عزيزتي، نعرض لك في هذا المقال الأعراض المتعلقة بالأسبوع الثاني من الحمل لأن الكثير من النساء يهتمون بمعرفة علامات الحمل المبكرة التي تبدأ بالظهور بعد تخصيب البويضة. خلال المراحل الأولى من الحمل، قد تواجه المرأة مجموعة متنوعة من الأعراض، والتي سنستعرضها معًا.
علامات الأسبوع الثاني من الحمل:
المحتويات
يعتبر الأسبوع الثاني من الحمل من بدايات الحمل الأساسية، حيث أن الجنين يكون موجودا بالفعل في بطن أمه، على الرغم من أنه لا يزال في مرحلة مبكرة جدا وهو عبارة عن نقطة دم صغيرة بدون نبض أو حركة. . يحدث الإخصاب في الأسبوع الثاني بعد تخصيب البويضة، ويبدأ بعد أسبوع كامل.
الأعراض المصاحبة للأسبوع الثاني من الحمل:
منذ بداية الحمل وحتى الأسبوع الثاني من الحمل يمكن أن تشعر المرأة بالعديد من الأعراض لأن هذه الأعراض تعكس وجود الحمل وتعزز توقعات المرأة نفسها. تشمل الأعراض الشائعة خلال الأسبوع الثاني من الحمل ما يلي:
أولاً: آلام أسفل البطن:
قد تشعر النساء بألم شديد في أسفل البطن خلال الأسبوع الثاني من الحمل، وهو من الأعراض الشائعة. ستشعر المرأة بتشنجات قوية جدًا، ربما تتركز في جانب واحد من بطنها، وعادةً ما يكون الألم مشابهًا للألم الذي تشعر به أثناء الدورة الشهرية، ولكنه قد يكون أكثر شدة.
ثانياً: تأخير الحيض:
ومن الأعراض البارزة التي قد تعاني منها المرأة خلال الأسبوع الثاني هو تأخر الدورة الشهرية عن المعتاد. يحدث الحمل عادة بعد اليوم السادس عشر من الدورة السابقة، ومع بداية الشهر الثاني من الحمل تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، ويصاحب ذلك شعور بألم في أسفل البطن والظهر يشبه ألم أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
ثالثاً: شاحب:
خلال الأسبوع الثاني، قد تلاحظ المرأة بعض التغييرات على وجهها، مما يؤدي إلى الشحوب وزيادة التعب. سوف يلاحظ الأصدقاء والعائلة بسهولة هذه التغييرات في ميزاتها.
رابعاً: تعزيز حاسة الشم:
خلال الأسبوع الثاني من الحمل، تزداد حساسية المرأة الشمية بشكل ملحوظ حيث تصبح قادرة على استشعار الروائح البعيدة. قد تشعر بعدم الراحة تجاه بعض الروائح، مما يسبب لها الغثيان الذي قد يستمر طوال فترة الحمل.
خامساً: التقلبات المزاجية:
خلال هذه المرحلة، قد تتعرض المرأة لتغيرات مزاجية مفاجئة دون سبب واضح، وهي نتيجة طبيعية للتغيرات الهرمونية الجذرية. وقد يصاحب هذه التقلبات شعور بالتوتر أو القلق وأحياناً اكتئاب وتهيج بسبب أشياء بسيطة.
سادسا: التغيرات في حجم وشكل الثدي:
ومن الشائع أيضًا ملاحظة تغيرات في حجم الثدي وشكله خلال هذه المرحلة. بسبب التغيرات الهرمونية، قد تعاني المرأة من تورم طفيف في الثديين، بالإضافة إلى ألم في منطقة الثدي والحلمة وتغميق طفيف في لون الثدي، وخاصة حول الحلمات.
سابعا: الإفرازات البنية:
قد تلاحظ المرأة بعض الإفرازات المهبلية التي تكون مختلفة عن الطبيعي لأن البويضة قد تظهر باللون البني بعد انغراسها في جدار الرحم. وتتغير خصائص هذه الإفرازات من حيث الرائحة والملمس، وقد تلاحظ المرأة أيضاً إفرازات واضحة بنهاية الأسبوع الثاني.
