أعلنت تركيا وفاة الداعية فتح الله غولن أعلنت وسائل إعلام تركية، وفاة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، الذي كان يعتبر من الشخصيات البارزة على الساحة الدينية والسياسية. وعرف غولن، المولود عام 1941، بتعليمه وفكره الإسلامي، كما أنه أسس حركة الخدمة التي تهدف إلى تطوير التعليم والقيم الإنسانية. وأثار خبر وفاته ردود فعل واسعة، حيث اعتبر كثيرون أن غولن شخصية مثيرة للجدل، خاصة في ظل التوترات السياسية والدينية التي شهدتها تركيا في السنوات الأخيرة. وفي هذا المقال التمهيدي سنتناول حياته وأفكاره والأثر الذي تركه في المجتمع التركي والدولي. دعونا نفحصها معا.
أعلنت قنوات تركية وفاة الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية
توفي الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت عدة قنوات تركية، بما في ذلك إذاعة TRT العامة وNTV ووسائل إعلام محلية أخرى، يوم الاثنين. وتلقي أنقرة باللوم على غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في عام 2016. ومع ذلك، نفى غولن مراراً وتكراراً هذه الاتهامات.
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي) يوم الاثنين وفاة الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، وذلك نقلاً عن حسابات على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية قريبة من جماعته.
وذكرت القناة أن غولن، الذي اتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عام 2016، توفي “في المستشفى الليلة الماضية”.
كما نقلت قناة NTV ووسائل إعلام محلية أخرى هذا الخبر. ولم يتسن التأكد من التقارير على الفور.
اقرأ أيضاحصرياً: فتح الله غولن يعترف بلقاء رجل مرتبط بالانقلاب لكنه ينفي الاتهامات المتعلقة بالانقلاب
وتتهم أنقرة غولن بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016.
لقد بنى غولن حركة إسلامية قوية في الداخل والخارج، لكنه أمضى السنوات القليلة الماضية متهمًا بتدبير محاولة انقلاب ضد الرئيس أردوغان. وقد نفى غولن مراراً وتكراراً هذه الاتهامات.
كما أعلن موقع هركول التابع لغولن والمحظور في تركيا، أن الداعية توفي “في 20 تشرين الأول/أكتوبر”.
فتح الله غولن، ملهم حركة غولن، والذي يُطلق عليه أيضًا “خدمة”، يقيم في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1999. وجردته تركيا من جنسيته التركية عام 2017.
أنظر أيضا:
وكان أردوغان متحالفا في السابق مع حركة غولن، لكن بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، أصبحت هذه الحركة عدوه اللدود. ومنذ ذلك الحين، نفذت السلطات التركية حملات اعتقال واسعة النطاق استهدفت المئات من أنصاره.