السماري وش يرجع؟? السماري هو مصطلح يستخدم في بعض الثقافات العربية لوصف الشخص الذي يتمتع ببشرة سمراء أو داكنة اللون. وعلى الرغم من أن هذا المصطلح قد يستخدم في بعض الأحيان بشكل سلبي أو تمييزي، إلا أن الواقع يظهر أن السمار ليس سببا للعار أو الخجل، بل هو مجرد صفة جمالية تميز الإنسان ويمكن أن تكون مصدر فخر واعتزاز.
إذا نظرنا إلى تاريخ البشرة السمراء، نجد أنها كانت تعتبر علامة على العمل في الهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس، مما يعني قوة وصحة الشخص. وهذا الاعتقاد قد تغير مع مرور الوقت وظهور مفاهيم جديدة حول الجمال والمظهر الخارجي، لكن السمار لا يزال يحتفظ بجاذبيته الخاصة ويعتبر جزءا من تنوع الجمال البشري.
يعود جمال السمار إلى العديد من العوامل، بما في ذلك التراث الثقافي والتقاليد الشعبية التي تعزز قيمة البشرة السمراء. كما يعزى البعض جمال السمار إلى الجاذبية الطبيعية التي يمكن أن يكسبها الإنسان من خلال بشرته الداكنة. وبغض النظر عن الأسباب، فإن السمار يعتبر جزءا مهما من التنوع الجمالي ويجب أن يحترم ويقدر كما هو.
في النهاية، يجب على الجميع أن يدركوا أن الجمال ليس مقياسا للقيمة الإنسانية، وأن السمار أو أي صفة جسدية أخرى لا تحدد قيمة الإنسان. الجمال موجود بكل ألوان البشرة وأشكال الجسم، ويجب أن نحترم التنوع ونقبل الآخر كما هو، بدون تمييز أو تمييز.