لا تزال تداعيات ركلة الجزاء التي أهدرها نجم ليفربول المصري محمد صلاح في مرمى ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا مستمرة.
وأهدر صلاح ركلة الجزاء في مباراة الفريقين الأربعاء الماضي، بعد يومين من تصريحاته المثيرة للجدل حول مستقبله مع ليفربول.
وأوضح صلاح أنه أقرب للرحيل عن ليفربول من البقاء، حيث تقدمت له إدارة النادي بعرض رسمي له.
وعما إذا كانت هذه التصريحات أثرت على تركيز النجم المصري، نفى مدرب ليفربول آرني سلوت أن يكون ذلك هو السبب.
وقال آرني سلوت لشبكة سكاي سبورت إيطاليا: “ركلة الجزاء الضائعة من محمد صلاح لم تكن نتيجة تشتيت انتباهه بسبب وضع عقده”.
وأضاف: “هذا ليس الوضع الصحيح. من الممكن أن تكون ركلة جزاء ضائعة. هذا لا يعني أن محمد مشغول بمفاوضات العقد”.
يُشار إلى أن عقد صلاح مع ليفربول سينتهي في الصيف المقبل بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان الأسطورة سيرحل بعد مسيرته في النادي أو يستمر في فترة جديدة.