تعتبر التهابات الأذن مشكلة صحية شائعة لأن الأذن عضو حساس للغاية يلعب دوراً مهماً في سماع الأصوات ونقلها إلى الدماغ لتفسيرها، بالإضافة إلى المساعدة في الحفاظ على توازن الجسم. تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية: الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية. وأي التهاب في هذه المناطق يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي سنستعرضها في هذا المقال.
أعراض التهاب الأذن:
المحتويات
تشمل أعراض التهاب الأذن مجموعة متنوعة من العلامات التي تشير إلى إصابتك بالمرض، ومن أبرزها:
- القدرة على السمع ضعيفة بشكل عام.
- فقدان شديد للشهية وصعوبة في تناول الطعام.
- الشعور بألم مستمر وحكة في الأذنين.
- تزداد كمية شمع الأذن التي تتشكل في الأذن بشكل ملحوظ.
- صعوبة متكررة في النوم.
- ألم في الأذن، خاصة عند النوم على الظهر أو الجانب.
- وفي بعض الحالات قد يصاب الشخص بالإسهال وارتفاع في درجة الحرارة في نفس الوقت.
- الشعور بالدوار وفقدان التوازن.
- ويصاحب الدوخة قيء مستمر وإفرازات تشبه القيح.
- قد يكون هناك بكاء مستمر عند الأطفال بسبب عدم الرغبة في الرضاعة الطبيعية أو النوم.
أنواع التهابات الأذن:
تشمل أنواع التهابات الأذن مجموعة من الحالات التي يمكن تصنيفها بناءً على نوع العدوى ومدى انتشارها. تشمل هذه الأنواع:
- التهاب الأذن الوسطى الحاد: يتميز بالتطور السريع وربما جميع الأعراض السابقة، ويصيب حوالي ثلث سكان العالم.
- التهاب الأذن الوسطى الإفرازي: يتميز بتراكم كميات كبيرة من السوائل والشمع في الأذن ولكنه يفتقر إلى الكثير من الأعراض الشائعة كالحمى والألم، وغالباً ما يصاحب التهاب الأذن الخارجية ويعتبر هذا النوع من أخطرها. اكتب لأنه يمكن أن يسبب تمزق طبلة الأذن.
أسباب التهاب الأذن الوسطى:
هناك أسباب عديدة لهذا المرض، أغلبها التهابات الأذن نتيجة انسداد قناة استاكيوس، ومن أبرزها:
- غالبًا ما يصيب الأطفال الصغار وقد يرتبط بأسباب مناعية أو وراثية تتعلق بنقص جهاز المناعة.
- تراكم السوائل في الأذن أو دخول جسم غريب إلى الأذن.
- إهمال تنظيف أذنيك يمكن أن يؤدي إلى تراكم الشمع وإغلاق قناة استاكيوس.
- يعد الاستخدام المطول لسماعات الرأس ونزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية من الأسباب المحتملة للإصابة بالتهابات الأذن.
الأعراض التي تتطلب عناية طبية فورية:
في حين أن معظم أعراض التهاب الأذن تتطلب زيارة الطبيب لتلقي العلاج، إلا أن هناك بعض العلامات المحددة التي تشير إلى أن الحالة أكثر خطورة، بما في ذلك:
- إذا كان الطفل أقل من 6 أشهر يعاني من أعراض التهاب الأذن.
- إذا كان الألم شديدًا وغير محتمل.
- – صعوبة في النوم أو تغيرات في السلوك بعد الإصابة بنزلة برد.
- تراكم السوائل والإفرازات في التهابات الأذن.
تشخيص التهاب الأذن:
يمكن للأطباء تشخيص التهابات الأذن بعدة طرق، بما في ذلك:
- اختبار قياس الطبل: يحدد ضغط الأذن.
- منظار الأذن: يحدد التغيرات في طبلة الأذن.
- مقياس الانعكاس: يكتشف وجود السوائل في الأذن من خلال الصوت.
- اختبارات السمع لتحديد تأثير الالتهاب على سمع الفرد.
علاج التهابات الأذن:
لدى الأطباء مجموعة متنوعة من الطرق لعلاج التهابات الأذن، بما في ذلك:
- المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المسببة للعدوى.
- استخدم مسكنات الألم لتخفيف الألم، أو ضع قطعة قماش دافئة على أذنك.
- نضح السائل المتراكم في الأذن.
- وقد تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي لعلاج المشكلة بشكل فعال.