معلومات عن صهر ترامب مسعد بولسيُعرف مسعد بولس بأنه أحد الأسماء البارزة في عالم الأعمال والسياسة وزوج إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ولد بولس في تونس وحصل على تعليم متميز في إدارة الأعمال. وقد ساعده ذلك في بناء حياة مهنية ناجحة في مجال الاستثمار العقاري. وبفضل علاقته بعائلة ترامب، أصبح له دور مهم في الأوساط السياسية والاجتماعية، باعتباره جسرا بين عالم الأعمال والسياسة. وفي هذه المقدمة سنتناول أبرز لحظات حياته وتأثيره على المجال العام. وسنتحدث عنها لنتذوق جمالها وعمقها.
وقال بولس خلال الحملة الانتخابية إنه في حال فوز ترامب فإنه “سيعمل فوراً على إنهاء الحرب في لبنان ولن ينتظر حتى يتم تنصيبه رئيساً في كانون الثاني/يناير”.
برز خلال الأيام القليلة الماضية اسم رجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس، صهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وكان جزءاً أساسياً من الحملة الانتخابية لإقناع الناخبين العرب الأميركيين. خاصة في ظل حالة الخيبة التي تشهدها ولاية ميشيغان المتأرجحة. بسبب موقف الحزب الديمقراطي ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان بدعم أميركي.
وبرز مسعد بولس كأحد المقربين من ترامب، وذلك بفضل زواج ابنه مايكل بولس من الابنة الصغرى للرئيس ترامب، تيفاني ترامب.
انتقل بولس من لبنان إلى تكساس عندما كان مراهقًا، ودرس القانون في جامعة هيوستن وتولى إدارة أعمال عائلته ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة SCOA Nigeria، التي توزع المركبات في غرب إفريقيا. ودخل بولس السياسة الأميركية عن طريق الزواج وأصبح عنصرا أساسيا في حشد الناخبين العرب الأميركيين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغان، التي تضم جالية عربية كبيرة تشعر بخيبة الأمل من معاملة الإدارة الديمقراطية الأميركية. حرب إسرائيل على غزة ولبنان بقيادة جو بايدن ونائبته كاملا هاريس.
ووعد دونالد ترامب الناخبين بأن الحرب لن تمتد إلى الشرق الأوسط ووعد بمزيد من الاستقرار.
وبحسب الأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فقد فاز ترامب بولاية ميشيغان التي تضم نحو 400 ألف صوت عربي، في حين يبلغ عدد أصوات المسلمين في الولاية نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن، التي غالباً ما توصف بأنها قلب السكان العرب الأميركيين، حصل ترامب على 42.5 في المئة من الأصوات، في حين حصلت كاملا هاريس على 36 في المئة. وتوجه ترامب إلى الجالية اليمنية في مدينة هامترامك ووعد بوقف الحرب في غزة.
وعلى الرغم من أن إسرائيل حصلت على الدعم الكامل وغير المحدود خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلا أن بول كرر الكلمات نفسها لإقناع الناخبين بأنه سيعمل على إعطاء الأولوية للاستقرار في الشرق الأوسط ومنع اندلاع صراعات جديدة. نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بـ”السيادة الإسرائيلية” على هضبة الجولان المحتلة.
وفي تصريحات علنية سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابية إنه في حال فوز ترامب فإنه “سيعمل فورا على إنهاء الحرب في لبنان ولن ينتظر تنصيبه رئيسا في كانون الثاني/يناير”.
وفي تدوينة له على حسابه على منصة “إكس” في 30 تشرين الأول/أكتوبر، أوضح ترامب أنه يريد الشرق الأوسط، قائلا “سأحل المشاكل التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن وأوقف الألم والدمار في لبنان”. العودة إلى الشرق «السلام الحقيقي، السلام» هو أمر دائم، وسنحقق ذلك بالطريقة الصحيحة حتى لا يتكرر هذا الوضع كل خمس أو عشر سنوات.
وفي الختام، يمثل مسعد بولس شخصية متعددة الأبعاد تجمع بين عالم الأعمال والسياسة، وذلك بفضل زواجه من إيفانكا ترامب وارتباطاته الواسعة في الأوساط السياسية. تأثيره في مجالي الاستثمار والعلاقات العامة جعله شخصية بارزة على الساحة الأمريكية. تعكس مسيرته المهنية كيف يمكن أن تتشابك العلاقات الشخصية والمهنية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتأثير. ومع استمرار الأحداث السياسية والاجتماعية، يظل بول جزءًا من المشهد الذي يشاهده الكثيرون بحماس.