدوخة. نقدم لك في هذه المقالة معلومات مفيدة عن الأدوية الأكثر فعالية وآثارها الجانبية المحتملة.
وبالإضافة إلى استخدامها لتخفيف التشنجات والتوتر العضلي، فإن بعض هذه الأدوية قد تظهر تأثيرات وأعراض علاجية أخرى منفصلة عن الوظيفة الأساسية للدواء، كما أكدت الأبحاث الطبية الحديثة. تُستخدم بعض هذه الأدوية أيضًا لعلاج الحالات المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، والتي غالبًا ما تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. ومن هذه الأدوية الحقن العضلية البسيطة والأدوية المضادة للالتهابات:
أفضل مرخيات العضلات ومضادات الالتهاب:
المحتويات
-
الميوفين يمد العضلات:
الميوفين يمد العضلات:
بالإضافة إلى علاج الصداع الناتج عن التوتر والقلق، يمكن استخدامه أيضًا كمسكن ومضاد للالتهابات ومرخي للعضلات في حالات تشوهات المفاصل والتشنجات العضلية، حيث يساعد في تقليل آلام الظهر والرقبة والفقرات.
ويتكون الدواء من عدة مكونات، منها جرعة 200 ملجم من الإيبوبروفين، وهو عقار مضاد للالتهابات غير الستيرويدية يمنع تكوين البروستاجلاندين، وهي من العوامل المسببة للألم، مما يجعله مسكن فعال لتخفيف آلام المفاصل، التهابات الظهر والرقبة، بالإضافة إلى التهاب اللثة وآلام العضلات.
كما يحتوي على الكلورزوكسازون بجرعة 250 ملغ وهو مرخٍ مركزي للعضلات.
الآثار الجانبية لميوفين:
قد يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية، مثل:
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- مشاكل في وظائف الكبد والتهاباته.
- نزيف معوي أو التهاب في المعدة.
- الغثيان والقيء والإسهال.
- حرقة المعدة وعسر الهضم.
- تغير نادر في لون البول، والذي قد يتحول إلى اللون الأحمر أو البرتقالي.
- مواجهة صعوبة في التركيز والشعور بالارتباك.
- صداع.
موانع استخدام ميوفين:
للبقاء بصحة جيدة، يجب تجنب هذا الدواء في عدة حالات، بما في ذلك:
- الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو الاثني عشر.
- إذا كان هناك ثقب في المعدة أو جدار الأمعاء.
- يجب على النساء الحوامل تجنب استخدام هذا الدواء، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
- لا ينبغي أن يستخدم هذا الدواء من قبل أي شخص لديه حساسية لهذا الدواء أو أي من مكوناته.
- ويجب تجنبه في حالات نزيف المعدة أو الأمعاء.
آثار Myofen على الحمل والرضاعة الطبيعية:
استخدام هذا الدواء من قبل الأمهات الحوامل أو المرضعات قد يكون له آثار كبيرة على صحة الجنين أو الطفل. لذلك ينصح باستخدامه تحت إشراف طبي لتجنب تشوهات الجنين. وقد ينتقل هذا الدواء أيضًا إلى الطفل عن طريق حليب الثدي، مما يسبب آثارًا ضارة.
-
ديمرا هو دواء مرخي للعضلات ومضاد للالتهابات:
ديمرا دواء مرخي للعضلات ومضاد للالتهابات:
يستخدم هذا الدواء لعلاج العديد من الأمراض، مثل آلام الظهر والرقبة، ويعتقد أنه فعال لتوتر العضلات وتشنجات العضلات. كما أنه يستخدم لتخفيف أعراض تمزق العضلات أو التواء المفاصل أو فقدان الحركة في الرقبة، ولعلاج الصداع الناجم عن آلام العضلات.
مكونات دواء ديمرا:
يتكون الدواء من مادتين فعالتين، المادة الأولى (ميثوكاربامول بجرعة 500 ملغم) لها خصائص ارتخاء العضلات، أما المادة الثانية (ديكلوفيناك بوتاسيوم بجرعة 50 ملغم) فهي مسكن فعال لآلام العضلات.
جرعة ديمرة:
يجب على المرضى استخدام الدواء تحت إشراف الطبيب لتجنب أي آثار جانبية، ومن الأفضل تناول أقل جرعة ممكنة. الجرعة المعتادة هي عادة 2 إلى 3 أقراص يوميا، ويتم تناولها على جرعات مقسمة حسب حالة المريض وعمره.
موانع استخدام ديمرا:
هناك بعض موانع استخدام هذا الدواء التي يجب أن تكون على علم بها، بما في ذلك:
- في حالة وجود حساسية تجاه أي من مكوناته.
- يمنع استخدام هذا الدواء في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
- لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو الاثني عشر أو نزيف الجهاز الهضمي أو ثقب المعدة.
- لا يستخدم لعلاج الألم الناجم عن العمليات الجراحية.
- يجب على المرضى الذين يعانون من الالتهابات المعوية مثل التهاب القولون التقرحي تجنب استخدامه.
- لا ينبغي أن يستخدم من قبل المرضى الذين يعانون من فشل الكبد الحاد.
الآثار الجانبية لديمرا:
قد تحدث بعض الآثار الجانبية الخطيرة مع ديمرا، بما في ذلك:
- الارتباك وصعوبة التركيز والتنفس.
- تورم الوجه واللسان والشفتين.
- تقرحات الجهاز الهضمي.
- ثقب في جدار المعدة والأمعاء.
