الى اين هاجر الصحابه اول هجره في الاسلام؟? خلال الفترة الأولى من الدعوة الإسلامية، تعرض المسلمون للاضطهاد والاضطهاد من قبل قيادة مكة القديمة. وفي ذلك الوقت، أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى مدينة يثرب (المدينة المنورة)، وذلك لتجنب التضييق والاضطهاد من قبل قريش.
هاجر الصحابة إلى المدينة المنورة في العام الثاني عشر للدعوة الإسلامية، وقد كانت هذه الهجرة الأولى في تاريخ الإسلام. وتم استقبال النبي محمد وصحابته بحفاوة وترحيب من قبل أهل المدينة، الذين أقاموا لهم عهداً وثيقاً بالدفاع عنهم والمساعدة في نشر الإسلام.
تعتبر هجرة الصحابة إلى المدينة المنورة نقطة تحول في تاريخ الإسلام، حيث تمكن المسلمون من بناء دولة إسلامية قوية وتوسيع نطاق الدعوة الإسلامية. ومن المهم الاشارة إلى أن الهجرة لم تكن مجرد فرار من الاضطهاد، بل كانت استراتيجية لبناء أمة إسلامية قوية ومتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هجرة الصحابة إلى المدينة المنورة درساً للمسلمين في التضحية والصبر والإيمان بقضاء الله وقدره. وهي تذكير بأهمية الوحدة والتعاون بين المسلمين في بناء مجتمع إسلامي مزدهر ومتقدم.
في النهاية، يمكن القول إن هجرة الصحابة إلى المدينة المنورة كانت نقطة تحول هامة في تاريخ الإسلام، وقد ساهمت في بناء الأمة الإسلامية وتوسيع نطاق الدعوة الإسلامية. وتبقى هذه الهجرة مثلاً يحتذى به لجميع المسلمين في العصر الحديث.