سبب إغلاق ميتا حسابات الداعية المصري عبد الله رشدي عبد الله رشدي داعية إسلامي مصري معروف. وإليكم بعض المعلومات المهمة التي سنتحدث عنها في هذا الموضوع.
- عبد الله رشدي (1964 – حتى الآن) عالم دين وخطيب مصري متشدد في توجهاته الدينية.
- وهو معروف بنظرته المتطرفة للإسلام وتصريحاته المثيرة للجدل حول القضايا الاجتماعية والسياسية.
- يتمتع بحضور كبير على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتابعه ملايين المعجبين على منصات مختلفة.
- وقد تعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب بعض آرائه المتطرفة، مثل مطالبته بتطبيق أحكام الردة على المسلمين المرتدين.
- أغلقت شركات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر حساباتها عدة مرات بسبب محتواها المثير للجدل.
- يعتبره البعض واعظًا متطرفًا، بينما يرى البعض الآخر أنه ذو توجهات دينية متشددة.
سبب إغلاق ميتا حسابات الداعية المصري عبد الله رشدي
أغلقت ميتا حسابات الداعية المصري عبد الله رشدي على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك موقع X ويوتيوب.
وجاءت هذه الخطوة بعد وقت قصير من حظر محمد أبو تريكة من فيسبوك، ما أثار العديد من التساؤلات بين المتابعين.
وتسبب إغلاق حسابات عبد الله رشدي في إثارة قلق متابعيه الذين يثقون في محتواه الديني والروحي. يذكر أن رشدي المعروف بمواقفه الصارمة ضد الملحدين والعلمانيين، صرح بأن حساباته تعرضت مؤخرا لهجمات إلكترونية مكثفة ونتيجة لذلك تم إغلاق حساباته.
وعقب المنع، أعرب بعض المتابعين عن استيائهم وإدانتهم للهجوم على حسابات رشدي، معتبرين أنه يمثل صوتا مهما في الدفاع عن القيم الدينية.
ويبذل فريق حاليا جهودا لاستعادة حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، ويبقى السؤال هل ستعود هذه الحسابات قريبا أم أن الإغلاق سيستمر بشكل دائم.
يُشار إلى أن رشدي، الذي سبق له العمل إمامًا وخطيبًا بوزارة المؤسسات المصرية، تم إيقافه عن العمل بسبب بعض تصريحاته. .
وتوقع محبوه ومتابعوه أن يكون سبب إغلاق حسابه هو منشوراته الأخيرة التي أدلى فيها بتصريحات حول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأن تكون تلك الأحداث مرتبطة بأحداث أمستردام بهولندا التي شهدت اشتباكات بين مؤيدين مغاربة. القضية الفلسطينية والإسرائيليون الذين استفزوا العرب المسلمين.
يوضح محاميه
وأوضح محامي رشدي، أحمد مهران، سبب تعطيل حسابات موكله في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “تم تعطيل حسابات عبدالله رشدي على منصات التواصل الاجتماعي بشكل مؤقت نتيجة الإشعارات والهجمات الإلكترونية المستمرة. من قبل أولئك الذين هم ضد الإسلام وحرية الفكر والتعبير.
وأضاف مهران: “الدكتور عبد الله رشدي بخير ولا يقلق من تعطيل حساباته أو من هذه التقارير والاعتداءات، وهذا لن يمنعه من قول الحق والدفاع عن الإسلام والمسلمين المظلومين في كل مكان”.
وتابع: “مهما فعلوا، ومهما قدموا من تضحيات، وحتى لو كلف ذلك حياتهم، فلن يتورعوا عن نصرة الدين، والدفاع عن الإسلام والمسلمين، وحماية المقدسات والقيم الإسلامية”.
يمكن أن يساعدك أكثر: