أضرار استنشاق غاز الهيليوم على الصحة

استنشاق الهيليوم

يمكن أن يتسرب الهيليوم من المصادر المتاحة، أو يمكن أن يستنشقه الأشخاص عن طريق الخطأ، أو يغيرون أصواتهم بطرق مثيرة للاهتمام من خلال استنشاق الهواء من بالون مملوء بالغاز ووضعه في أفواههم. ومع ذلك، يجب على الأفراد توخي الحذر لأن الهيليوم منخفض الكثافة ويمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة عند استنشاقه، بما في ذلك:

• يمكن أن يؤدي الغاز إلى إتلاف رئتي الشخص وتمزق الحويصلات الهوائية.
• يمكن أن يسبب ضررًا للجهاز العصبي وقد يؤدي أيضًا إلى تلف الجهاز التنفسي.
• يمكن أن يسبب تلف وتدمير الحبال الصوتية.
• استنشاق الغاز مباشرة من الاسطوانة قد يسبب الاختناق والوفاة الفورية.
• استنشاق الهيليوم يمكن أن يسبب الشعور بالدوخة بسبب استبدال الأكسجين في الرئتين.
• يمكن أن يؤدي استنشاق الغاز إلى عدم تدفق كمية كافية من الأكسجين، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وفقدان الوعي.
• يمكن أن يسبب انخفاضًا حادًا في الدورة الدموية وضعفًا في عضلة القلب.
• استنشاق الهيليوم يمكن أن يسبب الدوخة وفقدان التوازن، وربما يؤدي إلى الاصطدام بالأسطح الصلبة، مما يؤدي إلى الصداع الشديد والصداع وجفاف الممرات الأنفية.
• استنشاق الهيليوم المركز أمر خطير ويمكن أن يسبب الوفاة لأن ضغط الغاز على الرئتين يمكن أن يؤدي إلى انفجارهما، مما يسبب نزيفًا في الرئتين.

تحذيرات عند استخدام الهيليوم

يتطلب التعامل مع الهيليوم الالتزام الصارم بإجراءات السلامة واستخدامه تحت إشراف الأطباء والخبراء الذين لديهم خبرة في مجال استخدام الغاز ويدركون آثاره الجانبية. عند استخدام هذا الغاز في مناطق مختلفة، ينصح باتباع عدد من الاحتياطات، منها:

• يجب تخزين الأسطوانات في منطقة جيدة التهوية.
• عند استخدام الغاز، تأكد من وجود مصدر جيد للهواء والأكسجين، وإبقاء منفذ التنفس مفتوحاً.
• ويجب استخدام أدوات قوية تتحمل ضغط ضخ الغاز داخل الأسطوانة.
• يجب تركيب أجهزة تمنع تدفق الغاز غير المقصود في الأنابيب والأسطوانات.
• ويجب الحذر عند استخدام الغاز حيث لا تزيد درجة حرارته عن 52 درجة مئوية.

العلاج باستنشاق الهيليوم

تتطلب الإجراءات الموصى بها اهتمامًا خاصًا عندما يستنشق شخص ما كميات كبيرة من الهيليوم. يجب نقل المصاب فوراً إلى مكان به هواء نقي ومليء بالأكسجين ليساعد على استنشاق الهواء لملء الرئتين، خاصة إذا كان تركيز الغاز مرتفعاً جداً مما يسبب الاختناق. ومن الأفضل الاتصال بالإسعاف فوراً أو الذهاب إلى المستشفى لتلقي المساعدة اللازمة والإجراءات المطلوبة لتجنب تفاقم الحالة وما ينتج عنه من نزيف في الرئتين أو تلف في عضلة القلب. لا توجد علاجات فعالة لهذا النوع من الاختناق في المنزل، لذلك من المهم طلب المساعدة من طبيب متخصص لتقليل المخاطر وتوفير الرعاية الطبية اللازمة.