تعتبر كلمة “سرطان الثدي” من الكلمات التي تسبب القلق والخوف لدى الأشخاص، ويتزايد استخدامها في الأوساط الأسرية، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار لدى الكثير من الأسر. يعتبر سبب الإصابة بسرطان الثدي قضية معقدة ومهمة تقلق الكثير من الأسر وتجذب انتباه النساء. ويعتبر هذا النوع من السرطان تحديا كبيرا لأنه لا يستطيع الجميع مواجهته. وتحتاج المتضررات إلى دعم قوي من المحيطين بهن، فسرطان الثدي أزمة تؤثر على الجميع وتحمل مخاطر غير معروفة. يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم، حيث تمثل النساء أكثر من 16٪ من جميع حالات السرطان.
على الرغم من أن السرطان بشكل عام يمثل أولوية مرضية مركزية للبحث والدراسة، إلا أن هناك جدلًا كبيرًا حول فائدته التشخيصية وما إذا كانت تقنيات الإشعاع التشخيصي قد تساهم في تطور السرطان في الخلايا السليمة. ولا يزال هناك جدل حول الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، لذا ندعوكم لمتابعة هذه الموسوعة حيث سنستعرض ما يتم تداوله في المجتمع العلمي حول هذا الموضوع.
أسباب سرطان الثدي
المحتويات
حتى الآن، وعلى الرغم من الجهود والأبحاث المكثفة، لم يكتشف العلم أو الباحثون السبب الحقيقي لسرطان الثدي. ولكن هناك بعض العوامل التي ينبغي تسليط الضوء عليها والتي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
كثافة الثدي: تعد كثافة الثدي من العوامل التي تؤثر على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
الاستروجين: أثبتت الأبحاث العلمية أن التعرض لمستويات عالية من هرمون الاستروجين، سواء بسبب البلوغ المبكر أو تأخر انقطاع الطمث، يعد عامل خطر كبير للمشاكل الصحية.
زيادة الوزن: تظهر الأبحاث الطبية أن النساء ذوات الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
الأشعة السينية: تظهر الأبحاث أن النساء اللاتي يتعرضن بانتظام لكميات كبيرة من الأشعة السينية، سواء كانت الأشعة السينية التقليدية أو الأشعة المقطعية، يزيد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي.
عالي: وتشير التقارير الطبية إلى أن النساء طويلات القامة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، رغم عدم وجود تفسير طبي واضح لذلك.
التقدم في السن: تشير الدراسات إلى أن نسبة أكبر من النساء يتأثرن في الفئة العمرية فوق 50 عامًا.
تاريخ العائلة: وأكدت الدراسات أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي لدى الأم أو العمة أو العم يزيد من فرصة الإصابة به بسبب وجود جينات معينة تسبب نمو هذه الخلايا.
الهرمونات البديلة: تتناول العديد من النساء العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث لتخفيف الأعراض المرتبطة بهذه المرحلة. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن هؤلاء النساء أكثر عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة بسبب تأثيرات هذه الهرمونات على التحول الخلوي.
النبيذ والكحول: وتؤكد الأبحاث أن النساء اللاتي يشربن بكثرة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير.
أعراض سرطان الثدي عند النساء
- ألم مزمن في الثديين والحلمات لا علاقة له بالدورة الشهرية ويستمر طوال الشهر.
- ظهور كتلة مؤلمة في منطقة الثدي أو الإبط.
- يمكن أن يشير الإفراز الأصفر أو الدموي من الحلمتين إلى وجود مشكلة صحية.
- تغيرات في لون الجلد وملمسه، فيصبح الجلد أحمر أو متقشرًا، ويصبح ملمسه خشنًا.
- يتغير شكل الحلمة، فتصبح غائرة أو مقلوبة.
- تغيرات في حجم الثدي وشكله، مثل الانتفاخ أو التورم.
سرطان الثدي عند الذكور
على الرغم من أن سرطان الثدي يعتبر نادرا لدى الرجال، إلا أنه من الضروري الوعي بوجود المرض.
سرطان الثدي لدى الذكور هو نتيجة طفرة نمو تسبب عيوبًا في تكوين الخلايا، مما يتسبب في تكوين كتل من الخلايا بشكل أسرع من الخلايا الأخرى، مما يؤدي إلى ظهور الأورام.
أعراض سرطان الثدي عند الرجال:
- ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي.
- إذا لوحظ احمرار أو تشققات أو التهاب في أنسجة الثدي ولم تستجيب للعلاج، فهذا قد يشير إلى وجود مشكلة.
- يخرج السائل من الحلمة على شكل إفرازات.
- تغيرات في شكل الحلمة، سواء كانت مقلوبة أو ظهور قشور سميكة على الحلمة.
يجب علينا توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالسرطان. ولكن إذا حدث ذلك، فيجب علينا أن نتقبل مصيرنا، ونطلب العلاج، وفي نفس الوقت نتحلى بالصبر والإيمان، لأن الصبر على المصيبة من الصفات الحميدة، وسيجزي الله الصابرين. وندعو الله أن يمتع الجميع بالصحة والعافية.